هيلاري كلينتون وتصريحات شاذة


لقد كان للتصريحات الأخيرة التي صدرت عن وزيره الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ردود أفعال وأصداء واسعة في بلادنا العربية والأسلاميه بالتحديد , اتسمت بالغضب والسخط على تلك التصريحات والمتعلقة بما يسمى (حقوق مثلي الجنس ) إن ما صدر عن الوزيرة الأمريكية من تضامن ودفاع عن هذه الفئة الشاذة من البشر لا يمثل إلا من أعلن الحماية والرعاية لهم وأستطيع أن أقول أن هذا الكلام يعتبر تصريحات شاذة يتناسب مع شذوذ هذه الفئة ,لقد نسيت السيدة الوزيرة أن بلادنا وأخلاقنا ومبادئ ديننا الحنيف ترفض هذه الأفعال المنافية للطبيعة البشرية والمنافية للكرامة الأنسانيه والتي تمثل الانحطاط بعينه فما تقوم به هذه الفئة الشاذة يعتبر خروج على المألوف وخلاف للأصل فلأصل هو أن الزواج بين ذكر وأنثى لذلك قال الله تعالى (وخلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم )صدق الله العظيم ,أما أن يكون العكس وهو أن تكون العلاقة الجنسية بين الذكر مع ذكر وهو ما يسمى (باللواط )أو أن تكون العلاقة أنثى مع أنثى وهو ما يسمى (بالسحاق )أو ما يطلق عليه بالتخنيث أو من يغير في جهازه التناسلي كل ذلك فان الإسلام بريء منه لا بل أن تاريخنا العربي تبرئ من هذه الأفعال الشاذة كلها ولكن القران الكريم ذكر قوم لوط الذين كانوا يفعلون هذه الفاحشة فانزل الله عليهم غضبه وخسف بهم الأرض وأبادهم عن الوجود فلم يعرف التاريخ من بعدهم قوما فعلوا تلك الفاحشة وأصبحت من الماضي إلى أن أصبح الغرب ودول العالم المتحضر يفعلونها بكل جرأة وتجاوزا لكل الحدود حتى أصبحت وسائل إعلامهم المختلفة تبث تلك الأفلام إفسادا لأخلاق الناس وتعديا على حرماتهم متجاهلين حقوق الإنسان ,على السيدة كلينتون أن تعلم أن هذه الأفعال وإطلاق العنان لها في بلادها أمر مستحب ومرحب به ولكن ليس من حقها أن تفرض علينا قيود وعقوبات لمن يمنع انتشار هذه الفاحشة في مجتمعنا المحافظ ونحن لسنا عبيد ورعاه عندها وعند سيدها ,إن قيمنا وأخلاقنا تحارب هذه الفئة الشاذة ونحن في المقابل نحارب من يدعمها ويساندها ونعتبره عدوا لدودا لنا ولأبنائنا .ولكن نستطيع أن نتعاون مع الوزيرة الأمريكية في السماح لهؤلاء الشاذين بمغادره بلادنا والانتقال فورا إلى بلاد العم سام ليعيشوا فيها ويمارسوا انحرافاتهم وشذوذهم كيف ما شاءوا وعندها نبارك لها استلامهم لترعاهم وتحافظ عليهم أما عندنا فلن نغضب الرحمن من اجل إرضاء رغبات ومطالب الوزيرة كفانا ذل وهوان ,أوصلتنا إلى الحضيض وجعلت امتنا في أدنى مراتب الأمم بعد (إن كنا خير أمه أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر) فقمنا بالعمل عكس ذلك فأذلنا الله وما نحن فيه يؤكد ذلك , نقول للسيدة كلينتون أن تهديدها بالعقوبات المالية والأقتصادية عقابا لأي دوله تمتنع عن تنفيذ مطلبها والمتعلق بإعطاء الحقوق والحماية لفئة وصلت إلى أدنى مراحل الانحطاط البشري هو مرفوض جمله وتفصيلا .



تعليقات القراء

هذلول
الكاتب الكريم

دعك منها

انها تريد تأمين الحمايه لهوايتها بعد تركها لمنصبها السياسي
14-12-2011 01:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات