عفوا يا شباب اللاجامعات


اسف يا سادتي طلاب الروضه الأصغر فالأصغر ...
الزهرات والأشبال الأفاضل :
، اسفون لأننا العجزه لسان حالنا عجزنا وضياع عقولنا ولأننا العجزه ارسلناكم للمكان الخطأ ، فأحدكم ملثم والثاني قاتل وثالثكم مقتول فلا تذهبوا للمدارس والمفرقات اللاجامعات ، فالبيت أقل تجهيلا من المؤسسات الفاشله ...
عفوا يا وردات لم تتفتح على اشراقة العلم في صباح الخراب والفتنه وحرق الإطارات فماذا ستتعلمون ، اسفون فلا مؤسسات تربيكم وتزرع فيكم القيم والدليل أمامكم ....في مشهد يتكرر كلما ضرب الكوز بالجره ....
اسفون فهديتنا الجهل والتعصب ، والكل ضالع الصامت والمتكلم ... و المدرسة " جابي " ، والجامعات يغني عنها _ سي دي _ فلتغلق ، فلا تلتحقوا بجامعات سعرت شهاداتها ... وقدمها الجرسون لمن يدفع ويبخشش !!!!

عفوا ايها الراحلون للمدرسة للجامعة توقفوا ضاع العقل ، أمن إجل هذا تحمل والديكم ؟، واستدانوا وكدوا وملئ عيونهم الرجاء فخاب الرجاء ... فإلى اين أنتم ذاهبون ؟؟؟ فالجامعة " المفرقة " الإسم الأنسب ،حالها ينطق ، والتعليم منهار وعدمي والارتباط بالمجتمع والوعي منعدم لا يدركه صاحب القرار ، وأنتم وقود معركة .... يحركها قصار النظر مديروا الجامعة بالعقليه العثمانية ....
فهلا فهمتم ما الوطن ؟؟؟؟ أنه غير الحجارة والتراب ، وأين هم اعداء –التراب والعقل والكيان الوطني ؟؟؟ ومن هم دعاة الفتنة ؟ المقنعون .... وما هي إصطفافاتهم ...
، فمسيل الدموع من جيوبنا وتلويث الهواء بالعجلات المشتعلة ، إضرار بالناس لا يغتفر!!! ، والدركيون الذين لا يغادرون لمنازلهم هم أبناؤنا ، والخسارة علينا ..
عفوا ياصغارنا ... لم نقل الكثير عن الفكر والاستنارة والتحرر ...بل دوشناكم بأحاديث المناسف والتزلج فوق الدهن أكثر ، وجعلنا مثلكم في الحياه الأسوأ " الفهلوي السارق " لم نوقظ بكم أخلاق الأمة ومروءتها وصدقها واخلاق فرسانها ، لا بل تركناكم للفضائيات تربيكم ، ولذاكرة الموبابيل المحشوة بالخلاعة ، تركناكم لأفلام العنف والجنس حتى لا تكون نهضة ، .... لنتفاجئ با لشباب عزيمتهم خائرة ، تتبخر هممهم ، و الأمل يتحلل فتسلحوا بالبلطات دون سلاح المعرفة .... ، لم نجالسكم لنقل " إقرأ " ،" دعوها فإنها منتنه " ، افهمناكم حين الانتخاب أننا متعصبون ، عمي ، عن العصر وثورة المعلومات ، كل العلم ورائنا وتحت إقدامنا ، نتخلى عن شهاداتنا فجأة ، ونستبدل بالعلم والأخلاق التعصب الظلامي


عفوا يا اطفال الامه الاسلامية والعربية ماذا نقول لكم وكلنا وبعضنا تراكمات الخطأ والخطيئة ووصمة العار ( الجهل ) ، سرت تسري الدماء ، فأدمنا واعتدنا الخطيئه فماذا نقول ؟؟؟ أنقول لكم لا تلعبوا بالتراب ونحن الملطخون !!! أنقول لكم إحذروا ونحن المتدحرجون الى القاع النتن المسكونون بالسواد ، المجلودون بسياط الهزيمه !!! .... عفوا يا أهل الشام ويا بلاد الرافدين العظيمة ... استميحكم عذرا يا أهل النيل الدافق بالحياة ....عفوا لم نستحق العطاء والتدفق والوطن ، ، فلم نخجل من خوخ الشام حين انتصرنا للفتنة بالفتنه ، لم نكن بحجم النخل العراقي اتينا بالمحتل - المارينز وشواذهم ، والعقل في غياب ، جهلنا فوق جهل الجاهلينا ، لم نخجل من الدم لغياب الإدراك والمنهج ، ... ولن نخجل ان ادخلناهم مرة أخرى للمناطق العازلة ليكون زمن الرجعية والتأخر والإهتراء و....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات