إحتلال الجنوب الأردني
إن جنوب الاردن الأبي حباه الله عز وجل بكثير من الخيرات والثروات ، وأهمها الأنسان الذي ولد وتربى في تلك المنطقه فهو إنسان شهم كريم أبي عزيز النفس - ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة – فجنوبنا الأشم فيه ثغر الاردن الباسم وفيه الماء والفوسفات والبوتاس والمغنيسيوم والنحاس وفيه من الخيرات الكثير .
حمى الله جنوبنا الأشم الذي غزته قوات الأحتلال – شركات مصاصي دماء الشعوب – تأخذ وتنهب خيراته وتترك لأبنائه الشمس الحارقة تصلي أجسامهم التي نخرها الجوع والفقر ، نعم نرغب ونرحب بالأستثمار في أي بقعة أو قرية أو مدينة في الاردن ، ولكن أن يُسمح لتلك الشركات بالأستثمار بالجنوب مقابل أثمان رمزيه لاتتلائم والقيمة الحقيقية لتلك الثروات فهو أمر مستهجن ومرفوض .
لقد قالوا في الامثال " طباخ السم بذوقه " ولكن تلك الشركات العاملة في الجنوب ترغب بأرض الجنوب دون إنسان الجنوب ، تريد تلك الشركات الخاصة منها والعامة أن يعطش أبناء الجنوب ليشرب صبيح المصري ، أن يجوع أبناء الجنوب ليشبع الامبراطور وليد الكردي ، أن يعرى أطفال الجنوب ليلبس عيسى أيوب ، أن تموت ماشية أبناء الجنوب لتعيش ماشية حجازي وغوشه ، يريدون أن يفترش أهل الجنوب الارض ويلتحفوا السماء ليسكن مجدي الياسين أفخم القصور ، يردون لأبناء الجنوب أن يتسولوا على أبواب صندوق المعونة الوطنية ليتقاضى الترك عشرون الف دينار غير بركة يده ، يرغبون أن تكون أقصى أماني أبناء الجنوب حارساً على تلك الشركات بينما من إستفادوا من خيراته يُعينون كفاخوري مديرا لمكتب الملك .
لقد صرخ نواب الجنوب في مهرجان الثقة لحكومة الأستاذ عون الخصاونه مطالبين الحكومة الأهتمام بهذه القضيه ، فقد نقل نائب الباديه المبدع محمد المراعيه ونائب الكرك المحب للجنوب والاردن طلال المعايطه صرخات وآهات أبناء الجنوب لعل الحكومة والمسؤولين يتنبهوا الى أن الجنوب لن يكتفي بعد الأن بالشكوى فقط - فإحذروا الحليم اذا غضب - .
فالتعلم قوات الأحتلال – شركات مصاصي دماء الجنوب – إن لم تُشرك أبناء الجنوب من الأستفادة من ثرواتهم وخيرات أرضهم وبشكل جدي ومعقول فإنهم سوف يثورون على تلك الشركات ومن يقف خلفها ، وها هو حراكهم يزداد يوما بعد يوم ، يطالبون بالحقوق لا المكارم ، ويقولون لن يحزن بعد اليوم ثغر الاردن – العقبة – ليضحك الفاسدون ، ولن يُسرق تراب بادية الجنوب في معان والطفيلة لتتخم بطون وحسابات من يحتمون بأنسبائهم وأصهارهم ، سيتحرر الجنوب من مصاصي الماء والدماء والثروات وسيستقبل ويرحب بالشركات والاشخاص الذين يعشقون تراب الاردن ، تلك الشركات التي تخدم الجنوب وتحرص على أن يستفيد أبنائه من المكتسبات الوطنيه ومن خيرات الاردن وخيرات أرضهم ، لقد طردت قلعة الكرك كل الغزاه الطامعين بخيرات الجنوب وستُرحب بالذين يرغبوا بالاستفادة من خيرات الجنوب وإيفادة أبنائه .
إن تلك الشركات لوخصصت عشرة بالمائة من أرباحها لدعم أبناء الجنوب ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة فيها ، ودعم تكاليف تعليم أبناء الجنوب ، وبناء المدارس والمستشفيات ، ودعم الانشطة الزراعية والرياضية والثقافية فيها وبشكل معقول لصار الجنوب منطقة جاذبة للسكان لا منطقة طاردة لهم ، ولكان أبناء الجنوب حريصين على إنجاح تلك الشركات أكثر من أصحابها ، فهل من متعض ؟
حمى الله الاردن وحمى جنوبه ، ولكم يا أبناء الجنوب من إبن السلط كل المحبة والاحترام وإن النصر على الظلم قادم فلا مكان بعد اليوم لمحتلي أرضكم وسارقي خيراتكم ، لان الوطن لكم وأنتم له ولامكان للغرباء بينكم بعد اليوم .
hussamabc@yahoo.com
إن جنوب الاردن الأبي حباه الله عز وجل بكثير من الخيرات والثروات ، وأهمها الأنسان الذي ولد وتربى في تلك المنطقه فهو إنسان شهم كريم أبي عزيز النفس - ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة – فجنوبنا الأشم فيه ثغر الاردن الباسم وفيه الماء والفوسفات والبوتاس والمغنيسيوم والنحاس وفيه من الخيرات الكثير .
حمى الله جنوبنا الأشم الذي غزته قوات الأحتلال – شركات مصاصي دماء الشعوب – تأخذ وتنهب خيراته وتترك لأبنائه الشمس الحارقة تصلي أجسامهم التي نخرها الجوع والفقر ، نعم نرغب ونرحب بالأستثمار في أي بقعة أو قرية أو مدينة في الاردن ، ولكن أن يُسمح لتلك الشركات بالأستثمار بالجنوب مقابل أثمان رمزيه لاتتلائم والقيمة الحقيقية لتلك الثروات فهو أمر مستهجن ومرفوض .
لقد قالوا في الامثال " طباخ السم بذوقه " ولكن تلك الشركات العاملة في الجنوب ترغب بأرض الجنوب دون إنسان الجنوب ، تريد تلك الشركات الخاصة منها والعامة أن يعطش أبناء الجنوب ليشرب صبيح المصري ، أن يجوع أبناء الجنوب ليشبع الامبراطور وليد الكردي ، أن يعرى أطفال الجنوب ليلبس عيسى أيوب ، أن تموت ماشية أبناء الجنوب لتعيش ماشية حجازي وغوشه ، يريدون أن يفترش أهل الجنوب الارض ويلتحفوا السماء ليسكن مجدي الياسين أفخم القصور ، يردون لأبناء الجنوب أن يتسولوا على أبواب صندوق المعونة الوطنية ليتقاضى الترك عشرون الف دينار غير بركة يده ، يرغبون أن تكون أقصى أماني أبناء الجنوب حارساً على تلك الشركات بينما من إستفادوا من خيراته يُعينون كفاخوري مديرا لمكتب الملك .
لقد صرخ نواب الجنوب في مهرجان الثقة لحكومة الأستاذ عون الخصاونه مطالبين الحكومة الأهتمام بهذه القضيه ، فقد نقل نائب الباديه المبدع محمد المراعيه ونائب الكرك المحب للجنوب والاردن طلال المعايطه صرخات وآهات أبناء الجنوب لعل الحكومة والمسؤولين يتنبهوا الى أن الجنوب لن يكتفي بعد الأن بالشكوى فقط - فإحذروا الحليم اذا غضب - .
فالتعلم قوات الأحتلال – شركات مصاصي دماء الجنوب – إن لم تُشرك أبناء الجنوب من الأستفادة من ثرواتهم وخيرات أرضهم وبشكل جدي ومعقول فإنهم سوف يثورون على تلك الشركات ومن يقف خلفها ، وها هو حراكهم يزداد يوما بعد يوم ، يطالبون بالحقوق لا المكارم ، ويقولون لن يحزن بعد اليوم ثغر الاردن – العقبة – ليضحك الفاسدون ، ولن يُسرق تراب بادية الجنوب في معان والطفيلة لتتخم بطون وحسابات من يحتمون بأنسبائهم وأصهارهم ، سيتحرر الجنوب من مصاصي الماء والدماء والثروات وسيستقبل ويرحب بالشركات والاشخاص الذين يعشقون تراب الاردن ، تلك الشركات التي تخدم الجنوب وتحرص على أن يستفيد أبنائه من المكتسبات الوطنيه ومن خيرات الاردن وخيرات أرضهم ، لقد طردت قلعة الكرك كل الغزاه الطامعين بخيرات الجنوب وستُرحب بالذين يرغبوا بالاستفادة من خيرات الجنوب وإيفادة أبنائه .
إن تلك الشركات لوخصصت عشرة بالمائة من أرباحها لدعم أبناء الجنوب ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة فيها ، ودعم تكاليف تعليم أبناء الجنوب ، وبناء المدارس والمستشفيات ، ودعم الانشطة الزراعية والرياضية والثقافية فيها وبشكل معقول لصار الجنوب منطقة جاذبة للسكان لا منطقة طاردة لهم ، ولكان أبناء الجنوب حريصين على إنجاح تلك الشركات أكثر من أصحابها ، فهل من متعض ؟
حمى الله الاردن وحمى جنوبه ، ولكم يا أبناء الجنوب من إبن السلط كل المحبة والاحترام وإن النصر على الظلم قادم فلا مكان بعد اليوم لمحتلي أرضكم وسارقي خيراتكم ، لان الوطن لكم وأنتم له ولامكان للغرباء بينكم بعد اليوم .
hussamabc@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وبعد ان طفح الكيل في الطفر والفقر وعدم المصداقيه والشفافيه؟ لم يعد بمقدور الجميع من هذه الطبقة الصامته والبسيطه والمغلوبه سواء كانوا افراداً أو نوابنا أو بعض المسؤليين إلا ان ينفجروا ويصرحوا ودون خوف عما نحن فيه، لأنه لم يعد لديهم شيئاً يغشونه! وكما لوحظ كانوا يعيشون مرحلة الهدوء الذي يسبق العاصفه!
اتمنى على حكومتنا الجديدة- التي لا اتفق معها أو أتأمل منها شيئاً-؟
التعامل مع المسأله بجديه متناهيه، كما اشارت وبخجل في الرد على كلمات النواب! حفاظاً على الاردن وطناً وشعباً وقيادةً؟ ودعونا نعود الى الوراء الى مقولة جلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه حين قال في اكثر من مناسبه: الوقايه خير من العلاج، ولا يمكن ان نأتي بشعب من المانيا لتسير امورنا فنحن القادرين وحدنا على اصلاح حالنا.
ولكن الصناعة تحتاج لمقومات اضافية منها اتقان العمل والجدية والتدريب .
وبصراحة كثرة تعينات الجنوب ادت الى الترهل الوظيفي. هناك بوابة عليها 18 حارس.