هل يوجد ثوره عربية عنوانها تحرير فلسطين؟


قد مات يوسف واندثر مكياله في شوال أخيه ابن أمه, وقال له هذا القميص لوالدك ,,
قال يعقوب لزوجته إني أشم رائحة يوسف قادم!! استغربت زوجته كما يستغرب مننا الغافلين حين نقول إننا نشم رائحة المؤامرة الدامية لشعبنا العربي وقيادته... هي نفس الرائحة التي يخلقها لنا ويكررها علينا بني إسرائيل ...... قامت ثورة الياسمين التونسية منادية بالتحرير من القبضة الشرطية,, وقامت الثورة المصرية لتحرير الشباب من حكم الأب وحريته في العودة للبيت منتصف الليل,, هذا بعيد عن ثعالب السياسة وأثوابها المختلفة من المحجبات والعاريات على رصيف ميدان التحرير..
البحرين تقدمت الصف الأول منادية للمنهاج الشيعي والخلاص من الحكم السني في البلاد ... اليمن كذالك و كانت رد إيراني على عدم الرضا السعودي في امتلاك إيران من الاسلحه النووية.. وهذا حق سعودي هي لم توافق على امتلاك الشهيد الراحل ( صدام حسين ) على امتلاك هذه الأسلحة ....أتمنى تكون قادرة السعودية على حماية الأمة العربية!!!لقد تجولت فضائيا وكتابيا ومرئيا ومسموعا ألهث وأبحث عن لافتة عربية مكتوب عليها قادمون يا فلسطين!! أو أين أنتم من تحرير فلسطين,, أو كلمة مجامله لنا مثال لن ننسى فلسطين ,, فلن أرى في ثورة عربية نادت لفلسطين من أصغر ما يسمون الثوار إلى أكبر شيخ فيهم ............!!! ربما هم من ينظرون فلسطين لتحررهم أو تمدهم بجيش لا يستطيع قهره جيش ...هنا لو كانت الثورات العربية ( سلمية ) كما تمناها المواطن المقموع, لكانت مثال الشرف العربي ,, لكن لاحظوا حين كان أوباما يبتسم ويردد كلمة( سلميه سلميه) في تعقيبه على الثورة المصرية وبداية الثورة السورية, ولاحظوا الاحتجاج الإيراني على عدم مشاركتها في ملعب ما يسمى الثورات العربية في ليبيا...قامت ثوراتكم العربية قامت مستغلة تعاطف المواطن العربي على عدم قدرة القادة العرب من تسوية القضية الفلسطينية الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين وانساق المواطن العربي بالفطرة في الصراع لمن يرث الحكم خلف فراغ الكرسي الرئاسي بعد الانقلابات بين تيار الإخوان المسلمين الموالي تماما لإيران و تيار المستقلين الموالي لأمريكا....! هو الظلم الواقع على رأس من سقطوا شهداء صادقين في البداية,,تماما كانوا يناشدوا الحرية والكرامة والعيش الكريم والمساواة والرغيف العام ونصرة الشعب الفلسطيني ,, لكن اليوم تغيرت الأشخاص وزج في ثوراتهم العسكر المجهولين,,,,,,, والمال المسيس والخبراء الغربيين والساسة المستعربين,,,,,,,,,,, والإخوان المسلمين والمستقلين والتحريريين وكل يغني حسب ما يعطيه أميره كيس من الدنانير يلعب لسانه فيه على ثقل أو وزن كيس الأمير وفضائيته البراقة...... فلسطين باتت اليوم براء من اللعبة, حين تذهب لمصر فتبكي لما أصاب مصر, تذهب لسوريا تبكي لما أصاب سوريا وأبنائها,, تبكي لما يصيب العرب هو أصبح بديل بكاء العرب عليها بالأمس القريب .. جزع رؤوس السوريين هي السلمية يا أوباما ؟ قتل الشباب المصري القومي
في الكواليس هو السلمية يا إيران ؟ أم خطف ليبيا لمنصة عظمى من البترول وقاعدة الإمداد الإستراتيجي في الجلوس بالمرصاد لمواجهة قريبه بين أمريكا وروسيا وإيران وربما الصين,وهذا كان لأجل تحرير ليبيا من القذافي ولماذا كانت مصر في تحريرهم قبل ليبيا ولو كانت ليبيا لما وافق النظام المصري على سقوط القذافي ؟؟ لن أكشف أكثر من تجوالي حول الصحافة العالمية... وما أرى من تحليلات ستكون واقعية وبوابة جدية لما كان مخطط له وتماما أمريكا اليوم ستلعب على الجيوش العربية, لتكون مستقبلا مرتزقة لها في حربها القادمة مع الكتلة الشرقية التي باتت تخرج عن الطوع الأمريكي الإسرائيلي ..وأخشى من الثورات العربية أن تكون بداية التجنيد للجيش الأمريكي العظيم الذي بات يحقق الحلم الإسرائيلي بعد أن جسدت كل التصرف الهتلري على الفلسطينيين تبات تحلم اليوم في حكم الكرة الأرضية.... وهذا ما لم يقبل تحقيقه القائد الألماني ( أدولف هتلر ) حين قال( كنت قادرا على إبادة كل يهود العالم, لكنى تركت لكم بعضهم, لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم
( فلسطين)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات