إعلام قناة جوسات من ذهب والحقيقة الدولية من خشب
هذا العنوان ليس تحليلاً سياسياً بل هو واقع موثق بالصوت والصورة وهي إحدى الحلقات المهمة من مسلسل فساد وتبعية الإعلام هنا حيث أجريت لقاءاً مع الحقيقة الدولية بتاريخ 21/5/2010 مع الإعلامي علي تيم (برنامج ابن البلد) وفي ذات الليلة أجريت لقاء آخر على قناة جوسات مع الإعلامي النبيل طالب حياصات (برنامج قضية على الهوا) وقد كان إعلام جوسات الممثل بالأستاذ طالب على مستوى من الحيادية والطرح الإيجابي وقد كان يمثل الإعلام النزيه غير التابع وبعد أن أكملنا اللقاء أعلن لي احساسه بأنني اتعرض للظلم وأن الوقت الضيق كان أيضاً جائراً وهذا مؤشر إيجابي كبير لمن يفهم معنى الإعلام...
أما لقاء الحقيقة الدولية الذي أجراه السيد علي تيم فأنا اذكر بدقة أنني وقبل دخول الأستوديو للبدء باللقاء قلت له ممازحاً لست مطمئناً لك... وبدأ اللقاء الذي يؤكد على هضم حقوق مالية وإدارية لكوادر الجنوب... وأثناء اللقاء تم الإتصال مع رئيس الإتحاد المفتي المفتري باسل الشاعر ونفى وجود حقوق مالية لحكام الجنوب وبعد بيان الحقوق بالوثائق أغلق رئيس الإتحاد الهاتف أثناء حديث من يدير اللقاء وقد أغلق الهاتف عندما وجد نفسه في غاية الإحراج... الشاهد في الدقيقة الأخيرة من اللقاء اخرج السيد علي تيم ورقة قد أخفاها وهي من أمين عام اللجنة الأولمبية لانا الجغبير هذه الورقة تحمل اتهام لنا بجمع الأموال من المؤسسات والسؤال الذي يطرح نفسه ما أسباب تأخير هذا الإتهام للدقيقة الأخيرة من اللقاء وماذا يعني ذلك؟؟؟. فنحن حينما نقول أن إعلام الحقيقة الدولية من خشب لا نقولها افتراءاً.
وللعلم و(موثق) لقد أغلق رئيس الإتحاد الهاتف أيضاً في وجه عميد الحقيقة الدولية وعلّق العميد أن المسؤول الأردني لما بحس حاله غلط بشمر ثوبه وبهرب... وقد غطت الحقيقة الدولية إضرابي شهر عن الطعام بعد أن تدخلت أيادي سوداء من الأجهزة الأمنية والديوان الملكي والداخلية هذه الأيادي دفعتنا بعد اضطهاد كبير للإضراب عن الطعام إيماناً منا آنذاك أننا في دولة الإنسان أغلى ما نملك وكنا نشكر الحقيقة الدولية أنها غطت أجزاء مهمة من الإضراب لكننا فيما بعد أدركنا أن الحقيقة الدولية لم تتبنى الأمر بنزاهة بل من أجل التظليل.
وخلافاً لما سبق لم تقف الحقيقة الدولية على أسباب الإضراب عن الطعام بل وقفت عند حرمة الإضراب عن الطعام وهي تدعي الغطاء الديني لتظليل الناس علماً أن رأي أهل العلم في الإضراب عن الطعام أنه جائز إن كان به منفعة لجماعة ورفعاً للظلم... ولم يكن إعلام الحقيقة وما زال الا لتلميع أصحاب المقامات كما هو موثق لدينا... وقد أكد أن الحل أن نمتثل للجنة تحقيق غير محايدة وغير قانونية... وفي لقاء شخصي في مقر الحقيقة مع شقيق عميد الحقيقة علي الشيخ حلل بعنجهيه أن الحياء الذي أكرمنا به المولى أنه خوف وهو بذلك يبين مرجعيته للأجهزة الأمنية والديوان الملكي والداخلية... وقد اخبرني أحد فرسان الحقيقة المقربين للشيخ زكريا الشيخ أنه قد وصلهم كتب من الديوان الملكي والأجهزة الأمنية بمنعهم من تغطية قضيتي بل وأن الكتب تحمل تهديد بإغلاق ومصادرة ممتلكات الإذاعة وبالطبع هذا ليس صحيح بل ذلك حصل خلال تواصل وتبعية القائمين على الإذاعة لمن نتهمهم ولكي ينسحب جميع فرسان الحقيقة وقد تم التواصل مع معظمهم...
لدينا الكثيرمن الحوارات الموثقة التي تبين عدم نزاهة إعلام الحقيقة وتبين دورها التظليلي وانسياقها للنهج الأمني الجائر وهذا كله سيقدم للجنة تحقيق ناضجة...
وليس ذلك بغريب على الحقيقة وهي التي تنظر للحراك الشعبي بعين الإحتقار والتصغير وهي دائماً تعلن عن المئات أنهم عشرات وعن الآلآف أنهم مئات.
وفي الختام متى ندرك كأردنيين الفرق بين الإعلام
التابع والإعلام المستقل وللحدث والحديث بقية
مؤسس رياضات الكك بوكسينج في الجنوب
مدرب المنتخب الوطني المفصول تعسفاً
مدرب فريق جامعة مؤتة
هذا العنوان ليس تحليلاً سياسياً بل هو واقع موثق بالصوت والصورة وهي إحدى الحلقات المهمة من مسلسل فساد وتبعية الإعلام هنا حيث أجريت لقاءاً مع الحقيقة الدولية بتاريخ 21/5/2010 مع الإعلامي علي تيم (برنامج ابن البلد) وفي ذات الليلة أجريت لقاء آخر على قناة جوسات مع الإعلامي النبيل طالب حياصات (برنامج قضية على الهوا) وقد كان إعلام جوسات الممثل بالأستاذ طالب على مستوى من الحيادية والطرح الإيجابي وقد كان يمثل الإعلام النزيه غير التابع وبعد أن أكملنا اللقاء أعلن لي احساسه بأنني اتعرض للظلم وأن الوقت الضيق كان أيضاً جائراً وهذا مؤشر إيجابي كبير لمن يفهم معنى الإعلام...
أما لقاء الحقيقة الدولية الذي أجراه السيد علي تيم فأنا اذكر بدقة أنني وقبل دخول الأستوديو للبدء باللقاء قلت له ممازحاً لست مطمئناً لك... وبدأ اللقاء الذي يؤكد على هضم حقوق مالية وإدارية لكوادر الجنوب... وأثناء اللقاء تم الإتصال مع رئيس الإتحاد المفتي المفتري باسل الشاعر ونفى وجود حقوق مالية لحكام الجنوب وبعد بيان الحقوق بالوثائق أغلق رئيس الإتحاد الهاتف أثناء حديث من يدير اللقاء وقد أغلق الهاتف عندما وجد نفسه في غاية الإحراج... الشاهد في الدقيقة الأخيرة من اللقاء اخرج السيد علي تيم ورقة قد أخفاها وهي من أمين عام اللجنة الأولمبية لانا الجغبير هذه الورقة تحمل اتهام لنا بجمع الأموال من المؤسسات والسؤال الذي يطرح نفسه ما أسباب تأخير هذا الإتهام للدقيقة الأخيرة من اللقاء وماذا يعني ذلك؟؟؟. فنحن حينما نقول أن إعلام الحقيقة الدولية من خشب لا نقولها افتراءاً.
وللعلم و(موثق) لقد أغلق رئيس الإتحاد الهاتف أيضاً في وجه عميد الحقيقة الدولية وعلّق العميد أن المسؤول الأردني لما بحس حاله غلط بشمر ثوبه وبهرب... وقد غطت الحقيقة الدولية إضرابي شهر عن الطعام بعد أن تدخلت أيادي سوداء من الأجهزة الأمنية والديوان الملكي والداخلية هذه الأيادي دفعتنا بعد اضطهاد كبير للإضراب عن الطعام إيماناً منا آنذاك أننا في دولة الإنسان أغلى ما نملك وكنا نشكر الحقيقة الدولية أنها غطت أجزاء مهمة من الإضراب لكننا فيما بعد أدركنا أن الحقيقة الدولية لم تتبنى الأمر بنزاهة بل من أجل التظليل.
وخلافاً لما سبق لم تقف الحقيقة الدولية على أسباب الإضراب عن الطعام بل وقفت عند حرمة الإضراب عن الطعام وهي تدعي الغطاء الديني لتظليل الناس علماً أن رأي أهل العلم في الإضراب عن الطعام أنه جائز إن كان به منفعة لجماعة ورفعاً للظلم... ولم يكن إعلام الحقيقة وما زال الا لتلميع أصحاب المقامات كما هو موثق لدينا... وقد أكد أن الحل أن نمتثل للجنة تحقيق غير محايدة وغير قانونية... وفي لقاء شخصي في مقر الحقيقة مع شقيق عميد الحقيقة علي الشيخ حلل بعنجهيه أن الحياء الذي أكرمنا به المولى أنه خوف وهو بذلك يبين مرجعيته للأجهزة الأمنية والديوان الملكي والداخلية... وقد اخبرني أحد فرسان الحقيقة المقربين للشيخ زكريا الشيخ أنه قد وصلهم كتب من الديوان الملكي والأجهزة الأمنية بمنعهم من تغطية قضيتي بل وأن الكتب تحمل تهديد بإغلاق ومصادرة ممتلكات الإذاعة وبالطبع هذا ليس صحيح بل ذلك حصل خلال تواصل وتبعية القائمين على الإذاعة لمن نتهمهم ولكي ينسحب جميع فرسان الحقيقة وقد تم التواصل مع معظمهم...
لدينا الكثيرمن الحوارات الموثقة التي تبين عدم نزاهة إعلام الحقيقة وتبين دورها التظليلي وانسياقها للنهج الأمني الجائر وهذا كله سيقدم للجنة تحقيق ناضجة...
وليس ذلك بغريب على الحقيقة وهي التي تنظر للحراك الشعبي بعين الإحتقار والتصغير وهي دائماً تعلن عن المئات أنهم عشرات وعن الآلآف أنهم مئات.
وفي الختام متى ندرك كأردنيين الفرق بين الإعلام
التابع والإعلام المستقل وللحدث والحديث بقية
مؤسس رياضات الكك بوكسينج في الجنوب
مدرب المنتخب الوطني المفصول تعسفاً
مدرب فريق جامعة مؤتة
تعليقات القراء
مكان وموقع انطلاق الفعالية
عمان – شارع الملكة رانيا العبد الله – (الجامعة سابقاً) مقابل المختار مول بجانب البنك العربي انطلاق الفعالية الساعة الثانية عشر والنصف من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 22/5/2012
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكنت انت من باع وشترى هذا الوطن بدل من ان تضرب عن الطعام لكان هم من منعوا عنك الطعام وكانت قضيتك هي اكبر قضية فساد تخمد نيران السعب ولكن لسوء حظهم