ان سلطة العقبة تتراجع منذ سنوات ورغم تغيير رئاستها اكثر من مره وتبديل مفوضيها بالكامل الا ان هذه التغيرات تاتي باثار سلبية ونتائج عكس المرجوة وتراجع في الاداء ... وسلبية في الادارات الجديدة ... مما اثار حفيظة المواطن العقباوي ... فقد فشلت الادارات والرئاسات لتلك السلطة منذ خمسة اعوام في تطوير شارع واحد في المدينة وفشلت في اعطاء المواطنين حقوقهم سواء المادية او المعنوية او الخدمات ... للعقباويين حقوق مادية على هذه السلطة من خلال الاستيلاء على اراضيهم او تنظيم مناطقهم والحفاير والرابعة لهما دليل واضح فقد منع المواطن العقباوي من بناء ارضه التي ورثها من جدوده بحجة ان السلطة طورت هذه المنطقة وان على المواطن ان يدفع عشرات اضعاف تكلفة تطوير المنطقة ... وبالتالي حال هذه المناطق واقف والناس اموالها واستثماراتها معطلة ...اما الحقوق المعنوية ساتركها اخرا وساكمل بالخدمات ... الشوراع كما كانت في عهد بلدية العقبة وسلطة اقليم العقبة .. النظافة تتراجع بشكل سريع لدرجة انها اصبحت ليست انظف مدن المنطقة ولاننافس المدن العربية في النظافة كما كانت قبل سنوات... مركز المدينة متسخ وبسطات ومخالفات واوساخ وكانك في سوق شعبي .. وتجمعات داخل السلطة وكانها احزاب كل شلة محسوبة على مفوض او على مدير دائرة ... والاستثمارات شبه متوقفة ومتعثرة والسلطة متفرجه وتراهن على صمود هذه المشاريع الكبرى (تحت الانشاء) ... اما الموضوع المعنوي فاهل العقبة كالغرباء في العقبة لاتفتح معهم السلطة اي نقاش او حوار ولاتسمح لهم بالتدخل في ادارة السلطة وكانهم اعداء بل العكس تحاول ابعاد من يعمل فيها عن القرار ... يرضون بعض الاشخاص المعدودين على الاصابع ويحجمون اهل العقبة باكملهم ... ان الاوان ليمسك احد ابناء العقبة دفة القيادة في السلطة فهم الاقدر على الحفاظ على انجازات سيد البلاد لانهم جميعا يثمنون ويقدرون لجلالة الملك عملة المتواصل ومتابعتة الحثيثة لكي تكون العقبة على ما هي عليه الان ... واهل العقبة يتمنون ان الحفاظ على ما هو موجود ان لم نستطيع ان نضفي جديدا لاكنهم باتو يخافون ان تضيع كل الانجازات بسبب ميزاجية الحكومات واعتمادها على دائرة ضيقة جدا من الاقارب والاصدقاء والموالين لشخص رئيس الحكومة ومن تلك الدائرة يتم اختيار رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة... لماذا لانعطي اهل العقبة فرصة لادارة سلطتهم فقد يكونو افضل من غيرهم ... نتمنى على الرئيس اختيار احد ابناء العقبة لادارة السلطة