جلالة الملك امر بالمساواة بين المتقاعدين وليس الزيادة
كنت في مقال سابق بعنوان هل يستجيب الديوان الملكي العامر لاعتصام المتقاعدين العسكريين قد تحدثت بصراحه عن بعض المفاصل والسيناريوهات التي كانت مطروحه ان ذاك ولكن وبحمد الله وشكره استجاب جلالة الملك لمطالب المتقاعدين العسكريين والتقى بنخبه منهم بعد يومين من الاعتصام وبعد اللقاء اجتمع المقدم المتقاعد محمد الصعوب بالاخوه المتقاعدين وابلغهم بما جرى اثناء تشرفه بلقاء جلالة الملك ومن بين النقاط التي توقف عندها المتقاعدون بشغف ولوعه اثناء استماعهم لما جرى في اللقاء هي قضية المساواه بين رواتب المتقاعدين العسكريين فقد ابلغهم المقدم محمد الصعوب بان جلالة الملك أمر بالمساواة بين رواتب المتقاعدين العسكريين وكلام جلالة الملك يعتبر ملك الكلام فهو واضح و مباشر ولايحتمل اي فهم آخر لمعناه ولا يحتاج الى تفسير من ديوان التشريع ولا يجوز ايضا لاي جهه كانت مالية او قانونية او امنية ان تحاول تحريف الكلام عن مواضعه فجلالة الملك لم يأمر بذلك الا بعد ان كان قد درس الموضوع جيدا من جميع المحاور وتأثر بما سمع من الاخوة المتقاعدين الذين تشرفوا بلقائه وتكشفت له امور لم يكن لجلالته ان يتعرف عليها لولا ذلك اللقاء و الآن وقد مضى على امر جلالة الملك ما يقارب الثلاثين يوما والعسكر المتقاعدون ما زالوا ينتظرون النتائج ولكن ومع الاسف بدأت بعض الجهات تضع السم في الدسم وتبث اخبارا مفادها ان زياده على رواتب المتقاعدين العكسريين باتت وشيكه مما اصاب المتقاعدون العسكريون بخيبة أمل جديدة جراء سماعهم لتلك الاخبار السيئة وبدأوا بالاتصال مع الديوان الملكي ومع الجهات الاخرى وكانت الاجابات مختلفه فهي مطمئنة في بعض الاحيان وغير ذلك في بعضها مما تسبب في فتح باب الاشاعات والتحركات من جديد بين العسكر المتقاعدين واود ان أقول هنا لاولئك المسؤولين الذين يحاولون الالتفاف على الحقيقه وعلى أوامر جلالة الملك بان الموضوع جدا خطير ولا يحتمل لا التأخير ولا المراهنه على قبول المتقاعدين بشيء منقوص عما امر به جلالة الملك لذلك انا انصح هؤلاء المسؤولين بأن لا يقامروا في مستقبل المتقاعدين من اجل التوفير فهنالك مجالات مختلفه يمكن لهم ان يوفروا من خلالها اذا توفرت الاراده والنيه لديهم ولا داعي ان يحاولوا العبور في نفق مظلم فاذا ما حاولوا الدخول فيه فلن يستطيعوا الرجوع الى الوراء لرؤية الضوء الذي كانوا ينعمون به ثانية واخيرا فأنني وباسم مائة وستون الف متقاعد وعائلات شهداء الجيش العربي والاجهزة الامنية , اتقدم برجاء خاص الى معالي الباشا رياض ابو كركي والذي اثق به شخصيا وأكن له كل الاحترام والتقدير ان يتدخل لانهاء هذا الموضوع بالسرعة القصوى وان يخرج بتصريح رسمي يطمئن به المتقاعدون العسكريون ويفوت الفرصه على كل من تسول له نفسه الاساءه للعلاقه ما بين المتقاعدين العسكريين و الديوان الملكي فهو قبل ان يكون رئيسا للديوان الملكي العامر هو من المتقاعدين العسكريين والذي كان باستمرار مدافعا عن همومهم وقضاياهم حمى الله الاردن وحمى شعبه وحمى عسكره العاملين والمتقاعدين .
كنت في مقال سابق بعنوان هل يستجيب الديوان الملكي العامر لاعتصام المتقاعدين العسكريين قد تحدثت بصراحه عن بعض المفاصل والسيناريوهات التي كانت مطروحه ان ذاك ولكن وبحمد الله وشكره استجاب جلالة الملك لمطالب المتقاعدين العسكريين والتقى بنخبه منهم بعد يومين من الاعتصام وبعد اللقاء اجتمع المقدم المتقاعد محمد الصعوب بالاخوه المتقاعدين وابلغهم بما جرى اثناء تشرفه بلقاء جلالة الملك ومن بين النقاط التي توقف عندها المتقاعدون بشغف ولوعه اثناء استماعهم لما جرى في اللقاء هي قضية المساواه بين رواتب المتقاعدين العسكريين فقد ابلغهم المقدم محمد الصعوب بان جلالة الملك أمر بالمساواة بين رواتب المتقاعدين العسكريين وكلام جلالة الملك يعتبر ملك الكلام فهو واضح و مباشر ولايحتمل اي فهم آخر لمعناه ولا يحتاج الى تفسير من ديوان التشريع ولا يجوز ايضا لاي جهه كانت مالية او قانونية او امنية ان تحاول تحريف الكلام عن مواضعه فجلالة الملك لم يأمر بذلك الا بعد ان كان قد درس الموضوع جيدا من جميع المحاور وتأثر بما سمع من الاخوة المتقاعدين الذين تشرفوا بلقائه وتكشفت له امور لم يكن لجلالته ان يتعرف عليها لولا ذلك اللقاء و الآن وقد مضى على امر جلالة الملك ما يقارب الثلاثين يوما والعسكر المتقاعدون ما زالوا ينتظرون النتائج ولكن ومع الاسف بدأت بعض الجهات تضع السم في الدسم وتبث اخبارا مفادها ان زياده على رواتب المتقاعدين العكسريين باتت وشيكه مما اصاب المتقاعدون العسكريون بخيبة أمل جديدة جراء سماعهم لتلك الاخبار السيئة وبدأوا بالاتصال مع الديوان الملكي ومع الجهات الاخرى وكانت الاجابات مختلفه فهي مطمئنة في بعض الاحيان وغير ذلك في بعضها مما تسبب في فتح باب الاشاعات والتحركات من جديد بين العسكر المتقاعدين واود ان أقول هنا لاولئك المسؤولين الذين يحاولون الالتفاف على الحقيقه وعلى أوامر جلالة الملك بان الموضوع جدا خطير ولا يحتمل لا التأخير ولا المراهنه على قبول المتقاعدين بشيء منقوص عما امر به جلالة الملك لذلك انا انصح هؤلاء المسؤولين بأن لا يقامروا في مستقبل المتقاعدين من اجل التوفير فهنالك مجالات مختلفه يمكن لهم ان يوفروا من خلالها اذا توفرت الاراده والنيه لديهم ولا داعي ان يحاولوا العبور في نفق مظلم فاذا ما حاولوا الدخول فيه فلن يستطيعوا الرجوع الى الوراء لرؤية الضوء الذي كانوا ينعمون به ثانية واخيرا فأنني وباسم مائة وستون الف متقاعد وعائلات شهداء الجيش العربي والاجهزة الامنية , اتقدم برجاء خاص الى معالي الباشا رياض ابو كركي والذي اثق به شخصيا وأكن له كل الاحترام والتقدير ان يتدخل لانهاء هذا الموضوع بالسرعة القصوى وان يخرج بتصريح رسمي يطمئن به المتقاعدون العسكريون ويفوت الفرصه على كل من تسول له نفسه الاساءه للعلاقه ما بين المتقاعدين العسكريين و الديوان الملكي فهو قبل ان يكون رئيسا للديوان الملكي العامر هو من المتقاعدين العسكريين والذي كان باستمرار مدافعا عن همومهم وقضاياهم حمى الله الاردن وحمى شعبه وحمى عسكره العاملين والمتقاعدين .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وتحيه الى رئيس اللجنه الصعوب
رسالتكم واضحه ليست بحاجه لتعليق
ارجوا ان تصل المعنيين
واتمنى ان لايسرق احد حلم المتقاعدين بعدما قارب على النور
حفظ الله جلالته خير من تفهم قضية وعدالة مطالب المتقاعدين
ان التسويف بتنفيذ اوامر الملك ليس من مصلحة احد
وهنا اضيف ان المتقاعدين لم يستغلوا الظروف او ربيع عربي وغيره وان ولائهم فوق الشبهات
ومن المواطنه الصالحه ان تطالب بحقك ومن الانتماء ان لاتسكت على الظلم الذي لحق جراء قرار الهيكله6/2010
ولابديل بالمصطلحات للمساواه لانها تحقق العدل
تحيةطيبه للصديقين كاتب المقال ورئيس اللجنه وجهودكم مشكورة
امر جلالة سيد البلاد واضح ولا يحتاج الى تفسيرات ولا تاويلات بمساوات رواتب المتقاعدين القدامى بالجدد وعلى المسؤولين تنفيذ اوامر جلالة الملك حفظه الله دون مواربةاو تاويل او اللجؤ الى الى التسويف والمماطلة
فويلاً ثم ويلً لقاضي الارض من قاضي سماه اهيب بالاخوة المسؤولين بعدم تحريف كلام جلالة الملك ولن نقبل باقل من المساواة الكاملة غير المنقوصة ولا داعي للخداع وامزايدة على حقوق المتقاعدين وتجيير المال لجيوب النفعيين ونؤكد للعابثين القول " الموت ولا المذلة " والعود احمدو
تحياتي:ما عادت المشكلة كما نرى بل:علينا أن ننتظر شهرا من عمر الوطن..حتى يتبيّن
الخيط الأبيض من الخيط الأسود من (الفجر)..
ان شاء الله ولكل جادث حديث وشكرا على مقالك الرائع..
رواتب الاعتلال للمتقاعدين العسكرين
المادة (16) أ- اذا توفي ضابط او فرد متقاعد فيخصص لورثته المستحقين (75%) من راتبه التقاعدي. ب-لا يستفيد ورثة المتقاعد من راتب الاعتلال المخصص بموجب هذا القانونرواتب المتقاعدين العسكرين نظام الاعتلال محرومون من كل امتياز نهائيا“ علما“ بان الواحد لا يتقاضى راتب اكثر من 170 دينار بعد 20 سنه من التقاعد مع العلم بان راتب تقاعد الاعتلال فقط لا يورث نهائيا“ ولا يشمل المتقاعد العسكري نظام الاعتلال الاسكان العسكري ولا يوجد لاولاده منحه دراسية مكرمه دراسية وهذا القانون موجود من سنه 1959 ولم يعدل نهائيا“ لهذه الفئه علما“ باننا اصبنا اثناء الخدمة العسكرية والواحد منا اقل نسبة عجز 15% لقد افنينا زهره شبابنا في القوات المسلحه ولكن القدر كتب علينا ان نصاب بعجز واثناء الوظيفة الرسمية قبل اكمال مدة التقاعد وخدمتنا اقل من عشر سنوات ولكن القدر كتب علينا ان نصاب اثناء الخدمه واثتاء الوظيفة الرسمية لقد خاطبنا اكثر من جهه ولكن لا حياة لمن تنادي علما“ لو جلالة سيدنا ابو الحسين عرف بذلك لما تركنا ووقوف بجانبنا ولكن اصحاب القرار من البطانة الصالحة لم تعلمه بذلك فهو ابو المكارم طالبين من الله ان يحفظ سيدنا وتاج روؤسنا الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (ملاحظه) الى من يهمه الامر هل تطرقون الباب من قبلكم وتخاطبوا جميع اصحاب القرار ونكون لكم من الشاكرين وتسجل لكم ما دمنا احياء لان مطلبنا حق ولاننا فئة منسيه من زمن بعيد و يمكن التحقق من هذه الشكوى من خلال الاطلاع على قانون التقاعد العسكري الذى يخص هذه المجموعة المظلومه التي هظم حقها ولم يستغيث لها احد ليصالها لصحاب القرار
قانون التقاعد العسكري لسنة 1959 المادة (16) أ- اذا توفي ضابط او فرد متقاعد فيخصص لورثته المستحقين (75%) من راتبه التقاعدي. ب-لا يستفيد ورثة المتقاعد من راتب الاعتلال المخصص بموجب هذا القانون