الكل سمع وتابع جلالة الملك وهو يصدر قرار هي مكرمه بدعم الجمعيات الخيريه في ربوع مملكتنا السعيده.. وهي احد مكارم الهواشم للاسره الاردنيه والعربيه المتنوعه والمتعدده طول السنين ترسم البسمه والامل بفجر جديد وسعيد برعايه واهتمام من قياده تزرع الخير لحياه كريمه ومعجزة عصر الوجود في وجود رسالة الهواشم عبر فجر التاريخ الكريم لرعاية الانسان واكرم حقوق العباد والبلاد وهذا ليس بجديد ومهم كان المسؤول يجاول الاجتهاد في الاقوال دون الافعال نتوقف ونقول وهو سؤال مكاشفه ياوزيرة التنميه أين دعم الجمعيات الخيريه!!.. هل في تعريف لمهام
الدعم وكيف يصرف الدعم وهل هناك لجان تخضع لمعايير جاده في كشف حقيقة الواقع ومن هو المسؤول عن منح المكرمه ومن يملك قرار التصنيف لمنح هذه الجمعيه او ذاك...! من من .. نحن نسأل وهل الوزيره تتكرم وتتناول هذا الموضوع بشفافيه دون عصبيه وطرحه للحوار وكشف الحقيقه ولا نرغب ان يصبح شبه سكن كريم ياوزيرة الخير ...!! او تبقى الامور في مديرية الوزاره وهي تعاني من فوضى وتخبط و تقف عاجزه مشوشه غير قادره على تطوير رسالة التنميه او النهوض به.... مديريات مصابه بهرم وترهل وبحاجه لعلاج اداري من خلال كوادر مؤهله تمتلك الخبره والمعرفه !!!.. لا كوادر بواسطات قبليه تدفع البلاد لازمه غير محموده ولا مرغوبه... وحديثنا اليوم لوزيرة كيف يتم منح الدعم.. لجمعيات تتقدم ببرامج ورقيه ووهميه .... ولن ندخل في دوامة الكلام لكن الواقع مرير ووزيرة التنميه مسؤوله عن تطوير مهام وواجبات كل مديريه بكوادر حقيقيه تمتلك الامكانيات والمهارات ولن نقول ان السواد الاكبر من الجمعيات هي دكاكين تعاني من غياب المعرفه لواقع رسالة التنميه لنهوض بالاسره من خلال برامج تدريب وفرص عمل حقيقيه لا مهرجانات بهرجه تحفه للاعلام وليس شحده وشحاده وتسول وأستجداء ولعل الوزيره تباشر في طرح فلسفة وجود الكم الهائل من الجمعيات يقابل ذلك كوادر التنميه المصابين بصدمه من عجز رسالة التنميه ونحن لازلنا نطرح اين دعم المكرمه ولمن تصرف وكيف كيف.......! ونتوقف لعلنا نسمع الجواب قبل التوسع في خفايا الاحداث وهي تسبب الصداع وربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين المنافقين هولاء الجاحدين ...أمين ..