ما الإقتصاد .. في العقبة الإقتصادية .. !؟؟
من المحزن والمؤلم أن تشاهد من يمتلكون تحويشة أيامهم لعدة أشهر ممن تحملوا لوعة الحرمان وعزمواالشد على البطون من الفقراءوممن يوصفون بأصحاب الدخول المتدنية والمحدودة والذين يذهبون برحلة سياحية ما منها إلا اسمهاإلى المنطقةالإقتصادية ( العقبة ) ليبتاعوا ما لذ وطاب من سلع!! وما أدراك ما السلع , هي تلك التي تُصنف بالرداءة وقلة الجودة والتي يستفيد منها من صنعهاأولاً ومن ظلم الوطن ومواطنوه من بعض المستوردين ثانياً أصاحب الضمائر النائمة إن لم تكن الميتة الذين لا يعرقون إلا مصالحهم وأنفسهم وهم من يفضلون السعر المتدني على الجودة بنفس مستوى رداءة الصنف الذي يستوردون من حيث القيمة الشرائية !!؟ويذهب ضحية ذلك المستهلك المعدم الفقير الذي إستنزف ما وفره بشراء أصناف رديئة لا عمر لها سوى ساعات بل أيام معدودات ونكون بذلك قد حولنا من العملة الصعبة لبلد المنشاء ما أرهق الموازنة مع الزمن وحملها ما لا طاقة لها به وتسبب ذلك أيضاً في عجز دائم لا يزال وسيبقى جاثماً عليها سيدفعه الفقراء أنفسهم ومن بعدهم من أبناء وأحفاد ،وخزينة الدولة أيضاً تلك التي أعفت هؤلاء الحيتان جزءاً من الضرائب إن لم يكن معظمها لإستقطابهم أي هؤلاء المستثمريين والترخيص لهم دون حسيب أو رقيب أو متابعة ورقابة على ما يستوردوه من سلع وإخضاعها للمواصفات والمقاييس لضبط الجودة والحفاظ على الأسعار وتقليص هامش الربح المجحف الذي يدفعه المواطن الفقير بزيادة وتفعيل الرقابة على تلك المستوردات الرديئة ورفض كل ما يُكتشف ويثبت إنه رديء
وهناك أيضاً ملاحظة جديرة بالإهتمام من المعنيين في منطقة العقبة والدوائر المعنية في الحكومة تغث البال وتزيد من الإمتعاض لدى كل من يزور العقبة مع مزيد من الأسف أن نصل لدرجة الطمع والغش في بيع المأكولات والإدعاء بأن ما تبتاعه بعض المطاعم إن لم يكن معظمها من وجبات وخصوصاً الأسماك منها بأنه طازج مما يسمح لإدارة تلك المطاعم أن تبالغ في الأسعار وتحسب أغلى الأثمان !!خصوصاً لزوار وسواح المنطقة الإقتصادية وقد يتجاوز سعر الكيلو الواحد لبعض الأنواع من الأسماك كالسلمون العادي قرابة 25$ والجمبري 30$ وما يتبع ذلك من مقبلات وإضافات ستكلف المواطن زيادة 50% على تلك الأسعار وهناك العديد من الملاحظات وحدث بلا حرج بشكل مبالغ فيه وأننا نعلم جميعاً بأن العقبة منطقة إقتصادية وما يتم إعفاء التاجر أو المستورد منه يجب أن يعود على المستهلك بشكل ملموس وواضح ويجب أن لا يستفيد منه المستورد لوحده ويكون بذلك قد ظلم المستهلك وتاجر التجزءة وخزينة الدولة أيضاً والمستفيد من ذلك كله المستورد الأول والأساسي قياساً بما يدفعه التاجر والمستورد في المناطق الأخرى من المملكة مما يوجب ذلك الإنخفاض في الضرائب أن يعود بالإنخفاض على أسعار السلع والخدمات بأنواعها وذلك بهدف تشجيع الإستثمار والسياحة ولزيادة المردود المادي للقطاع التجاري مثل صغار التجار ( التجزءة ) والمسوقيين وتشجيعهم بالإستمرار في العمل وهناك من تجار التجزءة الذين ظلموا ويعملون للهؤلاء المستوردين من الحيتان ولا ينوبهم إلا الفتات لا بل يجرى الجميع لخدمة تلك الفئة القليلة في عددها ( الحيتان ) والتي تعتبر كبيرة بمفعولها مما يهيء الكل في خدمتهم ويعمل من أجلهم كالمستهلك مثلاً والتاجر الصغير والمسوق والحكومة بإعفائها لبعض الضرائب والجمارك فكل أطراف المعادلة تعمل وبكل جهد لهؤلاء المتنفذين مالياً ولم تعد تلك المنطقة بالنفع المادي للجميع بل لأصحاب النفوذ المالي إلا اليسير من عوائد مالية لا تذكر مقارنة بحجم السواح والزوار إليها من منطقة تعد وجه الأردن ومنارته الإقتصادية ومن أهم روافده المالية !!
وأخيراً السؤال الذي يراود كل من توجه للتوفير والإقتصاد في سعر السلع متوجهاً لوجهة الأردن الإقتصادية ثغر الأردن الباسم الذي شوهه الطمع والجشع من بعض الجشعيين والطماعيين
ما الإقتصاد .. في العقبة الإقتصادية ...!؟؟
من المحزن والمؤلم أن تشاهد من يمتلكون تحويشة أيامهم لعدة أشهر ممن تحملوا لوعة الحرمان وعزمواالشد على البطون من الفقراءوممن يوصفون بأصحاب الدخول المتدنية والمحدودة والذين يذهبون برحلة سياحية ما منها إلا اسمهاإلى المنطقةالإقتصادية ( العقبة ) ليبتاعوا ما لذ وطاب من سلع!! وما أدراك ما السلع , هي تلك التي تُصنف بالرداءة وقلة الجودة والتي يستفيد منها من صنعهاأولاً ومن ظلم الوطن ومواطنوه من بعض المستوردين ثانياً أصاحب الضمائر النائمة إن لم تكن الميتة الذين لا يعرقون إلا مصالحهم وأنفسهم وهم من يفضلون السعر المتدني على الجودة بنفس مستوى رداءة الصنف الذي يستوردون من حيث القيمة الشرائية !!؟ويذهب ضحية ذلك المستهلك المعدم الفقير الذي إستنزف ما وفره بشراء أصناف رديئة لا عمر لها سوى ساعات بل أيام معدودات ونكون بذلك قد حولنا من العملة الصعبة لبلد المنشاء ما أرهق الموازنة مع الزمن وحملها ما لا طاقة لها به وتسبب ذلك أيضاً في عجز دائم لا يزال وسيبقى جاثماً عليها سيدفعه الفقراء أنفسهم ومن بعدهم من أبناء وأحفاد ،وخزينة الدولة أيضاً تلك التي أعفت هؤلاء الحيتان جزءاً من الضرائب إن لم يكن معظمها لإستقطابهم أي هؤلاء المستثمريين والترخيص لهم دون حسيب أو رقيب أو متابعة ورقابة على ما يستوردوه من سلع وإخضاعها للمواصفات والمقاييس لضبط الجودة والحفاظ على الأسعار وتقليص هامش الربح المجحف الذي يدفعه المواطن الفقير بزيادة وتفعيل الرقابة على تلك المستوردات الرديئة ورفض كل ما يُكتشف ويثبت إنه رديء
وهناك أيضاً ملاحظة جديرة بالإهتمام من المعنيين في منطقة العقبة والدوائر المعنية في الحكومة تغث البال وتزيد من الإمتعاض لدى كل من يزور العقبة مع مزيد من الأسف أن نصل لدرجة الطمع والغش في بيع المأكولات والإدعاء بأن ما تبتاعه بعض المطاعم إن لم يكن معظمها من وجبات وخصوصاً الأسماك منها بأنه طازج مما يسمح لإدارة تلك المطاعم أن تبالغ في الأسعار وتحسب أغلى الأثمان !!خصوصاً لزوار وسواح المنطقة الإقتصادية وقد يتجاوز سعر الكيلو الواحد لبعض الأنواع من الأسماك كالسلمون العادي قرابة 25$ والجمبري 30$ وما يتبع ذلك من مقبلات وإضافات ستكلف المواطن زيادة 50% على تلك الأسعار وهناك العديد من الملاحظات وحدث بلا حرج بشكل مبالغ فيه وأننا نعلم جميعاً بأن العقبة منطقة إقتصادية وما يتم إعفاء التاجر أو المستورد منه يجب أن يعود على المستهلك بشكل ملموس وواضح ويجب أن لا يستفيد منه المستورد لوحده ويكون بذلك قد ظلم المستهلك وتاجر التجزءة وخزينة الدولة أيضاً والمستفيد من ذلك كله المستورد الأول والأساسي قياساً بما يدفعه التاجر والمستورد في المناطق الأخرى من المملكة مما يوجب ذلك الإنخفاض في الضرائب أن يعود بالإنخفاض على أسعار السلع والخدمات بأنواعها وذلك بهدف تشجيع الإستثمار والسياحة ولزيادة المردود المادي للقطاع التجاري مثل صغار التجار ( التجزءة ) والمسوقيين وتشجيعهم بالإستمرار في العمل وهناك من تجار التجزءة الذين ظلموا ويعملون للهؤلاء المستوردين من الحيتان ولا ينوبهم إلا الفتات لا بل يجرى الجميع لخدمة تلك الفئة القليلة في عددها ( الحيتان ) والتي تعتبر كبيرة بمفعولها مما يهيء الكل في خدمتهم ويعمل من أجلهم كالمستهلك مثلاً والتاجر الصغير والمسوق والحكومة بإعفائها لبعض الضرائب والجمارك فكل أطراف المعادلة تعمل وبكل جهد لهؤلاء المتنفذين مالياً ولم تعد تلك المنطقة بالنفع المادي للجميع بل لأصحاب النفوذ المالي إلا اليسير من عوائد مالية لا تذكر مقارنة بحجم السواح والزوار إليها من منطقة تعد وجه الأردن ومنارته الإقتصادية ومن أهم روافده المالية !!
وأخيراً السؤال الذي يراود كل من توجه للتوفير والإقتصاد في سعر السلع متوجهاً لوجهة الأردن الإقتصادية ثغر الأردن الباسم الذي شوهه الطمع والجشع من بعض الجشعيين والطماعيين
ما الإقتصاد .. في العقبة الإقتصادية ...!؟؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |