ما ستقدمه الحكومة من دعم نقدي غير مرحب به
لا يقل جُرم الإجتهاد الغير مُحق كرفع الماء والكهرباءوالمحروقات أو أي شيء من قبيل ذلك كقوت الفقراء وحاجاتهم وطئة عن جريمة الفساد ،فكلاهما نهش وتمزيق لجسد وحقوق المواطن الفقير المعدم فالتنكيل بالجسد أو الجثة من المقززات والبشائع لا يصُوغها أو يقبل بهاأي حر
إن ما تنوي الحكومة فعله من إستقواء ونهب لما تبقى في جيوب المواطنين وإن تبقى شيء فيها ، سيزيد من الإحتقان وسيعيد المواطن للتفكير في الإلتفاف حول قوى الحراك وخصوصاً المعارضة الغير محقة أو الغير المشروع منها ، بذريعة الغلاء والبلاء التي ستنتهجها الحكومة الحالية وما كانت تنتهجها الحكومات السابقة من أخطاء كانت من أسباب ومسببات التردِ الذي نشهده
إن ما ستقدمه الحكومة من دعم نقدي غير مرحب به لدى الغالبية العظمى من المواطنيين ، لأنه سيكون ذريعة لرفع السلع وغلاء الأسعار بعمومها كونه سيطال العصب الهام في الإنتاج والصناعة والنقل وكافة مناحي الحياة ألا وهو النفط ( المحروقات ) ، وهناك سبباً لا يقل في قيمته عن إرتفاع السلع أوغلاءالأسعار ،ما تنتهجه الجهات الموكلة من طرق لتوزيع ذلك الدعم المشؤوم من سُبل أمام المارة فيه من قلة الإحترام والإذلال والمهانة للأردنيين الشيءالكثير كالإصطفاف في طوابير تحت اشعة الشمس وفي الشتاءالبارد
إن الدعم المقترح الذي سيستفيد منه جزء من المواطنين وما تبقى ستخلق الحكومة حجج وذرائع لتبرير موقفها بعدم صرفه وبسببها سيظلم الكثير من المواطنيين ، وإذا ما تم توزيع ذلك الدعم المالي كمبالغ لن تفي بالحاجة المقررة لها ستقوم اغلب الأسر بصرفها على حاجات أخرى لم تستفيد منها للغاية نفسها التي اقرت من اجلها ، فأي دعم مالي ستقوم الحكومة بصرفه سيضر بالمواطن ويربكه وما يفضله الغالبية ان تبحث الحكومة عن بدائل لسد العجز في ميزانيتها بفرض ضرائب تطال الأثرياء الذين أثروا على حساب الوطن والمواطن من تخفيض لرواتب والوزراء وفرض ضرائب على أرصدة الأثرياء الذين عملوا في القطاع العام وما يستهلكونه من كماليات ،أو إستعطافهم بالرجاء والطلب منهم بإعادة أرصدتهم للوطن !!
إن الحال المتردِ الذي وصل إليه المواطن بستدعي من المعنين دعم كافة اموره المعيشية مالياً ،وما تقوم به الحكومات من تخدير وتسكين لآلامه ما هي إلا حلول مؤقتة للسكون ، وما سيلي ذلك من شعور مؤلم ستتبعه هبة شعبية عارمة بسبب الإحباط والظلم الذي وصل إليه الفقراءالمعدمين وأصحاب الدخول المتدنية من موظفين وممن يعتاشون على صناديق الإعانة والزكاة وغيرهم من ابناء الطبقة المسحوقة وهم الأغلبية في مجتمعنا الأردني
إن الأجدى بالحكومة اعادة النظر في الرواتب العليا للمتقاعدين والعاملين التي تشكل العبيء الحقيقيي على الموازنة وعلى رقاب الفقراء وما أورثوه من دين على الوطن والمواطن كان بسبب سوء الآداء عند البعض منهم وعدم الولاء الإنتماء لهذا الوطن ،وما ارتكبوه من اخطاء جسيمة سندفع ثمنها كأردنيين بغير وجه حق ، هذا ما يرفضه كل الأردنيين الذين عانوا وضاقت بهم السًُبل بسببهم ، وستبقى معانات الوطن وأهله ما لم تُسترد حقوق الشعب التي قُضمت من المتغوليين وقضموها بغير وجه حق أو ضمير أو أدنى شفقة بإخوتهم وابناء جلدتهم
وهناك سؤال يراود كل مواطن ويدور في خلده وقد يكون سبباًُ في الحراك
لماذا تنتهج الحكومات سياسة الإستحياء والإسترضاء تجاه الفاسدين وهؤلاء المتنفذين من أصحاب الدُخولات العالية والمرتفعة ، ممن أوصل البعض منهم ألوطن إلى ما وصل إليه من تردٍ على جميع الصعد الإقتصادية والإجتماعية وغير ذلك ،ومحاولة الحكومات المتعاقبة تعويض ما سلبوه على حساب الفقراء والمعدمين من أبناء هذا الوطن بشتى السبل
لا يقل جُرم الإجتهاد الغير مُحق كرفع الماء والكهرباءوالمحروقات أو أي شيء من قبيل ذلك كقوت الفقراء وحاجاتهم وطئة عن جريمة الفساد ،فكلاهما نهش وتمزيق لجسد وحقوق المواطن الفقير المعدم فالتنكيل بالجسد أو الجثة من المقززات والبشائع لا يصُوغها أو يقبل بهاأي حر
إن ما تنوي الحكومة فعله من إستقواء ونهب لما تبقى في جيوب المواطنين وإن تبقى شيء فيها ، سيزيد من الإحتقان وسيعيد المواطن للتفكير في الإلتفاف حول قوى الحراك وخصوصاً المعارضة الغير محقة أو الغير المشروع منها ، بذريعة الغلاء والبلاء التي ستنتهجها الحكومة الحالية وما كانت تنتهجها الحكومات السابقة من أخطاء كانت من أسباب ومسببات التردِ الذي نشهده
إن ما ستقدمه الحكومة من دعم نقدي غير مرحب به لدى الغالبية العظمى من المواطنيين ، لأنه سيكون ذريعة لرفع السلع وغلاء الأسعار بعمومها كونه سيطال العصب الهام في الإنتاج والصناعة والنقل وكافة مناحي الحياة ألا وهو النفط ( المحروقات ) ، وهناك سبباً لا يقل في قيمته عن إرتفاع السلع أوغلاءالأسعار ،ما تنتهجه الجهات الموكلة من طرق لتوزيع ذلك الدعم المشؤوم من سُبل أمام المارة فيه من قلة الإحترام والإذلال والمهانة للأردنيين الشيءالكثير كالإصطفاف في طوابير تحت اشعة الشمس وفي الشتاءالبارد
إن الدعم المقترح الذي سيستفيد منه جزء من المواطنين وما تبقى ستخلق الحكومة حجج وذرائع لتبرير موقفها بعدم صرفه وبسببها سيظلم الكثير من المواطنيين ، وإذا ما تم توزيع ذلك الدعم المالي كمبالغ لن تفي بالحاجة المقررة لها ستقوم اغلب الأسر بصرفها على حاجات أخرى لم تستفيد منها للغاية نفسها التي اقرت من اجلها ، فأي دعم مالي ستقوم الحكومة بصرفه سيضر بالمواطن ويربكه وما يفضله الغالبية ان تبحث الحكومة عن بدائل لسد العجز في ميزانيتها بفرض ضرائب تطال الأثرياء الذين أثروا على حساب الوطن والمواطن من تخفيض لرواتب والوزراء وفرض ضرائب على أرصدة الأثرياء الذين عملوا في القطاع العام وما يستهلكونه من كماليات ،أو إستعطافهم بالرجاء والطلب منهم بإعادة أرصدتهم للوطن !!
إن الحال المتردِ الذي وصل إليه المواطن بستدعي من المعنين دعم كافة اموره المعيشية مالياً ،وما تقوم به الحكومات من تخدير وتسكين لآلامه ما هي إلا حلول مؤقتة للسكون ، وما سيلي ذلك من شعور مؤلم ستتبعه هبة شعبية عارمة بسبب الإحباط والظلم الذي وصل إليه الفقراءالمعدمين وأصحاب الدخول المتدنية من موظفين وممن يعتاشون على صناديق الإعانة والزكاة وغيرهم من ابناء الطبقة المسحوقة وهم الأغلبية في مجتمعنا الأردني
إن الأجدى بالحكومة اعادة النظر في الرواتب العليا للمتقاعدين والعاملين التي تشكل العبيء الحقيقيي على الموازنة وعلى رقاب الفقراء وما أورثوه من دين على الوطن والمواطن كان بسبب سوء الآداء عند البعض منهم وعدم الولاء الإنتماء لهذا الوطن ،وما ارتكبوه من اخطاء جسيمة سندفع ثمنها كأردنيين بغير وجه حق ، هذا ما يرفضه كل الأردنيين الذين عانوا وضاقت بهم السًُبل بسببهم ، وستبقى معانات الوطن وأهله ما لم تُسترد حقوق الشعب التي قُضمت من المتغوليين وقضموها بغير وجه حق أو ضمير أو أدنى شفقة بإخوتهم وابناء جلدتهم
وهناك سؤال يراود كل مواطن ويدور في خلده وقد يكون سبباًُ في الحراك
لماذا تنتهج الحكومات سياسة الإستحياء والإسترضاء تجاه الفاسدين وهؤلاء المتنفذين من أصحاب الدُخولات العالية والمرتفعة ، ممن أوصل البعض منهم ألوطن إلى ما وصل إليه من تردٍ على جميع الصعد الإقتصادية والإجتماعية وغير ذلك ،ومحاولة الحكومات المتعاقبة تعويض ما سلبوه على حساب الفقراء والمعدمين من أبناء هذا الوطن بشتى السبل
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |