لانعلم مدى صحة التسريبات حول رفع اسعار وشيك للمحروقات , الامر الذي يمس الشرائح الاجتماعية الاكبر عددا والادنى دخلا , ويطيح بالطبقة الوسطى بالضربة القاضية , اذ ان الارتفاع سينعكس على كافة الاسعار كالكهربا والمياة والخضار واللحوم الخ المرتفعة اصلا ويمتد لكافة مناحي الحياة .
المطالبة بالتوقف عن رفع الاسعار ليس ترفا ولا لمفاقمة ازمات الاقتصاد الاردني المتداعي نتيجة لمجموعة عوامل لا ذنب للمواطنين بها فليس الاردنيون من نهب ثراوت ومقدرات الوطن وراكم الارقام الفلكية كمديونية ينؤ بها كاهل المسحوقين والمطحونين في الوقت الذي يدفعون فية ما نسبتة 16% من دخولهم وما يقارب 22 ضريبة مختلف الامر الذي يسبب تآكل دخلوهم وتبخرها قبل ان تصل جيوبهم في كثير من الحالات . بل تاتي هذة المطالبة بسبب انعدام القدرة للغالبية القصوى على تلبية استحقاقات الحياة الاساسية واي عبئ جديد سيمتد لجيوب المطحونين ويحرمهم من لقمة العيش ومن مردود كدحهم وعرقهم .
تفيد العديد من التسريبات بأن العراق يقدم البترول للاردن بسعر تفضيلي لا يزيد عن 18 دولار للبرميل فأن صحت هذة المعلومات لن يكون هناك اي معنى لزيادة اسعار المشتقات النفطية , وأن لم تكن صحيحة فهي تباع اصلا باسعار مرتفعة لا طاقة للغالبية العظمي من المواطنين بتحملها وتحمل مايترتب على ارتفاعها من استحقاقات .
ارجوكم لاتصبوا الزيت على النار ولا تشعلوا فتيل النقمة فكاهل الاردنيون ينؤ تحت وطأة اعباء الحيا ولم يعد هناك قدرة على تحمل اعباء اضا فية , اطفئوا حرائق النقمة واستبدلو جيوب الفقراء بثروات الاغنياء ودخولهم المرتفعة وبفرض ضرائب تصاعدية على الشركات والبنوك والتوقف عن هدر المال العام وعن النفقات الاستهلاكية الغبر مبررة وعن الهبات والعطايا للازلام والمحاسيب ومحاسبة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة منهم , وفرض ضرائب تصاعدية مرتفعة على المقدرات التي بيعت بغير وجة حق . اعملوا على استغلال ثرواتنا الوطنية وليكن هدفكم ازدهار الاردنيون وتمكينهم من العيش بكرامة .
لا تدفعوا الاردنييون لحافة الهاوية وحافة الجوع ولو فعلتم فلا تنتظروا غير حرائق النقمة