الدواء العجيب ونفح الطيب عبر أثير إذاعة اربد الكبرى
"الإذاعة" وسيلة إعلامية فاعلة ، وهي السائدة في الميدان ، بالرغم من وجود وميلاد وسائل الاتصال الحديثة ، المدعومة بالصوت والصورة"كالتلفزيون والانترنت وغيرهما "إلا أنها ما زالت إلى اليوم تؤدي دورها الهام والفاعل " . فالإذاعة سهلة المأخذ، وسهلة النقل، ولا يتطلب من المتابع الانشغال الكلي .
لقد لعبت إذاعة اربد الكبرى دوراً بارزاً ، وصيتاً ذائعاً لدى الجماهير ، رغم إمكانياتها المتواضعة ، ولربما كانت الوسيلة الوحيدة تقريباً في نشر مبادئ الدفاع عن قضايا المدينة ، وتوضيح مضامينها وأبعادها .
كما أنها تتميز بوطنيتها ، ومساعدتها للناس ، تؤازر كل مظلوم ، وتقف معه في محنته ، وتخصص فترات مفتوحة ، تنقل من خلالها صرخات المدينة المنكوبة ومعاناتها ، إلى المسؤولين ، حتى دخلت قلب كل مواطن شريف ، وكانت في كل أزمة لها موقف مشرف ، يشهد لها به القريب ، والبعيد ، وقد كان همُّها الذي يعيش معها وما يزال ، هو هم المواطن ، الذي يجد فيها ما ينسيه همومه ، ويمسحُ دموعه، ويحمل الكلَّ عنه ، ويسأل عن أحواله ومشاكله ، فهي للإربديين بمثابة الماء للضمان ، تنير لهم دروب الحياة المظلمة الموحشة .
هكذا هي إذاعة اربد الكبرى ، التي لم تكن إذاعةً فقط ، بل كانت قلب أم حنون، ينبض بالمحبة ، والإخلاص ، والحنان . جعلها تتربع في قلوب الجماهير.
وانطلاقاً من هذا المفهوم ، فإن دور الإذاعة في القضايا الوطنية ، كان دورا هاماً ، وبارزًا ، وإيجابيًا ، رغم أصوات القوى الغادرة والغاشمة من مافيا المثبطين والمتقاعسين والمشككين ممن لا يروق لهم أن يسمعوا كلمة حق وصدق بحقهم .
إن العمل في إذاعة اربد الكبرى ، يسير على قدم وساق . وبإمكانات أذهلت في بساطتها الكثيرين ، حيث تواصل الإذاعة أعمالها بمختلف البرامج والفقرات التي تتصل اتصالاً مباشراً مع الناس ، تحمل همومهم، وتبحث في الحل لهم ، وهذا بسبب إصرار وإرادة العاملين في إذاعة اربد الكبرى ، التي تتواصل خطاها في أسوأ الظروف ، وأقساها ، لتثير دهشة الجميع ، إنها ضريبة وطنية سخية ، يدفع ثمنها هؤلاء المجهولون من وراء الميكرفون ، وقد دفعوها.
فمن المؤكد: أن أي عمل لا يمكن أن يحقق النجاح إلا بوجود العنصر البشري الناجح ، ونجاح هذا العنصر "لا يمكن أن يكون مبشِّراً في نجاحه ، وسهلا في مردوداته ، إلا بالكفاءة اللازمة ، وبالإخلاص ، والتفاني والحب المطلق للعمل والمهمة المنوطة بحاملها ، وهذا ما يتمتع به نشامى ونشميات اذاعة اربد الكبرى أبقاها الله إلينا قوية وثابتة على الحق رغم كل الصعاب .
وفي الختام ، أهيب بالمسؤولين والمعنيين بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، الاهتمام والرعاية بهذه الإذاعة ، حبيبة الجماهير ، وقلب اربد النابض .
Montaser1956@hotmail.com
"الإذاعة" وسيلة إعلامية فاعلة ، وهي السائدة في الميدان ، بالرغم من وجود وميلاد وسائل الاتصال الحديثة ، المدعومة بالصوت والصورة"كالتلفزيون والانترنت وغيرهما "إلا أنها ما زالت إلى اليوم تؤدي دورها الهام والفاعل " . فالإذاعة سهلة المأخذ، وسهلة النقل، ولا يتطلب من المتابع الانشغال الكلي .
لقد لعبت إذاعة اربد الكبرى دوراً بارزاً ، وصيتاً ذائعاً لدى الجماهير ، رغم إمكانياتها المتواضعة ، ولربما كانت الوسيلة الوحيدة تقريباً في نشر مبادئ الدفاع عن قضايا المدينة ، وتوضيح مضامينها وأبعادها .
كما أنها تتميز بوطنيتها ، ومساعدتها للناس ، تؤازر كل مظلوم ، وتقف معه في محنته ، وتخصص فترات مفتوحة ، تنقل من خلالها صرخات المدينة المنكوبة ومعاناتها ، إلى المسؤولين ، حتى دخلت قلب كل مواطن شريف ، وكانت في كل أزمة لها موقف مشرف ، يشهد لها به القريب ، والبعيد ، وقد كان همُّها الذي يعيش معها وما يزال ، هو هم المواطن ، الذي يجد فيها ما ينسيه همومه ، ويمسحُ دموعه، ويحمل الكلَّ عنه ، ويسأل عن أحواله ومشاكله ، فهي للإربديين بمثابة الماء للضمان ، تنير لهم دروب الحياة المظلمة الموحشة .
هكذا هي إذاعة اربد الكبرى ، التي لم تكن إذاعةً فقط ، بل كانت قلب أم حنون، ينبض بالمحبة ، والإخلاص ، والحنان . جعلها تتربع في قلوب الجماهير.
وانطلاقاً من هذا المفهوم ، فإن دور الإذاعة في القضايا الوطنية ، كان دورا هاماً ، وبارزًا ، وإيجابيًا ، رغم أصوات القوى الغادرة والغاشمة من مافيا المثبطين والمتقاعسين والمشككين ممن لا يروق لهم أن يسمعوا كلمة حق وصدق بحقهم .
إن العمل في إذاعة اربد الكبرى ، يسير على قدم وساق . وبإمكانات أذهلت في بساطتها الكثيرين ، حيث تواصل الإذاعة أعمالها بمختلف البرامج والفقرات التي تتصل اتصالاً مباشراً مع الناس ، تحمل همومهم، وتبحث في الحل لهم ، وهذا بسبب إصرار وإرادة العاملين في إذاعة اربد الكبرى ، التي تتواصل خطاها في أسوأ الظروف ، وأقساها ، لتثير دهشة الجميع ، إنها ضريبة وطنية سخية ، يدفع ثمنها هؤلاء المجهولون من وراء الميكرفون ، وقد دفعوها.
فمن المؤكد: أن أي عمل لا يمكن أن يحقق النجاح إلا بوجود العنصر البشري الناجح ، ونجاح هذا العنصر "لا يمكن أن يكون مبشِّراً في نجاحه ، وسهلا في مردوداته ، إلا بالكفاءة اللازمة ، وبالإخلاص ، والتفاني والحب المطلق للعمل والمهمة المنوطة بحاملها ، وهذا ما يتمتع به نشامى ونشميات اذاعة اربد الكبرى أبقاها الله إلينا قوية وثابتة على الحق رغم كل الصعاب .
وفي الختام ، أهيب بالمسؤولين والمعنيين بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، الاهتمام والرعاية بهذه الإذاعة ، حبيبة الجماهير ، وقلب اربد النابض .
Montaser1956@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله يطول بعمرك