مجلس النواب وحرب التنك
بداية لا اريد ان يفهم من مقالي انني ضد منح الثقة لحكومة القاضي عون الخصاونة فانا لو كنت نائبا - وهذا ما لا أريده في الوقت الحاضر - لمنحت القاضي الخصاونة ثقتي ، لكن ما جرى في مجلسنا الموقر يذكرني بمقولة حرب التنك في استخدمها اللغوي لا الأصطلاحي ، حيث كانت الحرب تقوم بين مجموعتين تمسك كل منهما عددا من صفائح التنك وتضرب عليها باستخدام مجموعة من العصي لتخرج صوتا قويا تفوز في الحرب المجموعة التي تصنع الصوت الاعلى ، وخسائر مثل هذه الحرب هي فقط بعض الصداع لبعض المشاركين .
مجلسنا الموقر اتبع نفس الأسلوب فقد مارس حرب التنك خلال الأسابيع الماضية وقد تفوق على نفسه في اخراج الصوت العالي ولم يسبب سوى صداعا لنفسه وللحكومة وللمواطنين ثم عند حصد النتيجة ظهر ان ما كنا نسمعه ليس إلا صوتا من أصوات التنك بالكاد يؤذي سامعه فكيف بغيره .
ما زال المجلس يتبع اسلوب (خذوهم بالصوت ) وهو اسلوب لا يمشي حتى على الصغار فكيف وقد تفتحت اذهان العامة ، وارتفعت الثقافة السياسية لدى الجميع ، 89 صوتا منحت القاضي الدولي وحكومته ثقتها ، رغم ان أغلبهم وفي تصريحاته السابقة او في مناقشاته للبيان الوزاري حمل على الحكومة وعلى أعضائها ، ثم سكت دهرا ونطق كفرا ، فخالف نفسه ، متحججا بحجج كثيرة يبعد عن نفسه فيها المسؤولية ، كانه يريد ان ( يأكل بعقلنا حلاوة ) وهو غير مدرك اننا أصبحنا ندرك كنه اللعبة ، بل ونحترفها كذلك .
يعتقدون انه كلما ارتفع الصوت ارتفعت معه رغبتنا ببقائهم لكنهم واهمون ، فنحن الاكثر عجلة على ذهابهم اليوم قبل الغد ، فقد بتنا ندرك ان تلك الأصوات التي خرجت منهم ما هي إلا كصوت التنك الفارغ ، وبتعبير آخر ( فشك فاضي ) .
وللامانة يجب ان اذكر انني لا اعمم ما أقول فمنهم من يستحق البقاء او العودة ، وكل يعرف نفسه (ويلي على راسه بطحة بيحسس عليها )
بداية لا اريد ان يفهم من مقالي انني ضد منح الثقة لحكومة القاضي عون الخصاونة فانا لو كنت نائبا - وهذا ما لا أريده في الوقت الحاضر - لمنحت القاضي الخصاونة ثقتي ، لكن ما جرى في مجلسنا الموقر يذكرني بمقولة حرب التنك في استخدمها اللغوي لا الأصطلاحي ، حيث كانت الحرب تقوم بين مجموعتين تمسك كل منهما عددا من صفائح التنك وتضرب عليها باستخدام مجموعة من العصي لتخرج صوتا قويا تفوز في الحرب المجموعة التي تصنع الصوت الاعلى ، وخسائر مثل هذه الحرب هي فقط بعض الصداع لبعض المشاركين .
مجلسنا الموقر اتبع نفس الأسلوب فقد مارس حرب التنك خلال الأسابيع الماضية وقد تفوق على نفسه في اخراج الصوت العالي ولم يسبب سوى صداعا لنفسه وللحكومة وللمواطنين ثم عند حصد النتيجة ظهر ان ما كنا نسمعه ليس إلا صوتا من أصوات التنك بالكاد يؤذي سامعه فكيف بغيره .
ما زال المجلس يتبع اسلوب (خذوهم بالصوت ) وهو اسلوب لا يمشي حتى على الصغار فكيف وقد تفتحت اذهان العامة ، وارتفعت الثقافة السياسية لدى الجميع ، 89 صوتا منحت القاضي الدولي وحكومته ثقتها ، رغم ان أغلبهم وفي تصريحاته السابقة او في مناقشاته للبيان الوزاري حمل على الحكومة وعلى أعضائها ، ثم سكت دهرا ونطق كفرا ، فخالف نفسه ، متحججا بحجج كثيرة يبعد عن نفسه فيها المسؤولية ، كانه يريد ان ( يأكل بعقلنا حلاوة ) وهو غير مدرك اننا أصبحنا ندرك كنه اللعبة ، بل ونحترفها كذلك .
يعتقدون انه كلما ارتفع الصوت ارتفعت معه رغبتنا ببقائهم لكنهم واهمون ، فنحن الاكثر عجلة على ذهابهم اليوم قبل الغد ، فقد بتنا ندرك ان تلك الأصوات التي خرجت منهم ما هي إلا كصوت التنك الفارغ ، وبتعبير آخر ( فشك فاضي ) .
وللامانة يجب ان اذكر انني لا اعمم ما أقول فمنهم من يستحق البقاء او العودة ، وكل يعرف نفسه (ويلي على راسه بطحة بيحسس عليها )
تعليقات القراء
نهنو في باكستان و اخوالي هند عندما قرر نواب مجلس تهدي (تحدي)زروف و صنعوا قنبل نووي قرقر يجيبوا ساب مفتول (و ليس سغل ماكينه)العضلات من كل قبيل (قبيله وصنع طبيخ منسف كل اسبوع لهين(لحين)اتمام مهمت و نجحت مسروع
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
الاغلبيه الصامته هي التي تتحدث الان ...كلها آمل ان يُصغى لها من قبل نوابها او قل حقيقةً ممثلي الشعب الانتهازيين و والوصوليين؟ حيث ان همهم الاساسي في هذه المرحله أمران لا ثالث الامن الوظيفي والاقتصادي! لهذا تجدون الجميع منهم متابع لما يدور على الساحه الوطنيه والاقليميه من دوافع شخصيه بحته ليس لها علاقه باهتمامات وحاجات من يمثلون؟
رأي المتواضع عن طرفي مكونات السلطه: النواب والحكومه والمستند الى الحقائق التي سمعناها عبر الجلسات الاعلاميه عند مناقشة بيان الثقه، وكما وصفت من قبل كاتب هذا المقال بأنها فعلاً حرب التنك التي اشترك بها الجميع دون استثناء! مع احترامي الكامل لكم: ايها النواب فرضتم علينا من خلال ما يعرف بديمقراطية العواطف والمحسوبيات المغلفه بشعار التزوير الحكومي ودون اية اسس مرجعيه يتفق عليها النسبه الغالبه من الشعب، حيث جاءت ولادتكم بصوره غير شرعيه يصعب علينا ايجاد اسم نصفكم فيه: كل ما سمعنا في حرب التنك التي خضتوا غمارها على مدار اربعة ايام اصريتم على التلفزيون ان يشرك قواعدكم في متابعتها: اكدت دون ادنى شك على عدم قدرتكم انتم والحكومه معاً لتحقيق الطموح الذي نتمناه وفى حدوده الادنى، واتمنى ان اكون مخطئاً؟ ولكنكم في النهايه قد منحتم الثقه والفرصة لها لتثبت لنا قدراتها ببذل اقصى الجهد كغيرها من الحكومات المتعاقبه لعشر سنوات خلت في معالجة مشاكل الوطن والمواطن؟
وهنا فيما يتعلق بمجلسي الشعب الأكارم اود توجيه بعض الملاحظات القاسيه لكم:
ما الفائدة المرجوه والتي يتمناها الشعب من اجراء اسقاط الحكومات؟
هل هو ظهوركم بمظهر الابطال امام قواعدكم الشعبيه؟ كنا نتمنى منكم ان تضيفوا دوراً اضافياً على دوركم الرقابي والتشريعي: وهو ان تقدموا طرحاً عملياً قابل للتنفيذ وخارق للعادة والمألوف في الرد على بيان الثقه الذي غالباً ما يتميز بروتين عرضه، بعيدين عن اجابة نعم للثقه او لا لحجب الثقه؟ كنا نتمنى عليكم تقديم البرامج الاصلاحية والفنيه الحقيقية من اجل الحل ثم الحل ... لمشكلة البطاله والفقر الحقيقيتين لا حرب تنك بالوصف الذي ذكر؟ وبالتالي تمكين وفسح المجال لقواعدكم الشعبيه من تقييمها ومطالبه الحكومات بتنفيذها من خلال حراكها الايجابي؟ اتمنى عليكم ايها النواب والاعيان معاً، وبعد ان تم تقييم الكثير منكم في كذا موقع عام او خاص، كما ان البعض منكم ساهم في السابق في الحكومات والمجالس وثبت فيهما عدم قدرتكم على العطاء؟ على التنحي او الاستقاله! لأن ما تحصلون عليه الان من مكاسب وظيفيه وماليه اصبحت ترهق خزينة الوطن والمواطن؟ لمحصلة عمل تؤدونه ناتجه هو فعلاً صفر بالمائه؟ والدليل على ما اقول ما نحن فيه من سؤ حال اقتصادي وسياسي؟
من منكم يا سادتنا لديه الجرأه الاخلاقيه واحترامنا لوطنيته من ان يقديم استقالته من مكان القرار والجاه الذي هو فيه حرصاً على الوطن وقيادته، على الاقل حين يشعر انه حربه هي حرب التنك والتي يستخدم فيها سلاح تقديم المبررات السطحيه الى الشعب المسلوب ارادته؟
ان تقييمي لأطراف المعادله كلها على ضؤ ما يتوفر من الحثييات هو الفشل، واتمنى ان لايحصل هذا؟ فلا داعي لتضييع وقت الوطن والمواطن بعد ان خضتم حرب التنك بمفهومها المجازي؟ لأننا في النهايه لا نود رؤية غالب فقط او مغلوب فقط؟ نريد ان مناقشه علميه منهجيه حقيقيه تقود الى الاصلاح الحقيقي بتعاون الجميع بدءاً بالقاعدة وانتهاءاً بالقمه.