أخون من دجاجة بهلول!


أعلن بيت الشحبار الأمريكي عن إنهاء معضلة زعيمنا بهلول وغريمه النتن ياهو .. وذلك عبرإطلاق مشروع "الدجاجة الفلسطينية"، والتي يزعم صاحب ذلك المشروع بأنّها عملية تسهيل للرجوع إلى المفاوضات المباشرة بين الصهاينة وسلطة أوسلو طبعاً بعد فشل مسرحية دولة بهلول..

و لحظة تسريب هذا المصطلح عبر أروقة الإعلام المختلفة، أخذت الأمة العربية تتابع مشاهد هذه المسرحية الجديدة ، بل وأصبحت تنقنق للدجاج وتجعله مادة إعلامية دسمة تصوبها نحو عقولنا ولهذا إرتفعت أسعار الدجاج في العالم كله..بعد أن مرّت عاصفة إنفلونزا الطيور على خير وسلام..وكأن شعبنا الفلسطيني لم يعرف الدجاج قط ولم يأكله إلاّ بعد أن تعرفّ على المشروع الوطني الكبير "الدجاجة البهلولية"، دجاجة ممعوطة الريش والذنب ولاتبيض أيضاً!! وتتمتع بميزة أنّها تمشي جنب الحيط وتقول: يارب الستر من سياسة بهلول التهريجية.

وإن كنت يا زعيمنا بهلول بأنّ الدجاج من الطيور المستأنسة، إلا أنني أخاف أن يسرق سيدك أوباما دجاجتك ويزوجها لديكه ليأكل الإثنين في عيد الشكر وفقاً لتقاليد الولايات المتحدة الأمريكية.. عندها لن تتمكن من منع أوباما من ذبحها لتذبحها أنت مطبقاً المثل : إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فلتذبح"..

ولأن مشاركة النتن ياهو أحزانك وهمومك وأفكارك أيضاً عبر مشاريعكما العبقرية الخيانية، فلاتنس إشراكه تلك الوليمة، ولو أنطق الله تلك الدجاجة فلن يجري على لسانها ذلك الجنون..ولن تفشي الدجاجة أسرارها لأحد، ولكن الدجاجة البهلولية هي عبارة عن نقمة ورمز للخيانة..حيث قبل أيام يؤكد على هذه المعادلة زعيمنا بهلول" تبادل أراضي مع الكيان الصهيوني مساحتها واحد فارزة تسعة من مساحة الضفة الغربية،وموافقة سلطة أوسلو على نشر قوات دولية في غور الأردن وعلى امتداد الحدود مع الكيان الصهيوني والالتزام بجعل الضفة الغربية منطقة منزوعة السلاح وعدم إقامة أحلاف عسكرية مع دول معادية للكيان الصهيوني."
ماذا يعني هذا الجنون؟ القضية الفلسطينية مباعة على حساب زعيمنا بهلول ..وأكثر ما أضحكني هؤلاء زعماء فصائل مسيلمة الذين يتوافدون على القاهرة من أجل إتفاق المصالح ، راودني شعور كأنّنا في عام الوفود منذ أن كان العام التاسع للهجرة ،حيث وفدت كل القبائل تعلن إسلامها للرسول عليه السلام وتبايعه وتنصره، ولكن القاهرة أصبحت النصير الأكبر للدجاجة البهلولية،فهذه الوفود تعكس رؤية الرسول عليه السلام فهم ذهبوا لمصالحهم الشخصية وتلبية نداء العدو الصهيوني للسلام معه وإضاعة الوقت. وأتساءل: على ماذا نتصالح ؟ على مليونين أو عشرة ملايين أو مليار ..وماذا تريدون من شعبنا..ثكلتكم أمهاتكم .؟.

أما مواقعنا الإخبارية الفلسطينية فقد زفّت هذه الأخبار وفداً (فصيل ما ) وصل إلى القاهرة ..ووفد جبهة أبو العدس قد وصل إلى القاهرة ..ولقد تلقى وفد فصيل حركش طبش لتحرير فلسطين دعوى لحضور إتفاق المصالح في القاهرة..وأقسم لكم وأنا متابع لهذه الظاهرة بأنّ هذه الفصائل لم تطلق رصاصة واحدة على هذا الكيان الإجرامي ولم يكن لها أي سجل مقاوم مع الإحتلال في إنتفاضة الأقصى ..فما وظيقة جبهة أبو العدس وجبهة حركش طبش وجبهة كل شيء بدينار لتحرير فلسطين بهذه المهزلة ؟ ومتى تنتهي أدوارهم ؟ ولا أرى منهم سوى البيانات البعبعية والنقنقية ..والرايات الزائفة ..فحاش لله أن تكونوا كقادتنا العروبيين الذين نفتخر بهم ،بل أنتم تسلكون طريق بهلول ودجاجته التاريخية.
فإذا الحيوانات والطيور هي عناوين مشاريعنا النضالية وكراماتها فعندئذ نقول:
عميت أبصاركم قطّعت أيديكم وأرجلكم من خلاف، وهتكت أعراضكم يامن دستم على كرامتنا وألغيتم هويتنا، أما رساللتي لك يا زعيمنا بهلول: لا تنفعنا دجاجتك ولاديك سيدك أوباما ..أنصحكما أن تبحثا عن مشروع إسمه"الكتكوت الفلسطيني"..ولهذا صدح بحقّكما أحد الشعراء ليصف كمثال الدجاجة الفلسطينية الأصيلة التي نازلت كمثال ديك أوباما..وذلك لأن الحق سيبقى والباطل سيداس تحت الأقدام فقال:
اقول وقد كاكت بقربي دجاجة
ايا ديك..... هلا تراْفن بحالي
ابيض لك البيضات في كل ليلة
وانت بقربي دون اي سؤال
فاني ارى قن الدجاج مظلم
من دون ديك ....خائب الامال
هيا اقترب مني فاني وحيدة
اسرع والا ... ابتدي بقتال
ولسوف اقفز فوق ظهرك طارحا
اياك ارضا ...فاستعد لنزالي
الله اكبر ما سمعتك صحتها
من يوم امس بموعد الاقبال
حان الاذان فقم وكبر ديكنا
في موعد الصلوات للاجيال
يجزيك ربي كل خير ديكنا
لبيت لي طلبي وكل منالي



تعليقات القراء

هذلول
(قطّعت أيديكم وأرجلكم من خلاف،)احسنت ايها المبدع
06-12-2011 09:59 AM
شو؟
شو هالتخبيص؟فكونا من سوالفكم يا
06-12-2011 12:15 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات