عندما يفقد الديوان مصداقيته
لفت انتباهي بمناقشة خطاب الثقة بحكومة عون الخصاونة تصريح لأحد نواب محافظة معان بان جلالة الملك وعد بعدة وعود لأبناء محافظة معان كتوسط من جلالته لدى الحكومة لإحقاق الحقوق وإعطاء أهالي معان حصتهم من المكتسبات الوطنية المستولى على جلها من قبل فئة لم يستطيع الأردنيون تعريفها فتارة تتغطى بالولاء والانتماء وتارة بالإصلاحيين وتارة بالوطنيين وتارة بالمنقذين الليبراليين والذين بالنهاية هدفهم نهب مقدرات ومكتسبات الوطن و قد مضى على الوعود مايقارب العام دون بوادر تنفيذ الأمر الذي حدا بالنائب ليتساءل عن المصداقية والثقة بالقيادة وهل أن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح وكان الهدف منها تغطية فعالية والخروج من مطب آم أن هناك من يقف بوجه إحقاق الحق من موظفين الديوان وموظفين الجهات السيادية العليا الأمر الذي يذكرنا بوعود أخرى أطلقها جلالته لم تنفذ وان نفذت فقد تعثرت فقد أعلن عن صندوق أسهم للعسكريين والمتقاعدين وأعلن عن سكن كريم لعيش كريم وأعلن عن مدينة طبية شرق عمان وأعلن عن شبكة اتصالات خاصة بالعسكريين والمتقاعدين , كل هذه الوعود أعلنت من قبل مسئولين الدولة الكبار بحضور ومباركة جلالة الملك عداك عن الوعود والمشاريع التي أعلن عنها وثبت فيما بعد أنها زيف كلام ويتعدى الأمر لأكثر من ذلك فهاهو وزير الإعلام يعلن عن وجود معتقلين سياسيين في السجون الأردنية سيتم إطلاق سراحهم بالقريب العاجل وهاهو رئيس الديوان الملكي يعلن خلال مقابلته لأهالي السلفيين عن إطلاق سراح جميع الموقوفين السلفيين خلال أسبوعيين وتمر الأسابيع دون صدى ودون استجابة وكان القرار وصاحب القرار ليس من نرى ومن نعرف ومن يروج لهم بأنهم هم الحكام والمسؤوليين . إن هذه المماطلات والتسويفات تخلق جو من عدم الثقة بالقيادة وتبين أن هناك تخبط في عملية اتخاذ القرار وان الرغبات لاتتماشى مع الأجندات الموضوعة من قبل من يهدف إلى استعداء جميع الأردنيين قيادة وشعبا وهذا مايدعوحقيقة إلى الإعلان بأننا نعيش في الأردن أزمة ثقة بالقيادة يجب على القيادة أن تعرفها وتحددها وتحللها وتقدم الحلول الناجعة اذ ا أرادت الإصلاح فالإصلاح لايبدء إلا باستعادة هذه الثقة التي فقدت من عدة سنوات جراء أفعال وأقوال رافقتها دعايات وإشاعات يصدقها المواطن العادي عندما يرى ذلك التأجيل والتسويف.
لفت انتباهي بمناقشة خطاب الثقة بحكومة عون الخصاونة تصريح لأحد نواب محافظة معان بان جلالة الملك وعد بعدة وعود لأبناء محافظة معان كتوسط من جلالته لدى الحكومة لإحقاق الحقوق وإعطاء أهالي معان حصتهم من المكتسبات الوطنية المستولى على جلها من قبل فئة لم يستطيع الأردنيون تعريفها فتارة تتغطى بالولاء والانتماء وتارة بالإصلاحيين وتارة بالوطنيين وتارة بالمنقذين الليبراليين والذين بالنهاية هدفهم نهب مقدرات ومكتسبات الوطن و قد مضى على الوعود مايقارب العام دون بوادر تنفيذ الأمر الذي حدا بالنائب ليتساءل عن المصداقية والثقة بالقيادة وهل أن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح وكان الهدف منها تغطية فعالية والخروج من مطب آم أن هناك من يقف بوجه إحقاق الحق من موظفين الديوان وموظفين الجهات السيادية العليا الأمر الذي يذكرنا بوعود أخرى أطلقها جلالته لم تنفذ وان نفذت فقد تعثرت فقد أعلن عن صندوق أسهم للعسكريين والمتقاعدين وأعلن عن سكن كريم لعيش كريم وأعلن عن مدينة طبية شرق عمان وأعلن عن شبكة اتصالات خاصة بالعسكريين والمتقاعدين , كل هذه الوعود أعلنت من قبل مسئولين الدولة الكبار بحضور ومباركة جلالة الملك عداك عن الوعود والمشاريع التي أعلن عنها وثبت فيما بعد أنها زيف كلام ويتعدى الأمر لأكثر من ذلك فهاهو وزير الإعلام يعلن عن وجود معتقلين سياسيين في السجون الأردنية سيتم إطلاق سراحهم بالقريب العاجل وهاهو رئيس الديوان الملكي يعلن خلال مقابلته لأهالي السلفيين عن إطلاق سراح جميع الموقوفين السلفيين خلال أسبوعيين وتمر الأسابيع دون صدى ودون استجابة وكان القرار وصاحب القرار ليس من نرى ومن نعرف ومن يروج لهم بأنهم هم الحكام والمسؤوليين . إن هذه المماطلات والتسويفات تخلق جو من عدم الثقة بالقيادة وتبين أن هناك تخبط في عملية اتخاذ القرار وان الرغبات لاتتماشى مع الأجندات الموضوعة من قبل من يهدف إلى استعداء جميع الأردنيين قيادة وشعبا وهذا مايدعوحقيقة إلى الإعلان بأننا نعيش في الأردن أزمة ثقة بالقيادة يجب على القيادة أن تعرفها وتحددها وتحللها وتقدم الحلول الناجعة اذ ا أرادت الإصلاح فالإصلاح لايبدء إلا باستعادة هذه الثقة التي فقدت من عدة سنوات جراء أفعال وأقوال رافقتها دعايات وإشاعات يصدقها المواطن العادي عندما يرى ذلك التأجيل والتسويف.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
حرام على هيك ظلم !!