الدولة + القانون والعشيرة+ صلحة = ؟؟؟


من المخطىء هنا الجهاز الأمني الذي قام بعملية الاعتقال أم المواطن الذي تعدى على القانون والحرمات والاملاك العامة في البلد ؟ هذه الاسئلة تستحق الاجابة عليها من قبل أهل القانون والعلم في البلد .
احداث الجنوب تمثلت بإعتقال 25 شخص ومن ثم تم إطلاق سراحهم مع بقاء واحد سيطلق لاحقا والسبب أنه تم إعتقالهم بالخطأ وفي لحظة الاعتقال لم يكن معهم بطاقات أحوال مدنية تدل على شخصياتهم ، 25 مواطن لايحملون بطاقة احوال مدنية أفرج عنهم الأمن لاحقا بعد أن تم أبراز هذه البطاقات .
وفي احداث السلط تم التوصل الى صلحة ما بين الدولة والعشيرة وأطلق سراح من أعتقل على خلفية احداث التطبيقية ومدينة السلط ، إذا أين المشكلة في الأصل ما بين كلا الطرفين ؟ وكيف سنضمن عدم تكرار مثل هذه الاحداث مستقبلا ونحن سجلنا سابقة تعطي أي فرد الحق بالمساواة مع من سبقه ممن مارس البلطجة والاعتداء على حقوق الاخرين وممتلكاتهم وممتلكات الدولة كذلك ؟.
واحداث الزرقاء انتهت بصلحة عشائرية وكانت الحكومة طرفا فيها وأحداث الشمال كذلك ، وفي الخلاصة علينا أن لانطالب حكومتنا بأن تكون دولة مؤسسات وقانون ونحن وهي لانزال نمارس العقلية العشائرية في إحداث المشاكل وفي حلها ، وليكن ما حدث درسا للجميع نحو الوصول الى دولة قانون ومؤسسات ؟



تعليقات القراء

نداء عاجل وضروري على شان الحفاض على الاردن؟
نداء عاجل وضروري على شان الحفاض على الاردن؟
الغاء كلمة او لقب شيخ عشيره او شيخ مشايخ قبيله.
اصدار قانون في بالاسم الرباعي ودون ذكر اسم العشيره.
اصدار فتوى في الغاء ديوان العشيره وتحريمه.
اصدار فتوى في تحريم الجلوه العشائريه.
اصدار فتوى في الغاء العطوات العشائريه وقاضي العشائر والدخالات.
تفعيل القانون في حل المشاكل واعتبار المشاكل بانها مشكله فرديه دون ذكر اسم عشيرة المتخاصمون.

هذا هو الحل الجذري الى 98% من مشاكل الاردن والعنف الجامعي. نشر هذا الدستور في الجريده الرسميه.
والسلام عليكم.
01-12-2011 11:58 PM
فلاح أديهم المسلم بني صخر
إنّ ما يجري في الجامعات وما يسمى بالعنف الاجتماعي هو ثمرة سياسية متآمرة أرادت تمزيق الشعب تمهيدا لتفكيك الدولة لتكون كيانا هشّا خادما للمشروع الصهيوني التوسعي , وكان من وسائل هذه المؤامرة بعث عشائرية مجردة من ضوابطها وقيمهاوأعرافها علاوة على غيبة حكمائها! وهي لا تسمى عشائرية إلاّ تجاوزا لأنّ العشائرية عندما كانت مطبقة على أصولها تعايش الناس بسلام طيلة قرون مع عدم وجود دولة .... ومن كان في شكّ مما أقول فليعد لكتاب الأستاذ الدكتور محمد حمدان أبي حسان " تراث البدو القضائي " ليكتشف مدى الظلم والتجني الذي يمارسه الذين يهاجمون العشائرية ويتهمونها بالهمجية ويغمضون أعينهم عن سرّ المشكلة وطبيعة المؤامرة القائمة على خلق الهويات القاتلة التي تمزّق الشعب وتحوله إلى فئات متقاطعة متادبره لينعم في خيره الفاسدون والمتآمرون والناس يتصارعون صراع الفئران في المصيدة .
02-12-2011 11:16 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات