هرمنا ونحن نسمع الكلام نفسه


لازالت الحكومة كسابقاتها لم تأت بخطوة إلى الإمام ليشعر الناس في الشارع بحسن نية الحكومة . وان الحكومة جاءت فعلا للإصلاح كما طلب منها في خطاب الملك ورغم حصولها على الثقة من مجلس النواب والناس في الشارع لازالوا يرتقبون ويترقبون أي قرار تقوم به الحكومة يشعرهم بان الحكومة جاءت فعلا للتغيير والإصلاح

لا زلنا نسمع الشعارات نفسها وبعضها ارتفع سقفه أيام الجمع ولازالت المسيرات نفسها تطالب الحكومة بإجراء إصلاحات كسابقاتها من الحكومات والحكومة لازالت مصرة على تأجيج الشارع والتأجيل والتسويف وهذا دليل على وجود قوى الشد العكسي في الحكومة والمفروض إن الحكومة غيرت ذلك بوجوه جديدة مخلصة في العمل وهم كثر . والاهم إن هذا التأخير لا ينفع أو يرضي الشارع .
الكل يرتقب ويراقب الحكومة ولو في اتخاذ قرار ايجابي مميز يساند الموالين للحكومة ويعزز حوارهم مع المعارضة
إن غياب الخطاب الإعلامي للحكومة ومواجهه الشارع لدليل أخر على ضعف الحكومة في التواصل مع الناس فأفضل طريقة برأيي هو تقوية التواصل مع الشعب وتخفيف الضغط الاقتصادي عنة حتى يشعر الناس بالارتياح والصبر في انتظار ما سوف تطرحونه لاحقا
ليست القرارات المطلوبة من الحكومة قرارات من اجل التسلية أو الضحك على الذقون أو إضاعة الوقت بل من اجل تقوية التواصل مع الناس وإرضائهم وحتى يصدق الناس بان الحكومة لديها النية في الإصلاح والتغيير .
من القرارات التي تبعث عن ارتياح الناس تغيير الوجوه المألوفة في الوزارات
( قوى الشد العكسي ) والابتعاد عن الأسماء المألوفة ورفع العبء عن قطاع الزراعة لان 70% من الشعب يعتمد على الزراعة ودعم مربي الماشية لان معظمهم تحول إلى طابور أمام صندوق المعونة..... هذا سوف يعطي الحكومة فرصة أرضاء الناس عنهم وسوف يدعم شعبيتها للتفرغ في العمل على الاصلاحات السياسية الباقية لحماية الوطن والمواطن .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات