نرفض الموت .. نحن ندعو لوقف الموت الأعمى في سوريا,, حتما ليقف الموت ليولد فينا الخجل من جديد ,,, بات أهم أمنياتي وأمنية كل مواطن عربي فقير يطالب ليعيش تحت الشمس بحرية وكرامة كفا ما قاسته أجيالنا السابقة منذ العثمانيين,,,
نتمنى الحياة لجماهيرنا العربية الفقيرة ,,هي مدمنة رفض العيش والحياة تحت بقاع الظلم العالمي,, ذبيحة المراهقين في جنون الإجرام الدولي المقنن وعملائه أصحاب الأسماء الدينية,,تماما الحق لها ان تنتفض وتنفض غبار البعد عن العروبة والوطن العربي والفساد وغيره,, لكن لا أقبل أن أستبدل شيخا ماليزيا يسجى جثتي عند موتي ( محمد ص عربي قبل الإسلام وبعده),, أقبل الدفن على يد شيخا غربي ابن ربعي و ديرتي وشعبي ووطني العربي ,, تماما هي الثوابت العربية ..... المروءة والشهامة والنخوة أيها العرب,, السوريين وحكومتهم يدبرون حلولهم ويعرفون الراطن السوري بينهم,, هي العين المتبقية بعد براءة الخليج العربي مننا,, لا نقبل أن نرى فيها الربيع العربي بالمقلوب,, نريده لا يكون قابل للتآمر والاندساس والعمالة,, ولا لأي قاعدة من قواعد اللعبة السياسية القذرة على طاول العالم,, أو أي حلف كان ما يكون..,, هنا سوريا العرب.. أولا وثانيا وتبقى ليوم القيامة أيضا ,, لنقف مسافة واحدة لمفتاح الحلول,, لا قفل المفاتيح ,,(نكون قوميين وادعوا الإخوان المسلمين وأحزاب وطنية) اليوم ليجهروا بمواقفهم من الربيع العربي ليس معه لندوس على رؤوسنا لكننا مع العربي الربيع والربيع العربي الصافي... لن نقبل بعد ليحدث ما حدث للقذافي وللأراضي الليبية,, أن يتكرر على أي أرض عربية أخرى .. متسائلا وألح على قوات ردع الخليج أن تخبرنا ماذا حدث من سيناريوهات وكواليس في البحرين هل الخليج العربي انتهى ربيعه ؟؟؟. أم هو السؤال الذي نبدأ من فوقه التحليلات العقلانية والخضرمة السياسية؟؟ ليس حبا في عمر وكرها في معاوية,, . هو لن نقبل ولن نقف مكتوفين الأيدي كفلسطينيين وكثوار شرفاء تعلمت مننا كل ثوار الأرض ونهلت حيث أكتفت من أساليب الدفاع عن الأرض والكرامة والعروبة أيضا .. لن نقبل بعد لملك الأردن ولا نقبل للأردن الشقيق ولا لأي أرض عربية أن يتكرر عليها سيناريو ليبيا القذافي.... كلفتنا أمريكا كثير من الإجرام وكلفنا الناتو كثير من الأطماع... أنا أرحب بما يعرضه الرئيس السوري من عروض على لسان (السنداي تايمز) البريطانية .. أدعو فورا لهدنة صادقة وعهود سلطويه صادقة بين السوريين وحكومتهم بدون تلاعب و دوران .. أتمنى أن تمر على الشعب السوري انتخابات عامة ورئاسية بدون تدخلات خارجية .لا إيرانية ولا أمريكية وخليجية,, اليوم القوتين العظميين يريدان ان تكون مساحة الوطن العربي هي ميدانهم الحربي.!!! ليخلص كل منهم من الآخر,, ليفهمها الزعماء ولتفهما الشعوب العربية..ومع ذالك أدعوا محاذاة لهذا الرأي القومي الصافي الطيف السياسي الشقيق وهو الإخوان المسلمين ان يعبروا عن رأيهم ويطفون لنا برأيهم الشفاف وموقفهم تجاه سوريا هذا اليوم .. ولن نتخلى عن النداء الذي انطلق مع أول شهيد سوري من الشعب أو من جيشه الذي ملأ كل أزقة الأرض نداء أوقفوا الموت الأعمى في سوريا الشقيقة ..