إلى رغد بنت الشهيد صدام .. في عيد الاضحى ( تساقطوا بعدك )


مشيت للموت أسدا" مرفوع الرأس بطلا" ... واستقبلته بابتسامة هزت العالم كله من الغربي الصليبي ... إلى الشرق الفارسي ...حتى أولاد القردة والخنازير (اليهود ) لا زالوا فاغري أفواههم عندا ذكرى استشهادك
فأرعبت كل الجلادين ( من قطط وكلاب وثعالب وطفيليات ) ........
وحسدك حتى في موتك ..كل الجبناء والحاقدين والساقطين والمتآمرين فتمنوا .. لو أنهم لم يعدموك ويخلدوك في ثورات عربية ممتدة من المحيط إلى الخليج .........

أنت ........ ارتقيت إلى العلا شهيدا"بإذن الله .. أنطقك المولى عز وجل الشهادة وجازاك لصدقك ورجولتك وبطولتك ... فكنت الغيث المنهمر والسحاب المتدفق الذي غذى هذا الربيع العربي.............

وهم........ تساقطوا بعدك ... وكان سقوطهم مخزيا" ذليلا" وحزينا"وكئيبا" وكانوا عبرة وأية من آيات الله لكل الظالمين ... وأسقطتهم شعوبهم ... فمنهم من يجر على سريره جرى ليحاكمه الشعب ... ومنهم ولى هاربا" في ليل مظلم .... ومنهم من داس شعبه علية ومرغوه بالتراب وتفننوا في تعذيبه قبل قتله حيث فعلو به ما فعل بهم فسبحان الله يعز من يشاء وبذل من يشاء...........

وأنت أنت أنت ....... ما زلت أنت .... حتى من اختلف معك في حياتك .. احبك بعد موتك ... وكل الذين اتهموك بالدكتاتورية ... يتمنونها بعد ان فقدوا أوطانهم وسرقت أموالهم .. وهتكت أعراضهم من قبل مرتزقة الاحتلال .. ولازال العراقي الذي كان يرفع رأسه في أيامك فخرا" وعزة" وكبريا .. يطئطىء رأسه .. حزنا" وغيظ وظلما" ... ولا زالوا يبكون بطلهم الذي كلما اشتد سواد ليلهم الحالك تذكروه.. إلا قلة من عبدت الدولار و وعبدت الاحتلال .......


وهم ....... تساقطوا بعدك من عروشهم واحد وراء الأخر .. ولم يذكروا بخير عند شعوبهم التي أسقطتهم لا بل ترقص الشعوب فرحا" على جثثهم ... أو ليس هم من باعوك وباعوا العراق العظيم بحفنة من الدولارات واستقووا بالأمريكان واليهود ولم يعرفوا أن الله هو القوي المجيد.. فكان في موتك حياة لهذه الشعوب التي استلهمت تلك البطولة ... وفي موتهم آيات تتنزل من الواحد القهر بان دوام الحال من المحال وان الظلم لا محالة سيقضي على صاحبه في النهاية ولو طال الأمد........

وأنت أنت أنت .......... أطفال غزة تسأل عنك وقد قض الجوع مضاجعهم وصياحهم لم يسمع بعد ... والمظلمين في العراق يسألون عنك ... والثائرين في ربيع العرب يسألون عنك ... والأحرار في غياهب سجونهم يسألون عنك ... وفلسطين الحبيبة تسأل عنك بعد أن نسيها الجميع بعدك ... والقدس وقبتها اشتاقت للفارس الذي يفك قيدها تسأل عنك.. وحتى العرب في ربيعهم و خريفهم يسألون عنك... وبغداد المجروحة كرامتها والمغتصب عذريتها لازالت تلبس ثوب السواد و تسأل عنك .. والبصرة التي لوثها المجوس بنجاستهم تسأل عنك ..ودجلة والفرات جفت مياههما وأسنت ونتن مأها بعدك ويسألان عنك ... ونخل العراق الذي انحنى يسأل عنك... والناصرية والسماوه واربيل والسليمانية تسأل عنك.. وأطفال العراق تسأل عنك .. والفاو التي حررتها لا تزال تحن إليك .. ومعركة القادسية ا التي أثبتت أنها الثانية فعلا" تسأل عن القائد المهيب وأين ذهب الإبطال.. وهي ترى تغير اللغة من العربية إلى الفارسية تسال عنك.........
........ ................... .................................. ...................
يا رغد يا بنت الشهيد ... ويا أخت الشهداء ... ويا بنت البطل ... وبنت المهيب الركن .. وبنت القائد ... ألان يحق لكي أن تفرحي ... ويحق لكي أن ترفعي رأسك عاليا"... فوالدك كان أسطورة عربية سيخلدها التاريخ لكل الأحرار والثائرين على الظلم والقهر والاستبداد اسمها ..........(صدام حسين)......... فارس عربي وزعيم أمه كان يحسب له ألف حسب وفرض حتى على أعدائه الاحترام والهيبة وهو ميت.. بعكس ما نرى ألان حيث قلت هيبتنا و من تساقطوا واحدا" تلو الأخر هو الدليل ............. ..................... .......................

فسلام....... على بنت الشهيد ... في ذكرى استشهاد بطل ألامه في عيد الأضحى وسلام على العراق الذي أنجب الشهيد والفارس اخو هدلة ...........(صدام حسين )...........
و سلام ..........على الأمة التي أنجبت الشهداء
و سلام ... على وطني العربي في الربيع وفي الخريف سلام ...
ولا عزاء للعملاء والمرتزقة .. ولا نامت أعين الجبناء .....

حسين علي الغيث
halifalah@yahoo.com



تعليقات القراء

حسان النوايسه
شكرا جزيلا لكاتب المقال ابدعت ورحم الله الشهيد البطل صدام حسين
04-11-2011 09:00 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات