أعمال شغب وحرق إطارات وإغلاق طرق في لواء بني كنانة, وألسلط ,والرمثا و ........
بالإضافة إلى تكرار أعمال العنف في الجامعات وخارج الجامعات . وفي ملاعب كرة القدم المباراة الحقيقية تجري خارج أسوار الملعب
فلقد وصلنا إلى مرحلة الخلاف الشخصي بين شابين ممكن أن يتطور إلى مواجهات بين مئات الشباب,وقد ينتقل الخلاف العائلي بين الزوج والزوجة إلى الشارع كأن يشعل أقارب الزوجة الإطارات احتجاجا على تغول الزوج على الزوجة .
هذه صورة قاتمة لحالة الأمن الذي نعيشه والذي تم تسويقه وكأنة منحة حكومية للشعب , وما يدهش أن الدولة المستهدفة من خلال أعمال الشغب والاعتداء على مؤسساتها تتعامل بحضارية قل نضيرها لا تسبقها في ذالك لا فلندا ولا السويد ونجزم أن هذه الإعمال لو جرت في هلسنكي لتعامل الأمن معها بخشونة اكبر ولقدم للقضاء المعتدين .
والمشهد الثاني يزيد الأمور تعقيدا
فعندما يتظاهر شباب بشكل سلمي وحضاري ويرفعون شعارات تدعو للإصلاح ومحاربة الفساد ومستعدين أن يحموا هذه المؤسسات بأجسادهم يتم الاعتداء عليهم بشكل همجي ونظرية الأمن الناعم الحضاري تغيب وتستبدل بالأمن الخشن فتحضر الهراوات والشتائم والمناقل وهذا ما تم في موقعة دوار الداخلية وساحة النخيل وسلحوب وجرش وقميم وخرجا والكثير من مناطق المملكة .
ما هي الرسالة التي يراد إيصالها للجميع من قبل الدولة من خلال هذه السياسة الأمنية أذا بقي هناك دولة أو سياسة أو امن.



shuniq@gmail.com