جمهوري اسلامي
ما زال إعلام الطاعون الأسود الإيراني التابع لرأس الهرم الإيراني ومن خلال صحيفة "جمهوري اسلامي" يشن حرب إعلامية على الدول العربية وشعوبها وقادتها على أساس أن العرب هم الذين أحدثوا مصيبة غزة وهم المسؤولين عن الدمار الذي حل بها متناسين التحريضات والبيانات الثورية التي تخرج من أفواه قادتهم بدون أي فعل على أرض الواقع سوى المزايدات على القضية الفلسطينية واللعب بها لحقيق مصالحهم السياسية بغض النظر عن عدد الشهداء الذين سقطوا في أرض غزة وقبلها في الجنوب اللبناني عندما إستدرج حزب الله وكيل الدولة الإيرانية إسرائيل للحرب وبعدها إنسحبت إيران من مسؤوليتها الأخلاقية المتمثلة بإعادة الاعمار الذي تكفلت به الدول العربية .
الهجوم الأسود الذي قادته صحيفة "جمهوري اسلامي" ضد جامعة الدول العربية والقادة العرب بعد إجتماعاتهم في الكويت وتعهد الدول العربية بإعادة إعمار غزة والذي تكفلت العربية السعودية بالقسط الأكبر منه فسرته الصحيفة بأن الحكومات العربية على وشك السقوط متناسية تحريضاتها والتي قادت الشعب الفلسطيني في غزة الى الدمار وقبله لبنان وقبله العراق , فهي لا تريد التهدئة لتبقي الحرب غير المتكافئة بين حماس وإسرائيل ورقة للعب فيها أكبر مدة ممكنة بغض النظر على أجساد الفلسطينيين التي تحترق والنتائج السياسية التي سوف تحصل بعد الحرب على غزة ولتضع لنفسها موضع قدم على بوابة مصر التي تشكل مع دول الاعتدال العربي أكبر عائق أمام طموحاتها السياسية.
إن هذه التصريحات التي تصدر من هذه الصحيفة تدل على إفلاس السياسي للدولة الإيرانية التي أرادت من حرب إسرائيل على غزة بسحب البساط السياسي من مصر لصالحها وتحطيم المفتاح الزعامة للسنة في المنطقة العربية والتي تمثله العربية السعودية والجمهورية المصرية بعد أن أقامت الدولة الإيرانية قاعدة لها في العراق وحزب الله ومشروع تحالف مع جماعة الاخوان المسلمين في مصر عن طريق المدافع عن الطموحات الإيرانية في المنطقة العربية "محمد مهدي عاكف" وخير دليل على ذلك التحريض الإيراني الشعب المصري بإسقاط النظام المصري والذي أيده حزب الله الوكيل المعتمد للدولة الإيرانية في لبنان.
إن ايران وإعلامها الأسود والذي يستغل القضية الفلسطينية حيث أنها ما زالت القضية الأصعب للعرب والمسلمين في الشرق الاوسط والقلب النابض لكل المسلمين قد فشل في سحب البساط وانتزاعه من الانظمة والشعوب العربية التي ضحت وما زالت تضحي من أجل القضية الفلسطينية أما النصر الإعلامي والسياسي الزائف المدجج بالثورية الكاذبة للدولة الإيرانية والتي تريد من هذه القضية سوى ورقة لعب سياسي قد ذهبت مع أدراج الرياح خصوصا بعد قمة الكويت والتي شهدت تصالح سعودي مصري قطري سوري مما شكل تهديد لسياساتها التوسعية والخارجية والتي كانت تعول على الدولة السورية فيه. كما أن قمة الكويت فضحت الدور الإيراني بالمساهمة في الإعمار الذي تبناه العرب للأهل بغزة لتسبقة بتصريحات توصف الدول العربية بأنها سوف تسقط لتنسحب من هذا الدور الإنساني والإكتفاء بالتصريحات التي تشكك بدور الدول العربية.
ما زال إعلام الطاعون الأسود الإيراني التابع لرأس الهرم الإيراني ومن خلال صحيفة "جمهوري اسلامي" يشن حرب إعلامية على الدول العربية وشعوبها وقادتها على أساس أن العرب هم الذين أحدثوا مصيبة غزة وهم المسؤولين عن الدمار الذي حل بها متناسين التحريضات والبيانات الثورية التي تخرج من أفواه قادتهم بدون أي فعل على أرض الواقع سوى المزايدات على القضية الفلسطينية واللعب بها لحقيق مصالحهم السياسية بغض النظر عن عدد الشهداء الذين سقطوا في أرض غزة وقبلها في الجنوب اللبناني عندما إستدرج حزب الله وكيل الدولة الإيرانية إسرائيل للحرب وبعدها إنسحبت إيران من مسؤوليتها الأخلاقية المتمثلة بإعادة الاعمار الذي تكفلت به الدول العربية .
الهجوم الأسود الذي قادته صحيفة "جمهوري اسلامي" ضد جامعة الدول العربية والقادة العرب بعد إجتماعاتهم في الكويت وتعهد الدول العربية بإعادة إعمار غزة والذي تكفلت العربية السعودية بالقسط الأكبر منه فسرته الصحيفة بأن الحكومات العربية على وشك السقوط متناسية تحريضاتها والتي قادت الشعب الفلسطيني في غزة الى الدمار وقبله لبنان وقبله العراق , فهي لا تريد التهدئة لتبقي الحرب غير المتكافئة بين حماس وإسرائيل ورقة للعب فيها أكبر مدة ممكنة بغض النظر على أجساد الفلسطينيين التي تحترق والنتائج السياسية التي سوف تحصل بعد الحرب على غزة ولتضع لنفسها موضع قدم على بوابة مصر التي تشكل مع دول الاعتدال العربي أكبر عائق أمام طموحاتها السياسية.
إن هذه التصريحات التي تصدر من هذه الصحيفة تدل على إفلاس السياسي للدولة الإيرانية التي أرادت من حرب إسرائيل على غزة بسحب البساط السياسي من مصر لصالحها وتحطيم المفتاح الزعامة للسنة في المنطقة العربية والتي تمثله العربية السعودية والجمهورية المصرية بعد أن أقامت الدولة الإيرانية قاعدة لها في العراق وحزب الله ومشروع تحالف مع جماعة الاخوان المسلمين في مصر عن طريق المدافع عن الطموحات الإيرانية في المنطقة العربية "محمد مهدي عاكف" وخير دليل على ذلك التحريض الإيراني الشعب المصري بإسقاط النظام المصري والذي أيده حزب الله الوكيل المعتمد للدولة الإيرانية في لبنان.
إن ايران وإعلامها الأسود والذي يستغل القضية الفلسطينية حيث أنها ما زالت القضية الأصعب للعرب والمسلمين في الشرق الاوسط والقلب النابض لكل المسلمين قد فشل في سحب البساط وانتزاعه من الانظمة والشعوب العربية التي ضحت وما زالت تضحي من أجل القضية الفلسطينية أما النصر الإعلامي والسياسي الزائف المدجج بالثورية الكاذبة للدولة الإيرانية والتي تريد من هذه القضية سوى ورقة لعب سياسي قد ذهبت مع أدراج الرياح خصوصا بعد قمة الكويت والتي شهدت تصالح سعودي مصري قطري سوري مما شكل تهديد لسياساتها التوسعية والخارجية والتي كانت تعول على الدولة السورية فيه. كما أن قمة الكويت فضحت الدور الإيراني بالمساهمة في الإعمار الذي تبناه العرب للأهل بغزة لتسبقة بتصريحات توصف الدول العربية بأنها سوف تسقط لتنسحب من هذا الدور الإنساني والإكتفاء بالتصريحات التي تشكك بدور الدول العربية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا هملالي يا جمهوري
اجاكي العز يا وله
ما كان حدا يعرفك
اجانا الصوالحة وكشفك
نعم ايران احقر من هذا زارعت الفته و شاعلت فتيلة الحروب و المحرض لها لان هدفها القضاء على السنة اينما كانو و لقد قرات مقالك يا استاذ عبد الله الذي تتحدث فيه عن ما بعد الحرب ان العرب من سيدفع فاتورة هذه الحرب وعلى اسرائيل التدمير و ايران المحرض و المستفيد الوحيد حسبي الله و نعم الوكيل
وهذه الوصايا والأدبيات تشبه إلى حد بعيد أدبيات الحركة الصهيونية التي توصي بقيام الدولة اليهودية الكبرى التي تمد من النيل إلى الفرات . إن الحروب العسكرية التي شنتها الدولة الفارسية على العرب في العهود السابقة صاحبته حروب ثقافية تركت آثارا كبيرة في مخيلة الإيرانيين وأصبحت ثقافة الاستهزاء بالعرب والحط من شأنهم والطعن برموزهم الدينية والقومية جزء من الأدب الفارسي الذي هو اليوم يشكل عمدة الثقافة الإيرانية وهي مقررة في المناهج التعليمية المدرسية, الدينية منها والأكاديمية. وإن عدم معرفة بعض المدافعين عن النظام الإيراني باللغة الفارسية أو لعدم اطلاعهم على ما يكتبه أو يصرح به المسؤولون الإيرانيون من الدرجة الثانية أو الثالثة, أو ما يلقيه رجال الدين والمثقفين الإيرانيين من خطب ومواعظ تحمل الكراهية والبغضاء وتحرض أتباعهم على كره العرب وتطالب النظام استعادة ما يسمونه بالحقوق التاريخية في بغداد والبحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية, كل هذا لا ينفي وجود نوايا إيرانية عدوانية تجاه العرب. أضف إلى ذلك أن ليس كل الأصوات التي نسمعها تدافع عن نظام طهران وتنفي العداء الإيراني للعرب هي أصوات نزيهة ومؤمنة بما تقول, بل إن كثيرًا من هذه الأصوات مدفوعة الثمن وبعضها غلب ولاءه الطائفي على الولاء الوطني والقومي.
لقد ساهم عصر المعلوماتية إلى كشف الكثير من حقائق العداء الإيراني وما يشكله من خطر على العرب, خصوصا بعد الحرب الأمريكية والصهيونية على العراق ودور إيران التخريبي ومحاولاتها المستمرة في إشعال الحرب الأهلية في هذا البلد العربي إلى جانب مساعيها التآمرية في بلدان عربية أخرى, فبعد أن تبين جانبا من حقائق النظام الإيراني بات يطرح على الملأ وبكل وضوح تساؤل من قبل العديد من أبناء الأمة حول مسألة أيهما اخطر: الكيان الصهيوني (إسرائيل) الذي احتل ارض المقدسات، فلسطين العزيزة، وشرد أهلها وارتكب الكثير من المجازر بحقهم وشن الحروب المدمرة على البلدان العربية المجاورة وامتلاكه ترسانة نووية تهدد المنطقة بأكملها؟ أم الأخطر هي إيران التي وعلى الرغم من مضي أكثر من أربعة عشر قرنًا على تدمير إمبراطوريتها المجوسية على يد المسلمين العرب ما تزال تحن إلى تلك الأيام الغابرة محاولة إعادة هيمنتها على المنطقة بدوافع قومية عنصرية مغلفة بشعارات إسلامية واحقاد طائفية معادية لكل ما هو عربي وإسلامي حقيقي؟
وكتبت وكالة أنباء (فارس) الحكومية: أعلن عدد من المنظمات والمؤسسات وخلال مراسيم خاصة بان يمنح مبلغ مليون دولار لشخص في أي مكان في العالم ينجح في تنفيذ ما وصفوه بـ «الاعدام الثوري لحسني مبارك هذا الارهابي الدولي».
هذا وفي عددها الصادر يوم الاحد كتبت صحيفة (جمهوري اسلامي) الناطق باسم ولي الفقيه خامنئي في افتتاحية وصفت الرئيس المصري بانه (فرعون) و(مفسد) وطالبت بالقضاء عليه
وما هو موقف القيادة الإيرانية الثورية الأيديولوجية المبدئية من اتفاق التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل؟ أيضا لم نسمع من قيادة إيران المبدئية الأيديولوجية أي تقييم للمفاوضات السورية ـ الإسرائيلية غير المباشرة التي ستتحول إلي مباشرة في حال موافقة الولايات المتحدة ـ الشيطان الأكبر حسب الرؤية الثورية الإيرانية ـ على رعاية هذه المفاوضات. لم نسمع تقييم إيران لهذه المفاوضات التي سوف تنتهي في حال نجاحها الي معاهدة سلام سورية ـ إسرائيلية تتضمن علاقات دبلوماسية وتطبيعا شاملا في جميع المجالات.
في تقديري أن ما أقدمت عليه إيران من إنتاج فيلم عن رئيسنا الراحل أنور السادات يمثل سلوكا فجا من دولة تتشدق بالمبدئية، وقيادتها أبعد ما تكون عن ذلك، وأحسب أن مشكلة إيران الدولة والنظام هي مع مصر لا السادات، فالسلام خيار مصر شعبا وحكومة، ومن ثم فمشكلة طهران حاليا مع القاهرة، حيث إن مصر هي القوة الإقليمية الرئيسية في المنطقة والتي تقف في وجه الطموحات الإيرانية للهيمنة الإقليمية، كما تساند الدول العربية الشقيقة التي تتعرض لتهديدات إيرانية متكررة.
ولابد أن يكون واضحا أن مصر بكل ما تملك من قدرات وطاقات قادرة على مواجهة طموحات غير مشروعة وتطلعات أقرب الي الأوهام، فمصر كانت وستظل القوة الإقليمية الأولي، فائدة حرب التحرير ورائدة التوجه نحو السلام العادل في التوقيت المناسب
تعجب إذن، لما ترى عربا ذوي أوطان معولمة، يتنكرون لأبناء جلدتهم، بل ولا يأخذهم شعور الإباء، الذي كان يأخذ العربي الجاهلي، وبالأحرى العربي المسلم..
تعجب لما لا تسمع صوتا يبوح بأن ثمة شعب عربي يسكن خارج البيت العربي.. شعب عربي اكتفى بذاته في مجابهة الشيطان.. شعب عربي لم يدخل بعد أجندة الجامعة العربية،
هل تعرف شيئا عن شعب عربي، غير مرسوم على الخريطة العربية، لكنه يلهج كأي شعب عربي أو أكثر بالعروبة! أتدرون من هوهذا الشعب؟
إن شعبه ينقش بدمه الفوار مجد العروبة المغتال، على أسوار فارس.
إنه شعب إن كان لا يسكن مؤقتا الخريطة العربية، فهو يسكن في عيون الملايين من الناس.
هل تعرف ذلك الشعب العربي الذي يسكن خارج الخريطة العربية.
وشكرا
كشمير إلى مدينة لكفؤ ،وأسلم سينكا على يد سيد حامد حسين مؤلف كتاب عبقات الأنوار.وحفيد عم الخميني يسمى ودا ويعيش بالقرب من مدينة سريناجار عاصمة كشمير ،وهو مسؤول عن
معابد السيخ هناك