متى يستفيق الزعماء العرب .. ؟
هل سمع الزعماء العرب بتهديد الأردن لإسرائيل حول نيتها بهدم باب المغاربة بالقدس الشريف مسرى الرسول (ص) أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ... لماذا يصر الزعماء العرب على أن شعوبهم يمعنوا في كرههم ، وأعلن أنا من هنا بأن أول الكارهين لهم وفي نفس الوقت أعلم بأن هناك الكثير من ينافقون في حبكم والتزلف لكم ويطلبون رضاكم طمعاً بالجاه والمنصب وهم يعلمون بان كل ذلك الجاه والمنصب لن يدوم طويلاً وانه زائلاً لا محالة له متجاهلين عدالة الله في الحياة الدنيا ولأن كرهكم عار علينا لأنكم جبناء فلم أر شجاعتكم وتحالفكم إلا على بعضكم البعض حينها تشتد بكم العزيمة والنخوة وأصواتكم تعلو كنعيق الغراب أكاد أظن بأن حناجركم ستخرج
من أفواهكم ...أين عروبتكم ... أين كرامتكم عندما تسمحون للغرب بالدفاع عنا وهم حملة سلام وانتم تركضون وتتسابقون على والملذات وحب الذات وعقد المؤتمرات الوهمية التي لم تفلحوا ولم تجنوا منها سوى شرب الشاي والقهوة وغيرها من المشروبات التي تفضلون وكلفتها يدفعها هذا الشعب العربي المغلوب على أمره... أين أنتم وفلسطين تغتصب أمام أعينكم أطفالها نسائها شيوخها ماتوا من اجل الحرية وأنتم مكتوفي الأيدي ... إلا تعلمون أن فلسطين الكرامة والعزة ... زعمائنا العرب وجودكم مجرد حبر على ورق لولا شاليط لم يفك أسرانا من سجون الاحتلال وهنا أقدم شكري لكل الشرفاء الذين أسرو ذلك الصهيوني الذي كان سبب التحرر لأخواتنا وإخواننا الأسرى والقابعين خلف القضبان في سجون الاحتلال في سجون الاحتلال لولاك يا شاليط لم نفرح برجعتهم لنا سالمين أم أن أصابكم الغرور يا زعمائنا وقلتم بأنكم قمتم بإنجاز عظيم ... أكرهكم ولا أكن لكم غير كل احتقار ... عندما أشاهد الصواريخ تقصف أبناء غزة وبنادق الاحتلال تخترق صدور الأطفال يدمر شعبنا الأعزل الذي لا حول له ولا قوة غير الحجارة يدافع بها عن نفسه أدعو عليكم بان يصيبكم الله بكل ما هو خبيث يسكن صدوركم ولا يشفيكم
يا نسائنا هل عجزتن عن إنجاب خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب ...هل باتت الزعامة مقصورة على هؤلاء الجبناء فقط ... الم يحن الوقت ليخرج عربي يرفض الظلم والهوان.
يا أهل فلسطين تضحون بأنفسكم من أجل أمتكم المشغولة عنكم في بناء ناطحات السحاب كان الله في عونكم ... وكان الله في عوننا على الخيبات التي يقدموها لنا زعمائنا العرب, وبعد أيها الزعماء العرب لماذا لا تنتبهون إلى حركة الربيع العربي أو الخريف العربي سموه كما شئتم ... لماذا لا تلتفتون إلى شعوبكم فنحن الذين نفديكم بالمهج والأرواح لكن بشرط أن تكونوا قريبين منا تتلمسون همومنا تحسون بآلامنا وآمالنا فالغرب لا ينفعكم ولن يطيل في عمركم يوماً ... فالعاقل من اتعظ بغيره فهل تستفيقون.
E-mail_ kifahok@yahoo.com
هل سمع الزعماء العرب بتهديد الأردن لإسرائيل حول نيتها بهدم باب المغاربة بالقدس الشريف مسرى الرسول (ص) أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ... لماذا يصر الزعماء العرب على أن شعوبهم يمعنوا في كرههم ، وأعلن أنا من هنا بأن أول الكارهين لهم وفي نفس الوقت أعلم بأن هناك الكثير من ينافقون في حبكم والتزلف لكم ويطلبون رضاكم طمعاً بالجاه والمنصب وهم يعلمون بان كل ذلك الجاه والمنصب لن يدوم طويلاً وانه زائلاً لا محالة له متجاهلين عدالة الله في الحياة الدنيا ولأن كرهكم عار علينا لأنكم جبناء فلم أر شجاعتكم وتحالفكم إلا على بعضكم البعض حينها تشتد بكم العزيمة والنخوة وأصواتكم تعلو كنعيق الغراب أكاد أظن بأن حناجركم ستخرج
من أفواهكم ...أين عروبتكم ... أين كرامتكم عندما تسمحون للغرب بالدفاع عنا وهم حملة سلام وانتم تركضون وتتسابقون على والملذات وحب الذات وعقد المؤتمرات الوهمية التي لم تفلحوا ولم تجنوا منها سوى شرب الشاي والقهوة وغيرها من المشروبات التي تفضلون وكلفتها يدفعها هذا الشعب العربي المغلوب على أمره... أين أنتم وفلسطين تغتصب أمام أعينكم أطفالها نسائها شيوخها ماتوا من اجل الحرية وأنتم مكتوفي الأيدي ... إلا تعلمون أن فلسطين الكرامة والعزة ... زعمائنا العرب وجودكم مجرد حبر على ورق لولا شاليط لم يفك أسرانا من سجون الاحتلال وهنا أقدم شكري لكل الشرفاء الذين أسرو ذلك الصهيوني الذي كان سبب التحرر لأخواتنا وإخواننا الأسرى والقابعين خلف القضبان في سجون الاحتلال في سجون الاحتلال لولاك يا شاليط لم نفرح برجعتهم لنا سالمين أم أن أصابكم الغرور يا زعمائنا وقلتم بأنكم قمتم بإنجاز عظيم ... أكرهكم ولا أكن لكم غير كل احتقار ... عندما أشاهد الصواريخ تقصف أبناء غزة وبنادق الاحتلال تخترق صدور الأطفال يدمر شعبنا الأعزل الذي لا حول له ولا قوة غير الحجارة يدافع بها عن نفسه أدعو عليكم بان يصيبكم الله بكل ما هو خبيث يسكن صدوركم ولا يشفيكم
يا نسائنا هل عجزتن عن إنجاب خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب ...هل باتت الزعامة مقصورة على هؤلاء الجبناء فقط ... الم يحن الوقت ليخرج عربي يرفض الظلم والهوان.
يا أهل فلسطين تضحون بأنفسكم من أجل أمتكم المشغولة عنكم في بناء ناطحات السحاب كان الله في عونكم ... وكان الله في عوننا على الخيبات التي يقدموها لنا زعمائنا العرب, وبعد أيها الزعماء العرب لماذا لا تنتبهون إلى حركة الربيع العربي أو الخريف العربي سموه كما شئتم ... لماذا لا تلتفتون إلى شعوبكم فنحن الذين نفديكم بالمهج والأرواح لكن بشرط أن تكونوا قريبين منا تتلمسون همومنا تحسون بآلامنا وآمالنا فالغرب لا ينفعكم ولن يطيل في عمركم يوماً ... فالعاقل من اتعظ بغيره فهل تستفيقون.
E-mail_ kifahok@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والكريم محمد المراشده صاحب التعليق3
1.(متى يستفيق الزعماء العرب..)لايوجد زعيم دوله نائم ولا حتى في زيمبابوي.
2.( واتركي امر الجهاد والاستيقاظ الى الله )انت بهذا تركت العمل (وهو ما امرنا به الله)و حطمت نواميس الكون و رميت به الى السماء وهذا ما لا يجوز و اسأل عنه الشيوخ و العلماء
مع عظيم الاحترام و التقدير
انت واحد صاحي(مستيقظ و مش نائم)