تمنيت ان ياتي العيد والاحوال غير الاحوال فاليمن يبكي دما وسوريا تعيش في ضباب كثيف ومخيف والقتل اصبح فيها وجهة نظر والحرية غائبة ومغيبة والامريكي والصهييوني يتربص بسوريا وكل الاقطار العربية والاسلامية ويريد ان ينقض ويفترس ونحن نتداول في الامر وحكامنا ليتهم يخافون الله كما يخافون امريكا الوضع مقلق ومربك والثورات العربية بدا البعض بالتسلق عليها وركوب موجتها لحرفها عن اهدافها ورسالتها السامية ونحن اصبح الضياع اقرب الينا من العمل المنهجي والمؤسسي واصبحنا نبحث عن السلامة ونبتعد عن هموم الامة وما يؤرقها والمطلوب اليوم من القوى الحية في هذه الامة ان تعيد حساباتها وان تدرس الامور بواقعية وان تضع خططها للتحرك لبناء الثقة مع الجماهير اما على صعيد وطني فنحن نعيش حالة كئيبة نعيش في قلق وهيبة الدولة اصبحت تحتاح الى تعزيز والعمل ليس على استعادتها بل وعلى منع كل من يتغول عليها وتحت اي ظرف او مسمى نحن بحاجة لتطبيق القانون على الجميع نحن بحاجة الى عدالة ومساواة وتكافؤ الفرص بين الناس نحن بحاجة لالغاء كل الاستثناءات وبحاجة الى التنافس الشريف البعيد عن الاجندة والمطلوب من الحكومة كبير وكبير عليها ان تحمي المواطن الغلبان من شبح الفقر والعوز الحكومة مطالبة بربط الرواتب بجدول غلاء المعيشة الحكومة مطالبة باقرار مشروع الهيكلة وباسرع وقت ممكن حتى لا تجد الموظفين جميعا وقد خرجوا الى الشوارع والساحات حتى تستجيب الحكومة فالهيكلة قالو عنها مشروع دولة لا مشروع حكومة جاء العيد واسعار الاضاحي في العلالي ومن المسؤول ولماذا ننتظر حتى تقع الفاس في الراس وهناك اسعار ما انزل الله فيها من سلطان والتجارة والصناعة تبحث عن اعلان الاسعار وليس عن الارباح الفاحشة لبعض التجار والمواطن يسال اين الحكومة ولكن لا جواب فالحكومة مشغولة بقضايا يفارغة والحل الامثل ان نتحاور بتجرد وليس لمجرد الحوار الوطن اكبر من المعارضة واكبر من الحكومة وعلينا ان نجترح الحلول وان نحكم العقل لا المصاالح الذاتية
واخيرا سلام عليك يا وطني وسلام على الشهداء ونتمنى ان ياتي العيد القادم والاحوا ل غير الاحوال