زخات مطر متفرقة غيرت معالم الأرض حتى على قلتها لكنها أحدثت شيئا.... فرح معها المواطن في الطفيلة ومعان والكرك خاصة وان درجات الحرارة سجلت ارتفاعا ملحوظا فاق معدله في السنوات الماضية....روعة المشهد تجسدت في خروج الاطفال للشارع العام قرب دوار الورود يهتفون بصوت عالي لا يخشى البلل اشتي وزيدي بيتنا حديدي وعمنا عبدالله ورزقنا على الله.. واللافت للنظر بأن الأطفال نسوا بقية النشيدة التي تقول واروح عند ستي وتعملي فطيره وأكلها وانام....وكما يبدو أن الفطيرة غابت عنهم لأن طعمها الحلو فقد هذه الأيام جراء الصخب والتغول والنخاذل ...حاولت أن أذكرهم لكن هيهات زخات المطر زادت وتحولت لحبات برد يصيب رؤوسهم بقوة وبلا هوادة ليتلاشى الاطفال من الشارع .