عودة الفارس الأردني العربي الإنساني عبد الهادي المجالي !


الفارس الذي استوعب الأفق القومي والإنساني العالمي ، لتكتسب رؤيته ما نطلق عليه اليوم الوحدة التفاعلية العالمية ، ولو عدنا لدراسة مراحل فارسنا العظيم ، لوجدنا أنه أشتق منطقاً وظيفياً عملياً يعزز كل ما يحلم به الأردني الواعي بالتنوع الاجتماعي كثراء للنوعية القادرة على التواصل مع كافة القوى العالمية ذات الخصائص الإنسانية الراشدة ، لهذا نحن لا نتحدث عن رجل الدولة ، وإنما نتحدث عن الدولة الرجل ، الفارس المعطاء الذي لم يطلب عن عطائه لا ثمناً ولا شكورا ، الإنسان الناضح قلبه بالحب ، الفارس الشهم الكبير ، الذي تمازج كبره كبرياء شأن كل كبير ، الرجل الجامع الذي يفتح للإنسانية الخلاقة آفاقاً لا أرحب ، مرحباً بالفارس ،الذي ينقاد له كل لسان عذب ليستخرج أمام طلعته البهية كل مكنونات وخلجات الروح والطهر الإنساني الخالد ، وكيف لا يستخرج وما زال فارسنا على الرغم من كل ما مضى يردد صوت إنساني عذب إن الصراع الفكري يفقد روعته في عصبية الرأي ونزعات الشخصية ، الله أكبر ، يعتذر منك الأردن ، والبشر والشجر والحجر يعلنون أمامكم البراءة من ذلك النفر الذين انسلخوا من إنسانيتهم ، وبدل أن الاطمئنان عن صحتكم أخذوا يتساءلون عمن يقوم بتسديد فاتورة المستشفى ومن سيدفع الحساب ؟! أولئك يا سيدي لم يتذوقوا يوماً طعم وهج ذلك الوجدان الوطني المستمر في النفوس المؤمنة بالفارس ، رجل الكرم والنبل والإباء ، مؤسس الحزبية السياسية الأردنية في العصر الحديث ، صفوة الفرسان الذين خدموا الأردن الشعب والإنسان على كافة الأصعدة ، أبن النعمة الكبرى (الكرك ) بيت جعفر الطيار ومقصد الأئمة والأولياء ، وبوابة الفتح الإسلامي ، مدينة السلام ، ومهد الإنسانية والأمن الإنساني ، سيف المضطهدين والمستعمرين ، وجدان الجماعة والأمة ، والتراب المقدس عند كل حر .
ولتسمح لنا يا سيدي بتعريف من لا يعرفك وتذكير من شكل ملامح النسيان بمراحل الخدمة في الدولة الأردنية، أولئك الذئاب الذين غاب في أنيابهم أسنة الحراب ، ولا عجب أن ينكروا الإنسان ، وأنت فينا الإنسان ، الذي لم تشفع له وظيفته كرئيس لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة و مدير الأمن العام والمؤمن تأميناً صحيا لدى الخدمات الطبية الملكية ! وقد علمتنا أن نهاية كل عمل هو بداية لفكرة أخرى تشرق من جديد، هي دوما وليدة قرائح الرجال وعزائم الفرسان التي تنبع من داخل الأردني الإنسان المبتكر والمتجدد على الدوام ، ويحكم يا سادة الخراب والدمار أنسيتم السفير السابق في وزارة الخارجية ووزير الأشغال العامة ونائب ورئيس مجلس النواب لتسع دورات برلمانية ، ورئيس البرلمان العربي لعامين متتاليين ويحكم أمثل هذا الرجل يسأل عن تأمينه الصحي ، نحن جميعاً يا سيدي في ركبكم الأقدس ، نصدع بما تأمر ، وأنتم فينا الوطن والإنسان ،ولن نقبل التدجين ، وكيف يقبله إنساناً سوياً صنعتنه يد الله ؟ لقد اقتحمت بالأمس ساحة التشريع بثورية لم يسبقك إليها أحد ، ووضعت أسس النضال السياسي الإنساني في قاموسك الذي أصبح للأجيال القادمة مرجع ، وقد سهلت على طالب الإصلاح الوصول إلى ما يبتغيه دون عناء .
أعود وأتساءل عن كل الذين تمت معالجتهم على نفقتنا نحن الأردن ، أولئك الذين لا يمتون للدولة أو الحكومة بشيء ، وعلى العكس فمنهم من أساء إلينا ، وبمجرد أن تماثل للشفاء جعلنا الهدف الذي تم توجيه أقسى أنوع العبارات إليه ! من المسئول يا سادة ؟ بماذا تفرق أنت وأنت ؟ أي واحد منكم من المتوقع أن يكون مريضاً لا سمح الله ، أهذا هو مصير الفرسان ؟ التشدق والنكران من بعض الغلمان ، وحكومتنا عرس عند جيرانها ، شاهد ما شافشي حاجة ، فقط قولي كلمة حق ، لا أكثر ، وبالطبع نقصد الحكومة التي كانت أبان وجود فارسنا في المستشفى خارج البلاد ، وكلنا أمل بالرئيس الجديد أن يحترم مواقع الفرسان وفي مقدمتهم سيد الرجال عبد الهادي المجالي ، والذي يستحق من الأردن شعباً وقيادة كل المحبة والاحترام والتقدير والتكريم الذي يليق بجلال فعل هذا الفارس الإنسان العظيم .
ونحن كإنسانيين عاتبون على الحكومة ، وعلى الدولة ، وعلى القيادة ، وكيف لا نعتب ونحن نرى بأم أعيننا الجحود والنكران لثلة الفرسان الذين قضوا زهرة عمرهم في خدمة الوطن والمواطن والقيادة وفي النهاية يستكثر عليهم التكريم الوطني ؟ الله أكبر ، لمثلكم يا سيدي جاء التكريم ، لأننا حين نكرمكم نكرم الوطن ونكرم بداخلنا الإنسان ، في وقت من المفترض أنه يقتضي حرصاً مضاعفاً في التدقيق ، بكل أولئك الرجال الذين قدموا للوطن وما زلنا ننهل من ينبوع عطائهم الطاهر المستمر في تجديد حياتنا التشريعية والقانونية والسياسية والإنسانية بشكل عام .

نتحدث عن رجال كانوا وما زالوا موضع الانفتاح الديمقراطي الأردني في الحاضر والمستقبل ، الفرسان الذين يجري التفاعل مع أفعالهم وأطروحاتهم المتحررة الخلاقة المؤثرة في خدمة قضايا الإنسان المعاصر ، وبخاصة الإنسان العربي في ظل العاصفة السياسية أو ما يسمى الربيع العربي ، وما يتصل فيه بكل ما من شأنه إحقاق الحق الطبيعي في العدالة الاجتماعية والديمقراطية والأمن الإنساني والسلام الشاملين ، الحمد لله على السلامة يا أبا سهل ، يا سيد الفرسان الشجعان . خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .



تعليقات القراء

شي غاد
يا رجل فكرتك بتوصف صلاح الدين الايوبي, لماذا ... في حياه البعض اصبح ...
27-10-2011 03:10 PM
وكيل سيارات الاودي
........ ,الى هذا المستوى وصل البعض من الكتاب ,سيد الفرسان الشجعان . خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .

27-10-2011 03:12 PM
الشريف
انا ماقرأت الموضوع لانه باين من عنوانه بس انا بعرف ان المبيضين من الكرك وليس من الاشراف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
27-10-2011 03:31 PM
مجلي
المحنة أنواع وأشد أنواعها كره الرجال الرجال فقط لأنهم رجال
27-10-2011 03:44 PM
اردني مغترب
بس انا بعرف هذاالشخص صاحب صفقة........ لما كان بالامن العام .يعني اول المطل......
27-10-2011 03:57 PM
عقله
الى الكاتب الشريف

طول عمري بعرف اسمه عبد الهادي

اول مره بعرف ان تغير الى فارس
...........
27-10-2011 04:03 PM
نايف المجالي
تحية إجلال وإكبار إلى سيادة الشريف المبيضين على هذا المقال المحترم من رجل محترم ولسان صدق في الإنسانية جمعاء وبشهادة العالم .
27-10-2011 11:57 PM
كيف ...
ممكن انه احنا اميه وزمن اول حول كلنا مثقفين....
28-10-2011 12:52 AM
المشير
وطول عمري بعرف إنه أسمك .. شو غيره ... . قال الدخن يا .. قال وأكل بعد . أبلش بحالك أحسن كثير .
28-10-2011 01:06 AM
عاهد
..... سويت عبد الهادي فارس وعبد السلام شو بطلع في هذي الحالة ؟ أما حكي.... ؟؟؟
28-10-2011 09:01 AM
الى الصديق الشريف عاكف المبيضين
رابطة الفنانين تستوعب الجميع
28-10-2011 01:41 PM
مجلية وعيني قوية
عبد الهادي رجل في عصر يفتقر إلى الرجال ومن كتب هذه الكلمات فارس وشريف ويعرف في الرجال .
28-10-2011 07:22 PM
مش فنان
رابطة الفنانين .........
28-10-2011 07:24 PM
اللعب على الشايب
رئيس يا مبيضين طول عمرك صدرك واسع بسع الكل إنساني بس مشان ربنك إنساني وإذا ذكرتني بكون على نفسي الجاني ....
28-10-2011 07:34 PM
محمود نبهان
أبو سهل رجل دولة من الطراز الرفيع، فقد قاد مجالس نيابية لسنوات طويلة، خدم فيها الدولة الأردنية والنظام السياسي والعرش الملكي،فلماذا ستكثر عليه كلمة من رجل لم نسمع منه يوماً غير الحق ، والسؤال : هل الرجال يصنعون الدولة أم أن الدولة تصنع رجالاتها، أم أنها صناعة مزدوجة؟



28-10-2011 07:38 PM
إبراهيم سرجونة
من منا تساءل لماذا يطرح المؤسس مثل هذا الموضوع ؟ لأن لكل طب له أخطاؤه فهل الإبرة التي أعطيت للباشا (إبرة الفيروس من ضمن الأخطاء الطبية ) أم أنهم يريدون أن يقتلوه كما قتلوا عبد الوهاب رحمة الله عليه !!! ما يحدث في الأردن يستوجب تدخل الإنسانيين وبخاصة في قضايا من العيار الثقيل والتي تمس عبد الهادي المجالي وغداً من الممكن تمس سين أو صاد من رجالات الدولة ، هنالك مافيا تخطط وتنفذ ، وعين المؤسس ليست كعيننا ، نعم ، إذا قال المؤسس عنه فارس فهو فارس وليس من الضرورة أن نفهم الآن ، ولكن بالتأكيد سنفهم .



28-10-2011 07:46 PM
مواطن مش طبيعي
ما هذه الطاعة يا أخ إبراهيم ؟ هنالك شيء بل أشياء غير مفهومه ، في الحقيقة حاولت دراسة الإنسانيين ، واكتشفت أن لديهم طاعة للمؤسس ليست موجودة لدى كافة التنظيمات والأحزاب الدينية والسياسية ، ويعملون بطريقة سير السلحفاء ضمن قوانين وأنظمة أتحدى أن يعرفها أي شخص أو جهاز ، والمدهش في الأمر أن هنالك أعضاء وعناصر ومن كليهما عاملين وغير عاملين والطرفين لديهم طاعة لا نجدها في القرن التاسع عشر !
28-10-2011 10:59 PM
مواطن طبيعي
إلى مواطن غير طبيعي: ما المشكلة ؟ ونحن في ظرف لسنا بصدد المقارنة بين طاعة الإنسانيين مع غيرهم، وإنما بين ما يقدمون من نوعية متميزة ، وما تصنيفهم في مؤشر الشفافية العالمية ؟ أنت يا عزيزي تتحدث عن خبراء في العدالة والقضاء، ولكن حكوماتنا وبحمد الله ليست بحاجة لأمثالهم ، لهذا تتجاهلهم إلى درجة احتقار كلمة الإنسانية وتجاهل مضامين الأمن الإنساني ، و الدليل أعطني إنساني واحد في مراكز صنع القرار الوطنية أو الأمنية ؟!!! لا بل حدثني عن عيش الرجل المطاع هذا الذي لا يرد الإنسانيين كلمته ، كيف هي ؟! قمة في التقشف والزهد ، وهل سبق أن تحدثت معه ؟ قمة في التواضع والأدب ، إلى درجة يشعرك فيها أنك معلم وهو تلميذ ! أنت تتحدث عن زعامات المراحل القادمة رغماً عن أنفي وأنفك وأنف الحكومات والأنظمة الشرق أوسطية والعالمية !!
28-10-2011 11:47 PM
مواطن مش طبيعي
حبيبي أنا مواطن مش طبيعي ، مش مواطن غير طبيعي ، يعني كل الحكيته غير معني فيه ، وليش الدفاع المستميت ، شو بدك مدير ولا وزير ولا شو قصتك يا مواطن طبيعي ؟
28-10-2011 11:58 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات