كلام موجه إلى رئيس الحكومة ووزير الصحة


دولة القاضي، لقد خاطبت الحكومة السابقة ووزير صحتها باسم الغالبية العظمى من مواطنين جرش حول مستشفى جرش الحكومي، وقد تحدثت مع معالي الوزير الحالي في عهد الحكومة السابقة عن احتياجات مستشفى جرش، وقد وعد بتلبية جزء منها، ولكن لغاية الآن لم يتم تلبية أي مطلب، لذلك لا بد من العودة لتلك المطالب التي ممكن تنفيذها لخدمة المواطنين مع العلم أنها ليست بالمطالب الباهظة التكلفة على خزينة الدولة. وتتلخص بالمطالب بتحديث مختبرات المستشفى لأن كل من يفحص مختبر عن طريق مختبر المستشفى يضطر إلى إعادة الفحص بالمختبرات الخاصة، وتكون النتائج مختلفة تماماً وهذا ليس عيب بالعاملين بالمختبرات، ولكن السبب يكمن في قدم الأجهزة المستخدمة. وكذلك المستشفى بحاجة إلى تزويده بجهاز تنظير معدة وجهاز رنين مغناطيسي لأن هذه الأجهزة غير موجودة في مستشفى محافظة جرش علماً بأن عدد سكان المحافظة 184 ألف نسمة وهم يعانون اشد المعاناة حينما يطلب منهم الطبيب المختص صورة رنين مغناطيسي أو تنظير معدة. لذلك يا دولة الرئيس ويا معالي وزير الصحة إنني أناشدكم باسم أبناء محافظة جرش الإسراع بتلبية احتياجات مستشفى جرش. وكما يقول سيدنا بأن العلاج حق لكل مواطن، فنحن لم نطلب لبن العصفور من الحكومة، وليس الشيء الكثير والكبير على الحكومة، لطالما أن سيدنا -الله يطول بعمره- جعل بأغلب القارات بالعالم مستشفيات ميدانية أردنية توفر لتلك الشعوب الخدمة العلاجية بالمجان، وهذه مفخرة أردنية هاشمية على مستوى العالم. لذلك لا يمكن أن يقبل سيد البلاد بشريحة من شعبه تعاني الأمرين حينما تكون بحاجة للمعالجة، عدا عن أن اغلب المواطنين في جرش هم من الطبقة الأقل من الوسط من الناحية المادية، وهم غير قادرين على العلاج على نفقتهم الخاصة، ولكنهم يشعروا بالمرارة والظلم بأن يكون لديهم مستشفى لا يلبي احتياجاتهم المرضية. لذلك إنني اطلب من رئيس الحكومة ووزير الصحة تلبية تلك المطالب لأنهم أصحاب القرار وهذا حق لمحافظة جرش أسوة بباقي مناطق المملكة، وحفظ الله الأردن وعلى رأسه سيدنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات