لأسباب أمنية .. الجامعات نموذجا !


إن كلمة نموذجا في مجال البحث العلمي تعطي دلالة أن تلك الحالات الدراسية تم تناولها بمشكلة الدراسة والاسئلة والفرضيات إن وجدت والإطارالنظري ، ولكن كلمة نموذجا تعطي تلك الحالة خصوصية للبحث أي الجامعات .
وقد بدأت الكتابة بهذا الشكل لأننا نتكلم عن جامعات وليس دكاكين أو وأكشاك للتدريس ، ومن هنا وجدت أنه من الأفضل للعملية التعليمية أن تقوم وزارة التعليم العالي بإتباع الإجراءات التالية من أجل إيقاف نزيف العنف الجامعي الذي حسب حملة ذبحتونا سوف يدخلنا موسوعة جينس ، والأجراءات كالتالي :
- إلزام الطلاب والطالبات بلباس وحقائب موحدة بالموديل وللون ونظارات شمسية ،وهذا يعطي الطالب شعور بالراحة النفسية وتذوب الفروق الطبقية بين الجميع ولايعد أحد يجحربأحد .
- منع إدخال الهواتف الخلوية لحرم الجامعة نهائيا ، وذلك يفقد عملية التواصل الداخلية والخارجية وسائلها وتبقى أية مشلكة تحدث داخل حرم الجامعة للمساء وخارج الجامعة يخلق الله مالا تعلمون .
- حذف أسم العائلة من على لوحات التعريف بأعضاء هيئة التدريس ومن ملفات الطالب الدراسية وإبرازها في شهادة التخرج فقط ، وهذه الطريقة تمنع التحزب العشائري والمناطقي الضيق .
- منع خروج الطلاب من حرم الكليات للساحات العامة إلا عند انتهاء الطالب من محاضراته وإلزامه بمغادرة حرم الجامعة مباشرة وعن طريق بوابة إلكترونية تعلن أن الطالب فلان قد غادر ، وهذه الطريقة تمنع اللت والعجن بأي كلام خارج نطاق العلم .
- ربط جميع الطلاب بإجهزة إلكترونية يتم من خلالها تحديد حركة وتنقلات الطلاب داخل حرم الجامعة ، وبهذه الطريقة لايتم أي تواصل خارج إطار العملية التعليمية .
- وإذا لم تصلح الإجراءات السابقة لإيقاف العنف علينا إغلاق ابواب الجامعات نهائيا وليس هناك داعي لوجود الجامعات ولنترك طلابنا يذهبون للدراسة في الخارج ، وبهذه الخطوة يذوب طلابنا بالمجتعمات الأخرى ويتعلمون معنى أن تكون طالب في جامعة وخارج الوطن ، وإذا رغب أحدهم بإفتعال أي مشكلة هناك سيطبق عليه أحكام وقوانين تلك الجامعة والبلد الذي يعيش به ولن تنفعه عشيرته ولا واسطته ولا أحد وسيعرف أن الله حق وأن الجامعات وجدت للعلم فقط .
وكل ماسبق سيستخدم لأسباب أمنية بحتة فقط ولزوم دراسة النموذج .



تعليقات القراء

أستاذ جامعي
أعتقد بإن مشكلة العنف في الجامعات تكمن في الأتي:

1.ترهل إداري واكاديمي.

2.تغيب الانظمة والتعليمات التأديبية الرادعة بل معظم ماهو مطبق إنذار الطالب بعقوبات بسيط وفي النهاية سيتخرج الطالب ومسامح كريم.

3.عدم تناغم ثقافة الطالب المنزلية والشارع والمجتمع وبئية الجامعة.

4.المفاهيم الاجتماعية المغلوطة الراسخة في سلوك الطلبة كالعشائرية والعنصرية....الخ.

5.بعد عمادة شؤون الطلبة ببرامجها عن شخصية الطالب وإحتياجاته المختلفة بهدف توجيه وتصويب سلوك الطالب تمهيدا لبناء الشخصية الجامعية للطالب ورجال المستقبل.

6.الفراغ الذي يعيشه الطلبة داخل الجامعة خارج الجامعة والذي اعتقد وبالدرجة الاولى ناتج عن أشغال الطلبة أكاديميا بالواجبات والامتحانات القصيرة والمشاريع الميدانية وليس اللجوء للمكتبة ونسخ البحوث أو الانترنت.وهذا وللأسف ناتج عن بعض الاختلالات في الخطط الدراسية وطرق التقييم للطلبة من ناحية وتراخي الاساتذة في اساليب التدريس....

7.اشغال الطلبة بالزيارات الميدانية وكل حسب إختصاصه للمؤسسات ذات الصلة وبشكل متكرر وقد شهرياً وإجراء البحوث الميدانية وذلك من أجل أشغال الطالب بما هو مفيد لمستقبله.

8.تفعيل الانذارات الاكاديمية بشكل جدي.

وهناك الكثير وأكتفي بالقليل....
04-12-2011 08:26 PM
اخو علياء
استاذي الفاضل أنا مع كل ما كتبته وأضيف عليه فصل الطلاب عن الطالبات في الجامعات بحيث تكون هناك جامعات للطلاب فقط وأخرى للطالبات وكل ما كتبتة سابقا يشير الى عنجهية الشعب الاردني وأبتعادة الاف السنين عن الديموقراطية التي نطالب بها ، فعند أول محطة حقيقية للتعبير عن الذات بحرية انكشفنا على حقيقتنا المرة ، فاحيانا نعبّر عنها بأستفزازية مقززة واخرى بقطع الطرق واخرى بالمناوشات داخل وخارج الجامعات وهذا يعيدنا الى حقيقتنا المرة بأننا عبارة عن مجموعات من القبائل العصبية التي ما زالت تعيش القرون الوسطى .
05-12-2011 06:53 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات