وليمة اللوزي وحديث الوزير


وليمة اللوزي وحديث الوزيراشعر بالطمانينة والراحة للعلاقة الودية والحميمة بين الوزيروامينه العام واليوم شعر الجميع بهذا التوافق البناء والذي يمثل حالة راقية جدا من العلاقة الانسانية والاخوية بين الرجلين فالوزير يشعر ان وزارة الصحة قد وقع عليها ظلم كبير واجحاف منقطع النظير ويجب تصويب هذا الوضع والامين هو ابن الصحة واحد اعمدتها ويعرف كل همومها وقادر على ايصال الرسالة المطلوبة منه الى الوزير اي نشعر اليوم ان العمل المؤسسي سيكون عنوان المرحلة القادمة ووجود قادة وزارة الصحة اضاف جوا من الالفة نعتز به واعتقد ان الصحة وحدها تمتاز بهذا الجو الصحي والسليم وكان حديث الوزير واضحا وصريحا ونابعا من القلب واستقبلناه بعقولنا وقلوبنا في نفس الوقت تحدث الوزير عن مشروع الهيكلة وطمان الجميع ان الامور تسير بالاتجاه السليم وان الحكومة الجديدة ملتزمة بتطبيقها وكما نعرفها جميعا وتحدث عن الحوافز والية رفع قيمتها وتحدث عن جراح العلاقة مع المؤسسات الاخرى وابدع الوزير وشعرنا جميعا ان الرجل قد عرف الطريق وقرر ان يركب الصعب لاعادة الاعتبار لوزارة الصحة ونحن نقول له نحن معك وبدون تردد وبامكانك ان تعتمد علينا في ركوب الصعب فنحن ننتظر ومنذ زمن طويل ان نعطى الفرصة لتقديم افضل ما لدينا لمواطننا الذي يستحق كل الرعاية والدعم فنحن الذين نتواجد في كل مكان وفي كل بقعة من وطننا الحبيب من البادية الى الريف والمدينة ونحن الذين نسهر الليالي الطويلة لخدمة مرضانا ولن نقبل بالضيم وسندافع معك عن قراراتنا وحقنا بالعيش الكريم فلا يجوز ان تبقى الصحة صيدا ثمينا يرتع فيه الجميع الا ابناءها ونستطيع القول لقد كبرنا وكبر فينا الطموح لقد تحدث الوزير عن الامكانات الفنية المتقدمة في وزارة الصجة وشعرت عندما تحدث عن شعبة الخداج في مستشفى البشير كمن يتحدث عن نجاح احد ابناءه واعتقد ان شعبة الخداج تستحق الترفيع الى قسم فتحية للزميل د سمير الفاعوري والذي اعطى المثل الحي في المتابعة والسهر ليصبح الخداج بهذة الصورة المتالقة وتحية للدكتورة عبير حسن صاحبة الضمير الحي والمتابعة الحثيثة وتحية للزميل خالد شعبان وكل الذين يعملون بصمت لخدمة اطفالنا ومرضانا وتحية للوزير الذي انصف اطباءه المظلومين ولو بالكلمة الطيبة حتى الان وتحية للامين الذي جمع هذه النخبة المتميزة من قادة وزارة الصحة وتحية له لانه استضاف النقباء ليضفي جوا من الالفة وليقول جميعنا في قارب واحد هو قارب الوطن الذي نعشق وكم كان لوقع كلمات الوزير من اثر طيب في كل النفوس حين قال سنلتقي دوريا لتسمعوا مني واستمع لكم واخيرا اقول لوزيرنا نحن على موعد قريب والامل كبير بالاصلاح والتغير نحو الافضل نحو مستقبل مشرق بكل معنى الكلمة والله من وراء القصد



تعليقات القراء

طبيب متقاعد
على رقبتي انك انسان ....., منذ متى كان ضيف الله اللوزي ابن الوزاره وقلبه على الاطباء, هو ايضا يبحث عن مكان له فلا يجد لأن محبيه قد لا يذكرون كما انت .....في الوطن ومؤسساته الوطن بحاجه الى رجال هاجسهم حبه والانتماء اليه وخدمة انسانه خدمات وزارة الصحه في ..... حيث لم يبقى فيها من الاطباء الاكفياء الا النذر القليل اما الاكفياء فتركوها للمتوجسه قلوبهم من الفشل لو تركوا الوزاره.
05-11-2011 09:51 AM
اطباء من وزارة الصحة
مقال رائع يعبر عن انتماء حقيقي لوزارة الصحة وعن تحليل منهجي للواقع نحن معك يا كسواني وانت المبدع دوما
05-11-2011 10:39 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات