اللعب بورقة المخيمات في الأردن
تتسرب تفاصيل عن نية مخيمات، مثل البقعة وعزمي المفتي وحطين، الدخول في الحراك الشعبي، بعد صمت استمر عشرة شهور،وان هناك اتصالات تجري لترتيب «زواج المتعة» المفاجئ.
هذه كارثة كبرى،ان يتم استدراج المخيمات الى الحراك الشعبي،لان للمخيم خصوصيته،ومعادلاته الخاصة به،والذي يريد زج المخيمات في الحراك الشعبي،لايريد خيراً بالمخيمات،ولايريد خيراً للبلد ومن فيه.
العقلاء في المخيمات عليهم ان يتنبهوا الى هذا الانزلاق الخطير،في حسبة داخلية لها تعقيداتها،خصوصاً،ان المخيم يخضع دوماً للتأويل والتفسير،دون ان ينكر احد مواطنة من في المخيم،وحقه في ابداء رأيه مثله مثل غيره.
يمكن ابداء الرأي مثل اي مواطن اخر،ضمن اي حراك عام،دون ان يكون الحراك مخصوصاً بالمخيم وفي شوارعه وازقته،ودون ان يتم حمل المخيم كعنوان ويافطة،لان تعقيدات التدخل بأسم المخيم ستصل الى مدارات كثيرة.
ابسط هذه المدارات ماتردد امس من تقسيم وصفي للمخيمات بعد هذه الانباء،فهذا المخيم محسوب على حماس،وذاك محسوب على فتح،والمخيم يريد المزاحمة كما يقولون للمطالبة بحقوق اضافية تحت عنوان الحقوق المنقوصة،وهذه ابسط الاتهامات التي بدأت.
مع هذا الكلام الاتهامي الذي بدأ البعض يردده،اتهم آخرون المخيمات بأنها تتحرك بهدف وظيفي،من اجل تخويف المحافظات وحراكات العشائر،وللقول للمحافظات انظروا الى اين اخذتمونا،عبر اثارة الحساسيات بين الناس؟!.
يراد تخويف المحافظات والعشائر وفقا لرأي بعض القوى،عبر التلويح بورقة مواطنين اردنيين يحملون صفة اللجوء ومطالبهم تخضع لتعقيدات كثيرة في الحياة السياسية الاردنية،وهكذا يعتقدون ان تحرك المخيمات «مفبرك» وفزاعة لاخافة اطراف اخرى.
المخيمات في غنى عن كل هذه التفسيرات والتأويلات،وابن المخيم ُيصّوت في الانتخابات النيابية،ويعبر عن رأيه،وحقوقه السياسية مصانة مثله مثل غيره،والاصل ان ُيعبّر عن مكنونه السياسي ضمن حراك اوسع بعنوان وطني،بعيداً عن عنوان المخيم الحصري.
لااحد يعرف من اين أتت القصة برمتها،لان اللعب بورقة المخيمات في الاردن له اهداف سياسية مريبة في أغلب الحالات، اننا نحذر بشدة من الزج بهم في لعبة كبرى لااحد يعرف ماذا خلفها ؟
هناك تفسير آخر يناقض التفسيرات السابقة، والبعض يعتقد ان القصد من اللعب بورقة المخيمات،ارباك الدولة واخافتها،واستعمال ورقة المخيمات في اطار صراع داخلي،ولمزيد من الضغط على الدولة،وللقول من جانب قوى غاضبة ان بيدهم اوراق كثيرة يمكن حرقها في هذه المحرقة الكبرى.
المخيمات عليها ان تكون اذكى بكثير من هذا التوظيف المشبوه،خصوصاً،انه تم في مناسبات سابقة توظيف الحساسيات بصورة بشعة،وقصة دوار الداخلية ليست بعيدة.
اذا خرجت مسيرة يشارك بها عشرة الاف رجل،سارت الامورعلى خير،واذا شارك واحد من مخيم ضمن العشرة الاف وانكسرت لمبة في شوارع البلد،فسوف يتم اتهام هذا الواحد بكونه المتسبب.
عندها سيتم استدعاء ارث الشكوك في العلاقات سابقاً بين الدولة والمخيم،للقول ان المخيمات تريد تخريب البلد،او السيطرة على البلد!.
ملف شائك بكل حساسياته،واللاعبون الخفيون هم الاخطر في هذه اللعبة،وعلى الناس التنبه لما يراد لهم،تحت عناوين مختلفة،فيما الهدف النهائي سيكون على حسابهم شخصياً.
مصلحتنا جميعا،بلد آمن ومستقر ومتماسك،بلد ينال فيه كل شعبنا،من «الطرة» الى «الدرة» حقوقهم،وان نقف مع بعضنا البعض في القضايا العامة،مع التنبه للفروقات والحساسيات والتوظيفات الذكية والمتذاكية.
ابن المخيم،يريد البعض قليه في مقلاة الصراع الداخلي،وعليه ان لايقبل بهذه اللعبة ،لانه خبر سابقاً كيف تاجر به الوكلاء والسماسرة والمخترقين ايضاً؟!.
تتسرب تفاصيل عن نية مخيمات، مثل البقعة وعزمي المفتي وحطين، الدخول في الحراك الشعبي، بعد صمت استمر عشرة شهور،وان هناك اتصالات تجري لترتيب «زواج المتعة» المفاجئ.
هذه كارثة كبرى،ان يتم استدراج المخيمات الى الحراك الشعبي،لان للمخيم خصوصيته،ومعادلاته الخاصة به،والذي يريد زج المخيمات في الحراك الشعبي،لايريد خيراً بالمخيمات،ولايريد خيراً للبلد ومن فيه.
العقلاء في المخيمات عليهم ان يتنبهوا الى هذا الانزلاق الخطير،في حسبة داخلية لها تعقيداتها،خصوصاً،ان المخيم يخضع دوماً للتأويل والتفسير،دون ان ينكر احد مواطنة من في المخيم،وحقه في ابداء رأيه مثله مثل غيره.
يمكن ابداء الرأي مثل اي مواطن اخر،ضمن اي حراك عام،دون ان يكون الحراك مخصوصاً بالمخيم وفي شوارعه وازقته،ودون ان يتم حمل المخيم كعنوان ويافطة،لان تعقيدات التدخل بأسم المخيم ستصل الى مدارات كثيرة.
ابسط هذه المدارات ماتردد امس من تقسيم وصفي للمخيمات بعد هذه الانباء،فهذا المخيم محسوب على حماس،وذاك محسوب على فتح،والمخيم يريد المزاحمة كما يقولون للمطالبة بحقوق اضافية تحت عنوان الحقوق المنقوصة،وهذه ابسط الاتهامات التي بدأت.
مع هذا الكلام الاتهامي الذي بدأ البعض يردده،اتهم آخرون المخيمات بأنها تتحرك بهدف وظيفي،من اجل تخويف المحافظات وحراكات العشائر،وللقول للمحافظات انظروا الى اين اخذتمونا،عبر اثارة الحساسيات بين الناس؟!.
يراد تخويف المحافظات والعشائر وفقا لرأي بعض القوى،عبر التلويح بورقة مواطنين اردنيين يحملون صفة اللجوء ومطالبهم تخضع لتعقيدات كثيرة في الحياة السياسية الاردنية،وهكذا يعتقدون ان تحرك المخيمات «مفبرك» وفزاعة لاخافة اطراف اخرى.
المخيمات في غنى عن كل هذه التفسيرات والتأويلات،وابن المخيم ُيصّوت في الانتخابات النيابية،ويعبر عن رأيه،وحقوقه السياسية مصانة مثله مثل غيره،والاصل ان ُيعبّر عن مكنونه السياسي ضمن حراك اوسع بعنوان وطني،بعيداً عن عنوان المخيم الحصري.
لااحد يعرف من اين أتت القصة برمتها،لان اللعب بورقة المخيمات في الاردن له اهداف سياسية مريبة في أغلب الحالات، اننا نحذر بشدة من الزج بهم في لعبة كبرى لااحد يعرف ماذا خلفها ؟
هناك تفسير آخر يناقض التفسيرات السابقة، والبعض يعتقد ان القصد من اللعب بورقة المخيمات،ارباك الدولة واخافتها،واستعمال ورقة المخيمات في اطار صراع داخلي،ولمزيد من الضغط على الدولة،وللقول من جانب قوى غاضبة ان بيدهم اوراق كثيرة يمكن حرقها في هذه المحرقة الكبرى.
المخيمات عليها ان تكون اذكى بكثير من هذا التوظيف المشبوه،خصوصاً،انه تم في مناسبات سابقة توظيف الحساسيات بصورة بشعة،وقصة دوار الداخلية ليست بعيدة.
اذا خرجت مسيرة يشارك بها عشرة الاف رجل،سارت الامورعلى خير،واذا شارك واحد من مخيم ضمن العشرة الاف وانكسرت لمبة في شوارع البلد،فسوف يتم اتهام هذا الواحد بكونه المتسبب.
عندها سيتم استدعاء ارث الشكوك في العلاقات سابقاً بين الدولة والمخيم،للقول ان المخيمات تريد تخريب البلد،او السيطرة على البلد!.
ملف شائك بكل حساسياته،واللاعبون الخفيون هم الاخطر في هذه اللعبة،وعلى الناس التنبه لما يراد لهم،تحت عناوين مختلفة،فيما الهدف النهائي سيكون على حسابهم شخصياً.
مصلحتنا جميعا،بلد آمن ومستقر ومتماسك،بلد ينال فيه كل شعبنا،من «الطرة» الى «الدرة» حقوقهم،وان نقف مع بعضنا البعض في القضايا العامة،مع التنبه للفروقات والحساسيات والتوظيفات الذكية والمتذاكية.
ابن المخيم،يريد البعض قليه في مقلاة الصراع الداخلي،وعليه ان لايقبل بهذه اللعبة ،لانه خبر سابقاً كيف تاجر به الوكلاء والسماسرة والمخترقين ايضاً؟!.
تعليقات القراء
كلمة........ على ابناء المخيم ومن أي جهة كانت لن نكون لفمة سهلة في لسان من يتهم ابناء المخيم ونحن اشد وطنيه منهم وانتماء
لاننسى ابدا ان الاردن بقيادته الهاشمية الكريمة وشعبه الاصيل المسلم البار بدينه كان وما زال الحضن الدافىء على الدوام .
انظروا بأم عينكم ماذا يفعل ابناء القردة في اهلنا في غزة في غمرة الثورات العربية , انهم يقتلون ويشردون ويستباح اعراضهم ونحن نفكر في حراك المخيمات .
فلنذهب جميعا نبكي شهدائنا في فلسطين العربية المغتصبة والله سيسالكم ربكم عن ذلك .
دعوا الاردن مكان لأستراحة المحارب من عناء المعارك فالمعركة قادمة مع ابناء القردة والخنازير اليهود المغتصبون كما يقول رب العزة في كتابة الكريم.
نحن ابناء المخيمات في الاردن ليس لنا مصلحة كانت سوى ان يبقى الاردن واحة امن وأمان مستقرا حصينا بقيادة الهاشميين اهل السماحة والاعتدال على مدى كل اجيالهم الطيبة الطاهرة . ولا ننكر ان حضن الاردن الدافىء دوما شعبا وقيادة لم يتحقق زمن المهاجرين والانصار مهما ظهرت اصوات النكران والجحود التي لايقاس عليها عامة ابناء المخيمات المناضليين الصابرين والمتطلعين الى غد تعود الارض الى اهلها مهما طال الزمن وتبقى الاجيال تروي قصص التلاحم والتضحيات جيل جيل. اننا نشم في الاردن اكثر بلد عربي رائحة الدم الاردني الزكية على اسوار القدس الجريح.
فهذه دعوة للجميع لنطرح ساقط القول والتأويل جانبا ولنستعد الى الهدف الاسمى والاوحد وهو تحير الارض والعرض من براثن الاحتلال .وليكن كتاب الله وهدي نبينا هو الدستور والقانون الذي ساسأل عن كل ذرة منة يوم لاينفع مال ولا بنون الامن اتى الله بقلب سليم.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
النائب / فواز النهار المناصير
يحمل الجنسية الامريكية