الاسلاميون يقتربون من حكم مصر
جراسا - رصد - يترقب المصريون اليوم اعلان اللجنة العليا للانتخابات في مصر عن النتائج الأولى من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية , بينما أكد حزب الحرية والعدالة -الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- أن النتائج الأولية تشير إلى تقدم الحزب، يليه حزب النور السلفي، ثم الكتلة المصرية.
وقال حزب الحرية والعدالة في بيان صحفي على موقعه الإلكتروني، إن محافظة الفيوم احتلت المرتبة الأولى في نسبة التصويت لصالح الحزب، تليها محافظة البحر الأحمر ثم القاهرة وأسيوط، بينما تشتد المنافسة بين الحرية والعدالة وحزب النور في محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ، مشيرا إلى أن هناك استبعادا شعبيا لفلول الحزب الوطني المنحل.
وفي الأقصر أظهرت النتائج حصول حزب الحرية والعدالة على 118 ألفا و678 صوتا، يليه حزب النور بـ50 ألفا و652 صوتا، ثم الكتلة المصرية (41 ألفا 559 صوتا)، وحزب الوفد (35 ألفا 522 صوتا)، واحتل حزب "الحرية" المركز الخامس بحصوله على 25 ألفا و279 صوتا.
وقال مصدر في حزب الحرية والعدالة طلب عدم كشف اسمه، إن قائمته حصلت على 40% من الأصوات التي تم الإدلاء بها للقوائم الحزبية حتى الآن.
من جهته قال عضو في الكتلة المصرية التي تضم أحزابا ليبرالية وغيرها إن حزب الحرية والعدالة فاز بما بين 40 و50% من الأصوات في القاهرة، وإن قائمة الكتلة احتلت المركز الثاني وحصلت على ما بين 20 و30% من الأصوات.
وانفردت محافظة أسيوط في صعيد مصر بوجود أعضاء بارزين في الحزب الوطني المنحل بين متصدري النتائج الأولية، وأرجع المراقبون هذا إلى أنهم من "ذوي العصابات النافذة" في مناطق دوائرهم.
و بعد انتظار دام 83 عاماً تشعر جماعة الإخوان المسلمين في مصر أخيراً أن هناك فرصة أن تكون محوراً لنظام الحكم في مصر، ويأمل إسلاميون في أن يقودوا نهضة أمة تعاني من تراجع اقتصادي وسياسي حاد، وذلك وسط مخاوف وهواجس من قمع الحريات، بحسب تقرير لوكالة "رويترز" اليوم السبت.
وقرّب الأداء القوي للإخوان في الانتخابات التي بدأت هذا الأسبوع البلاد إلى احتمالات لم تكن واردة على الإطلاق قبل عام، وأهمها تشكيل حكومة قد تقودها جماعة كانت محظورة إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وشعار الإخوان المسلمين الذين يتزعمهم أطباء ومهندسون ومعلمون: "الإسلام هو الحل"، لكنها تتحدث باللغة ذاتها التي يتحدث بها إصلاحيون آخرون عندما يتعلق الأمر بالحاجة للديمقراطية واستقلال القضاء والعدالة الاجتماعية في مصر.
ومن جانبه، قال عصام العريان، وهو طبيب من قيادات الإخوان، "حان الوقت أن نبني دولة حديثة، دولة قانون حديثة، دولة ديمقراطية".
وكان العريان سجينا سياسيا عندما أطيح بمبارك في فبراير/ شباط، وهو أيضا قيادي في حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
ورفض العريان مقارنة حركته بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ذي الجذور الإسلامية، وعلّق: "أتمنى أن يكون لدينا نموذج مختلف".
وتابع: "نتمنى عندما نبني بلدا ديمقراطيا حديثا في مصر أن يكون مثالا طيبا ويلهم آخرين ببناء نظام ديمقراطي".وكالات
رصد - يترقب المصريون اليوم اعلان اللجنة العليا للانتخابات في مصر عن النتائج الأولى من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية , بينما أكد حزب الحرية والعدالة -الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- أن النتائج الأولية تشير إلى تقدم الحزب، يليه حزب النور السلفي، ثم الكتلة المصرية.
وقال حزب الحرية والعدالة في بيان صحفي على موقعه الإلكتروني، إن محافظة الفيوم احتلت المرتبة الأولى في نسبة التصويت لصالح الحزب، تليها محافظة البحر الأحمر ثم القاهرة وأسيوط، بينما تشتد المنافسة بين الحرية والعدالة وحزب النور في محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ، مشيرا إلى أن هناك استبعادا شعبيا لفلول الحزب الوطني المنحل.
وفي الأقصر أظهرت النتائج حصول حزب الحرية والعدالة على 118 ألفا و678 صوتا، يليه حزب النور بـ50 ألفا و652 صوتا، ثم الكتلة المصرية (41 ألفا 559 صوتا)، وحزب الوفد (35 ألفا 522 صوتا)، واحتل حزب "الحرية" المركز الخامس بحصوله على 25 ألفا و279 صوتا.
وقال مصدر في حزب الحرية والعدالة طلب عدم كشف اسمه، إن قائمته حصلت على 40% من الأصوات التي تم الإدلاء بها للقوائم الحزبية حتى الآن.
من جهته قال عضو في الكتلة المصرية التي تضم أحزابا ليبرالية وغيرها إن حزب الحرية والعدالة فاز بما بين 40 و50% من الأصوات في القاهرة، وإن قائمة الكتلة احتلت المركز الثاني وحصلت على ما بين 20 و30% من الأصوات.
وانفردت محافظة أسيوط في صعيد مصر بوجود أعضاء بارزين في الحزب الوطني المنحل بين متصدري النتائج الأولية، وأرجع المراقبون هذا إلى أنهم من "ذوي العصابات النافذة" في مناطق دوائرهم.
و بعد انتظار دام 83 عاماً تشعر جماعة الإخوان المسلمين في مصر أخيراً أن هناك فرصة أن تكون محوراً لنظام الحكم في مصر، ويأمل إسلاميون في أن يقودوا نهضة أمة تعاني من تراجع اقتصادي وسياسي حاد، وذلك وسط مخاوف وهواجس من قمع الحريات، بحسب تقرير لوكالة "رويترز" اليوم السبت.
وقرّب الأداء القوي للإخوان في الانتخابات التي بدأت هذا الأسبوع البلاد إلى احتمالات لم تكن واردة على الإطلاق قبل عام، وأهمها تشكيل حكومة قد تقودها جماعة كانت محظورة إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وشعار الإخوان المسلمين الذين يتزعمهم أطباء ومهندسون ومعلمون: "الإسلام هو الحل"، لكنها تتحدث باللغة ذاتها التي يتحدث بها إصلاحيون آخرون عندما يتعلق الأمر بالحاجة للديمقراطية واستقلال القضاء والعدالة الاجتماعية في مصر.
ومن جانبه، قال عصام العريان، وهو طبيب من قيادات الإخوان، "حان الوقت أن نبني دولة حديثة، دولة قانون حديثة، دولة ديمقراطية".
وكان العريان سجينا سياسيا عندما أطيح بمبارك في فبراير/ شباط، وهو أيضا قيادي في حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
ورفض العريان مقارنة حركته بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ذي الجذور الإسلامية، وعلّق: "أتمنى أن يكون لدينا نموذج مختلف".
وتابع: "نتمنى عندما نبني بلدا ديمقراطيا حديثا في مصر أن يكون مثالا طيبا ويلهم آخرين ببناء نظام ديمقراطي".وكالات
تعليقات القراء
....
هؤلاء دائما يصلون السلطة بسفك الدماء وهم متعطشون للسلطة وسترون انهم اينما حلوا حل الخراااب والدمار
يا اخي اتقي الله ...كلمة تخرج من فيك اتقي الله وعمره ما كان الاسلام دين الرجعية وانما هو دين صالح لكل زمان ومكان وهو مع التقدم في جميع الميادين وهو دين السياسة والاقتصاد والحرب والسلم ان كنت لا تعلم فاقرا التاريخ واعلم انه من ابتغى العزة بدون الاسلام فقد اذله الله ومن اعتصم بحبل الله نجا .
ويجب ان لا نقيس الاسلام ونعمم عليه بصفة انسان معين او بتصرف ارعن ممن كان فالاسلام بريء من تلك التصرفات ولك ان تحكم على الاسلام من خلال تطبيق الشريعة كما جاءت في القران الكريم وسنة محمد صلى الله عليه وسلم وخلاف ذلك لك ان تعارض وتقول ان فلانا قد اخطا او ان عليه كذا وكذا اما ان تقول الاسلام اخطا فهذا هو الخطا بعينه ورب كلمة لا تلقي لها بالا فتهوي بها في نار جهنم خالدا فيها ومهما كان ذلك الاسلامي فهو افضل مائة مرة من غيره لانه في لحظة ما سوف يصحو او ان يجد من يصحيه فالامة الاسلامية اليوم ليست كما كانت من قبل فهي انشاء الله اقوى واثبت من كل التيارات الاخرى ويكفي ان حزب ال5 تسعات قد ولى الى غير رجعة انشاء الله فالعزة لله ولرسوله وللمؤمنين حمى الله مصر والبلدان العربية كلها وتمم نور الله في الارض
وليخسا الخاسئوون
قال تعالى: (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))
ان ابتغيتم العزه بغير الأسلام اذلكم الله .. و هذا ما يحصل في الوطن العربي .. ستعود مصر الى مكانتها الأسلاميه و العربية بعد سلخها لعقود ..
الله اكبر و لله الحمد ..
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ان ابتغيتم العزه بغير الأسلام اذلكم الله .. و هذا ما يحصل في الوطن العربي .. ستعود مصر الى مكانتها الأسلاميه و العربية بعد سلخها لعقود ..
الله اكبر و لله الحمد ..