دولـه المرشد العام ودوله الفقيه


عملت الولايات المتحدة الامريكيه على مدار العشرين عاما الماضية على التفرد بقياده العالم ولاستمرار هذا التفرد عملت جاهده على وضع السيناريوهات والخطط ألاستراتيجيه منها والتكتيكية لتنفيذها لعلمها بااهميه ألمنطقه كمصدر من أهم مصادر الطاقة واهميتها الجيوسياسيه بمواجهه الأعداء المحتملين نتيجة وجود قوى صاعده تتمثل بالصين وتحالفها مع روسيا وريثه الاتحاد السوفييتي السابق وتصاعد حده عنف الإسلام السياسي ووصوله لعمق الولايات المتحدة الامريكيه واغلب الدول الاؤروبيه احتجاجا على السياسات الخارجية الامريكيه والاؤروبيه تجاه ألمنطقه العربية وبالخصوص القضية الفلسطينية واستمرار الدعم السياسي والمالي للانظمه ألدكتاتوريه العربية وإضفاء غطاء الشرعية عليها التي سحبتها الشعوب فكان لابد من أعاده قراءه للمشهد الذي يتصدره الإسلام بطرفيه السني والشيعي بما يخدم تنفيذ أهداف السياسة الخارجية الامريكيه فتم احتلال أفغانستان وطرد حركه طالبان والضغط على باكستان واستعمال أراضيها في الحرب وجرى احتلال العراق بخروج على القوانين والشرعة الدولية واعتقال قياداته وإعدامهم بتناغم واضح الأهداف مع القيادات الايرانيه وتسليم قياده العراق للمرجعيات الدينية الشيعية التي تمتلك مليشيات خاصة بها والحكومة لأتخرج عن طوعها وعلى المحور الأخر عمل رئيس مركز ابن خلدون للأبحاث (سعد الدين إبراهيم) على عقد لقاءات بين قاده من الإخوان المسلمين ودبلوماسيين غربيين بعد نجاح تجربه حزب التنمية والعدالة التركي وأكدت الخارجية الامريكيه وجود هذا التوجه لديها عبر مدير أداره التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الامريكيه (ريتشارد هامس) بقوله أن الولايات المتحدة لاتخشى من وصول الإسلاميين للسلطة لتحل محل الانظمه ألقمعيه التي تولد الإرهاب شريطه توفر أرضيه مناسبة للعلا قه مع اؤروبا والولايات المتحدة .

تصريحات راشد الغنوشي زعيم حركه النهضة ألتونسيه ونجاح حركه الأخوان المسلمين وتيار النور السلفي المصريان والدعم المالي السعودي والقطري ومشيخات الخليج وتصريحات الشيخ يوسف القرضاوي الثورية بجواز الطلب من الأجنبي التدخل في البلاد العربية وتصاعد الحركات ألاحتجاجيه بسوريا وتبني حركه الإخوان الاردنيه دعمها و محاوله توجيه الشارع الأردني بهذا الاتجاه ورفع سقف مطالبها داخليا وبشكل تدريجي بما يتلاءم مع حركه الإحداث الاقليميه و ما تناقلته وكالات الأنباء من تصريحات مسئول في حركه حماس لصحيفة الحياة أللندنيه أن الحركة أنظمت فعلا إلى التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وأصبحت مستقلة وغير تابعه لأي تنظيم فرعي تصب بنفس الاتجاه المؤدي لإنتاج دوله المرشد العام مقابل دوله الفقيه وهل سنشهد قريبا صدور فتأوي تحرم الملابس والاغذيه الصينية والروسية لأنهم ملحدون ؟ .



تعليقات القراء

دقامسة
مقال جميل والفكرة واضحة مع الشكر
11-12-2011 12:01 AM
هذلول
..........
رد من المحرر:
نعتذر.....
11-12-2011 03:55 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات