اليكم اخوتي واهلي وربعي وعزوتي أكتب ..لاني لم أجد نافذة أنفذ منها اليكم الا قلمي وأسطري هذه
ايا اخوتي : يامن كان عنوانكم وحدتنا الوطنية والقوميةيا أهلي وياربعي انتم من كنتم ولا زلتم تشكلون أمن وأمان سياج أردننا الغالييا نشامى بلادي يا شعب الشهامة والنخوة والحمية
يا من تعشقون الشهادة والموت ولا الدنيهيا من تغذى دمكم بالعزة والكرامة والجود ونجدة المظلوم
يا من تعنونتم بالفداء والحداء وطاب الموت يا عربيا أبناء الثورة العربية الكبرى ورجالاتها
يا من قدمتم أرواحكم ودمائكم وأبنائكم فداءا لفلسطين والجولان ولكل أرض على وجه المعمورة وجب اغاثتهايا نشامى أردننا يا إخوتي يامن فيكم أتباهى وأختال وأفتخر
يا أبناء أردننا فيكم الأمة العربية تفتخريا إخوة السماح والصفح والتسامي على الجراح
يا وجهاء وشيوخ الأردن أهل الصلح والسماح
أيها النشامى ياأبناء بني وطني الذي وحده الدم القومي في كل معارك ألامه من محيطها إلى خليجها
يا من تقاسمتم لقمة العيش والسراء والضراء فكنتم خير من تقاسمها
احذروا الفتنة وأهلها فهي اشد من القتل، احذروا من أنفسكم أولا ومن فتنة نفوسكم ووسوستها وفورة الدماء التي تأتي من تسرع نتيجة تعصب وانحياز لعاطفة ما .. قبل ان تحذروا الخونة والمندسين لأن الحذر الأهم من النفس أولا ، ايها الإخوة ياأبناء وطني احذروا المنافقين لأن هذا كله من الممكن أنه جرّكم أو سيجركم إلى ما ليس من أخلاقكم وشيمكم وعاداتكم الشماء إن الاقتتال فيما بيننا ( سواء بيننا نحن واخواننا وأبناء عشيرتنا الواحدة أوبين أبناء أردننا ككل .أو بينكم وبين أفراد من وجدوا لأمنكم وأمانكم وللحفاظ على مباني وجدت لخدمتكم انتم ..ولكم بنيت ولكم وجدت ) هو نهاية حمانا الذي بناه الأجداد والإباء بعرقهم ودمائهم فلا نخونهم ونكون معول هدم له

يا أهلي وياعزوتي هناك من ينظر الينا بعين الحسد ويريد بث نار الفتنة ..يريد أن يوقعكم بين السنة نار حقده وحسده ..وأنتم تلمسون وتشعرون أننا بجنة أمننا وأمان حياضنا بأردننا الذي نتغنى بانتمائنا واخلاصنا لترابه ولحامي حياضه ملكنا ابا الحسين الهاشمي هو والهاشميون اللذين هم تاجه وهم حماة عرينه والساهرون على راحة أبنائه ومن احتمى بهذا العرين وجعله مسكنا وامانا له ..

يا أهلي يا أبناء عشيرتي الواحدة ...لتتسع قلوبكم وصدوركم لبعضكم ..لأنفسكم ..لأبنائكم ..لاخوانكم فأنتم من أهل الحلم والمروؤة والرحمة

يا أبناء وطني ...أرجوكم حافظوا على أردننا جنتنا ..حمانا وأمننا وأماننا وطمأنيتنا

وما نراه وما نلمسه الان وخلال الاشهر الماضية والذي يجري في وطننا من مسيرات وحراك شعبي دون احداث اي شغب فقط مسيرا ت سلمية ويافطات مكتوب عليها شعارات لتوضيح طلبات لكم وما تطمحون اليه من حاجات ومطالب وبشكل سلمي ماهو إلا نتيجة طبيعية لما رأيناه ومايحدث بعالمنا العربي الان وهو ظاهرة طبيعية وصحية وهذا ايضا ماقاله وأكد عليه جلالة سيدنا ابا الحسين . لكن اذا تعدى ذلك وتطور الوضع الى تكسير لأبنيتنا ومحتوياتها التي سخّرت لخدمتنا وضرب وايذاء لوطننا ولأنفسنا فهذا رهيب ومخيف وعلينا وقبل أن نبكي على ما نقترفه في حق وطننا وشعبنا علينا يا أبناء الأردن يا ربع الكفاف الحمر أن نتقي الله في وطننا وشعبنا وان نلتف حول علمنا الأردني الذي يمثل علم ألامه في وحدتها وعلم الشعب الأردني في نضاله وحول قائد مسيرتنا ولنكن له بطانة صالحة وان نلفض الأشرار والمنتفعين والفاسدين والمفسدين من بيننا وان نلتف جميعا شعبا وجيشا وأمنا حماتا لديارنا ومكتسبات دولتنا

عشتم يانشامى بلادي شعبا متلاحما متوحدا متآخيا
عاشت وحدتنا الوطنية مرفوعة الرأس
عاشت وحدتنا النضاليه ضد الفتن والحساد والمفسدين
عاش علم الأردن خفاقا للعلا والمجد يرفرف
عاش أبا الحسين الضمير الحي الموحد لشعبه وائد الفتنه ونصير شعبه وحافظ عرينه وحماه