جراسا -

قرر "الملتقى البرلماني لنصرة الاهل في غزة" تأسيس هيئة " برلمانيون لاجل غزة " وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قراراتها ومن بينها زيارة زيارة قطاع غزة.


وطالب المجتمعون في قاعة الرشيد بمجمع النقابات المهنية الاثنين الى ضرورة السير في الاصلاحات السياسية في الاردن وذلك لتمتين الجبهة الداخلية في التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الاردن وخاصة ما يتعلق بمسألة الوطن البديل .

وحضر اللقاء نواب في المجلس الحالي ونواب من مجالس سابقة.

واكد الحضور ان القضية الفلسطينة قضية امة وليست قضية شعب أو فصيل وان على الدول العربية التعامل معها على هذا الأساس مشيرين إلى وجوب الاعتراف بالمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كممثل شرعي للقضية الفلسطينية لاثباتها قدرتها في التصدي للعدوان الصهيوني

كما طالبوا الحكومات العربية باستثمار انجازات المقاومة لفك الحصار وفتح المعابر ،وفي مقدمتها معبر رفح العربي.
وطالب الحضور بضرورة الافراج عن المعتقلين الاردنيين في سجون الاحتلال اضافة الى الافراج عن السياسيين في سجون السلطة الفلسطينة وعلى راسهم الدكتور عزيز دويك .

وطالب المجتمعون بمحاكمة مرتكبي العدوان ضد غزة امام محكمة العدل الدولية باعتبار ان ما حدث جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، مؤكدين على ضرورة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية على قاعدة التمسك بالحقوق وحماية المقاومة.

واتفق الحضور على ارسال برقيات ورسائل الى قيادة المقاومة الفلسطينية تعبيرا عن مدى العزة والافتخار واخرى لبعض الدول الصديقة لشكرهم على مواقفهم الشجاعة تجاه الاهل في غزة اضافة الى توجيه رسالة الى الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما تدعوه الى وقف العدو الصهيوني على قطاع غزة .

وانتقد النائب السابق ابراهيم زيد الكيلاني التطبيع الثقافي والاقتصادي مع الكيان الصهيوني ،مشيرا الى اهمية دور مجلس النواب في ان يعكس توجهات الشارع الحقيقية قائلا"اول طريقة لانقاذ الاردن هي ان يكون مجلس نوابه مرآة للشارع الاردني ".

وفي نهاية الملتقى اتفق الحضور على تحديد اسماء لجنة المتابعة والتي ضمت كلا من علي ابو السكر وبسام العموش ،طارق خوري ،رسمي الملاح ،يسري الجازي ،محمد البزور ،وتوجان فيصل .