البترول اغلى من الدم العربي الفلسطيني ! تسع شهداء مضوا بالامس في غزة الصمود لماذا لا تتسابق دول الناتو لنجدتهم ونجدة المدنيين واطفال ونساء غزة ؟ ولاشاعةالديمقراطية ودولة القانون المدنية في فلسطين , الم تتسابق في اروقة الامم المتحدة بزعامة عربية للقضاء على الطاغية الليبي , ولدعم المعارضة السورية التي تطالب ( بمناطق حضر جوية فوق سماء دولة الممانعة الداعمة للمقاومة سوريا ؟ ) . اين ساركوزي واوباما وكاميرون وكلينتون الى آخر قائمة المناضلين والمدافعين عن حقوق الانسان حتى آخر قطرة دم عربية وللآخر بئر بترول .
الدم الفلسطيني ارخص ثمنا من البترول فهاهي كوكبة من شهداء غزة تمضي . كما سبق ان هدمت البيوت الفلسطينية فوق رؤوس الاطفال ثمنا لاصوات الناخبين وهروبا من الازمات التي تفاقم الوضع لابشع كيان عنصري في التاريخ , ولا نسمع صوتا رسميا عربيا واحدا يشجب اويدين او يسجل موقف بالحد الادنى , في الوقت الذي تجتمع بة الجامعة العربية لمناقشة الوضع السوري . ماذا بشأن حصار غزة ؟ ماذا بشأن الاحتلال للضفة الغربية ؟ ماذا بشان الاستيطان ؟ ماذا بشأن اليمن والدم العربي يراق هناك دون غطاء بترولي اذا فلا بواكى لة لا من الناتو ولامن الجامعة العربي .
الدم العربي في فلسطين واليمن يعري الانظمة العربية ودول الناتو وكل الاسرة الدولية ومنظمات حقوق الانسان والحريات والديمقراطية ادوات الرأسمال المركزي المتوحش ويكشف زيف ادعائتها .
الا يشاهدون اطفال الصومال يلتهمون التراب في ابشع صور اضطهاد واستغلال الانسان للانسان واكثر صور البؤس الانساني الذي يدمي القلب . لماذا لايقيمون حدا للتفجيرات التي تحصد ارواح العراقيين ليلا نهارا امتدادا للمؤامرة والاحتلال الاميركي الهمجي علية . دول الناتو هو الاطار الرسمي المسلح للوجة القبيح للرأسمالية المركزية والامبيريالية العالمية والذي يستخدم لقمع الشعوب واخضاعها استمرار لنهب ثرواتها والهيمنة على اقتصاد شعوبها مستخدمة الادوات من الانظمة العربية المذعنة والتي رهنت بقائها بهذا الاذعان .
لم تعد تنطلى الادعائات المزيفة والتسابق لااقامة الديمقراطية وحماية المدنيين من دول الزيف الغربي والعربي. فمن الجلي انة تسابق على البترول والثروات لتلافي الانهيار الاقتصادي ولتكديس الثروات والحفاظ على الانظمة العربية التابعة مهما سال من دم عربي .
وطوبى للدم العربي والفلسطيني وأينما هدر قربانا للحرية . والمجد والخلود للشهداء