جراسا -

أكد مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي على تسخير مديرية الأمن العام لكافة الإمكانات المادية والفنية لتطوير أداء مختلف الوحدات وخاصة المعنية بالعملية المرورية لتقديم الخدمة الأمنية والمرورية بأفضل المستويات التي تكفل السلامة لأرواح وممتلكات المواطنين.

وشدد اللواء القاضي خلال زيارته التفقدية لكل من إدارتي الدوريات الخارجية والسير اليوم على أهمية متابعة ومراجعة الخطط المنفذة من قبل الإدارتين للوقوف على كافة معطياتها وتطويرها بما يحقق تأثيرا إيجابيا على واقع العملية المرورية في المملكة, إضافة إلى دراسة كافة الحلول التي طبقت ضمن الخطط المنفذة العام الماضي وتحديد مدى فاعليتها في التعامل مع مشكلة الازدحام وقدرتها على ضبط المخالفات المرورية المؤدية لوقوع الحوادث المرورية ودورها في معالجة أسباب الحوادث على الطرق.مذكرا بأهمية التثقيف المروري لمختلف شرائح المجتمع حول العملية المرورية في ترسيخ الوعي والإدراك لدى المواطن بدوره فيها .

ودعا اللواء القاضي إلى متابعة التنسيق مابين الإدارات المرورية والجهات المعنية وعلى مختلف المستويات وفي كافة جوانب العملية المرورية سواء الرقابة المرورية أو تأثيث الطرق وتجهيزها أو تغيير مفاهيم المجتمع في التعامل مع الطريق من خلال التوعية والتثقيف المروري لكافة المراحل العمرية والمستويات الثقافية والتعليمية.

واطلع مدير الأمن العام على أبرز منجزات الإدارتين في مجال تنفيذ الخطة المرورية للعام 2008 ونتائجها كما استعرض الخطة المرورية لهذا العام من خلال إيجاز قدمه مدير إدارة الدوريات الخارجية العميد حسن مهيدات ومدير إدارة السير العميد عدنان محمود فريح كلا على حدا مؤكدا على تسخير كافة الإمكانات الفنية والإدارية ورفدهما بالقوى البشرية المدربة لتنهض الأقسام بواجباتها المرورية والأمنية والإنسانية,حيث توفر مديرية الأمن العام كل الدعم اللوجستي لوحداتها لتطوير أدائها.

وأشار اللواء القاضي إلى أن واقع العمل المروري يوجب استمرار فرض الرقابة المرورية بمختلف أشكالها على مدار الساعة وعلى كافة الطرق كما يتطلب إعداد مرتبات الإدارات المرورية وبشكل دوري للتعامل مع مستجدات الواقع المروري والتأكيد على أن الدور الأول لهم هو تصويب سلوك بعض السائقين غير الملتزمين بقواعد المرور بالإرشاد والتنبيه قبل تحرير المخالفة ,مؤكدا على أن ينهض العاملون في الإدارات المرورية بدورهم الإرشادي والتوعوي لكافة مستخدمي الطريق للوصول إلى مجتمع واع بمسئوليته للحد من حوادث السير,وأن يمارسوا دورهم في عكس المستوى الحضاري لجهاز الأمن العام وإبراز حس الضيافة لزوار المملكة.