رثاء على استحياء


يا حسين 
اي سماء تراك اليوم تلتحف

اني اعود اليوم في ذكراك

عرافا ومعترِفُ

يا اسفي على الذين

بطرف البيت وا اسِفُ

يا حسفي على الذين بقاع الكأس

قد حسفوا

لن يرجع الموتى طبيبا

مهما كان يحترف

جف الكلام وطرف العين

يرتجفُ

مات الحسين

كيف الوقع

ما اصفُ

فموت الحسين عن موت اهل الارض

يختلفُ

في مثل هذا اليوم زلزال الم بنا

ترى الرجال مسمرين كأنهم تحفُ

ترى الغلمان مرنحين من فجع

كلما استعادوا وعيهم خرفوا

في مثل هذا اليوم

حمل الحسين على أكتاف من عزفوا

لحن الوداع على لقياه قد حلفوا

في مثل هذا اليوم

نزل الحسين

وكل الشعب

عند القبر قد لقفوا

في مثل هذا اليوم

دفن الحسين وكل الناس ما انصرفوا

فكيف الناس في ذكراه ما وقفوا

في مثل هذا اليوم

من بالصين قد عرفوا

فأينهم اليوم من كتبوا ومن صحفوا

ما هكذا عزاء الحسين يا صحف

ما هكذا تذكر الاشراف يا شرف

صلوا عليك في رغدان يا عيني

ما كفنوا الحلم في عينيَّ بل خطفوا


نسخه الى روح الحسين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات