اتركوا الاسماء وادعموا الوطن بنقاء


اسئلة تسأل دائما",,,من اين اتوا بذاك الوزير؟ ,,,وكيف جاء هذا الوزير؟ لماذا ترك ذاك الاسم او تلك العشيرة ؟ من زكى هذه الاسماء ؟ لم يتم التشاور معنا ؟ سنحجب الثقة قبل البيان ؟ سنقول عن تاريخم ما لم يقله مالك بالخمر؟ سنعطيهم فرصة ؟ لن نتعاون ؟ سننتظر ماذا سيفعلون ؟
ولكني اود ان اسأل سؤلا" واحدا" فقط ,,, هل نقول للرئيس وحكومته اذهب انت وربك فقاتلا انا هنا لقاعدون؟
اخوتي:
مهما اختلفت الاسماء بالحكومة اومسميات الحكومة , حكومة اصلاح ,حكومة تأزيم , حكومة اقتصادية , حكومة تكنوقراط او حكومة انقاذ ,,,فهذه الحكومة كما غيرها من الحكومات منا ولنا ولا اكتب هنا لارفع شأن هذه الحكومة او اميزها عن غيرها من الحكومات ,,لكن يجب ان نصل الى قناعات ساوضحها لاحقا" بأن أيا" من تلك الحكومات لا تستطيع ان تصفق وحدها فهي احدى جوانب الدولة والجانب الاخر للدولة هم انتم فلنمد يدنا لنصفق عاليا"ونعزف معها سيمفونية الوفاء في سبيل رفعة الوطن الذي هو الحكومة وانتم والارض والتاريخ وتراث هذا البلد الجميل وشرعية قادته التاريخية.
اخوتي:
مهما قلبنا الاسماء ,,, قد نحتارلكن بنهاية الامر يجب ان نختار ما بين الحركة او الجمود ما بين الوفاء او الجحود فالكل منا ونحن منهم ,,,فلنشكل مع الحكومة ورجالها فريقا" يكون الجميع اعضاء فيه ,,,و ليشكل كل حراك لبنة من لبنات البناء هدفه خدمة الوطن بنقاء ولنتعاطى معا" بروح المحبة والاخاء ليكون وطننا كما هو دائما" انموذج عطاء. لنقل لهم نحن معكم لا ان نبدأ برمي الحجارة واسهم التشكيك ,,فلنبدأ من جديد حراكا" مع الدولة نكون نحن فيه رافعة لزيادة ثقة اعضائها وقوتهم في تنفيذ برنامجهم والذي على راسه مكافحة الفساد ,,,وزيادة ثقة المجتمع بقادته ,,,,فاذا بدأنا بداية شفافة معهم لانرمي هذا او نخون ذاك او نطلق شائعات بدو اساس تفقدنا روح المصداقية وروح التعاون وتشعل حرائق ليس لها وقود الا نحن والوطن ,,, ولنتقي الله وشرف المواطنة الصادقة بالصبر والعمل والانتاج لنكون كقادة رأي مثالا" لأبناء البلد بكافة مستوياتهم لنسهم في تعزيز الثقة .
اخوتي :
في ظل عدم وجود حياة حزبية فاعلة وثقافة مجتمعية لتشكيل احزاب الضرورة وليس احزاب الترف او تكتل المصالح الضيقة وفي ظل عدم تفرغ قادة الرأي وقادة المجتمع بكافة فئاتهم لتكوين حالة فكرية تتناسب مع طبيعة الوطن وتطويع التجارب التاريخية والفكرية والسياسية للمجتمعات لتلتقي ولتصب كلها في بوتقة البناء مستلهمين مصلحة الوطن اولا" زاهدين بالمواقع اخذين بفطرة الحاجة ونشوء الدولة الاردنية على يد الهاشمين الكرماء وفي ظل عدم سيادة افكار رائدة قد تكون علمية وعملية متطرفة بالنسبة لما هو موجود,, في ظل كل ما تقدم فان تشكيل الحكومات لن يختلف بطريقته ولو كان بيد دولة الرئيس اي رئيس عصا بحث سحرية عن الكفاءات ,,,واتحدى اي مفكر او سياسي ان يعطي طريقة اخرى لتشكيل حكومة في ظل ما نحن فيه,, طريقة لن تجلب التساؤل او حديث الابواب المغلقة . ومن هنا يجب ان نغير نحن نظرتنا الى الامور ولنمد ايدينا الى الحكومة لنبني معها حالة سياسية تقودنا للوصول الى رؤية جلالة الملك في المستقبل القريب لتشكيل حكومات اساسها سياسي سواء من مجلس النواب او قادة الفكر السياسي والاقتصادي والتخصص الفني .
اخوتي:
القناعة الاخرى التي يجب ان يؤخذ بها ان الدولة الاردنية قياسا" للحالة التاريخية والضروف التي مرت بها وقياسا" لتجارب الدول التي من عمر دولتنا الفتية في اي موقع من العالم ,,لم تكن دولتنا ديكتاتورية كما هو مفهوم الدولة الدكتاتورية ولا مسؤوليها بطاركة ,,, ويستطيع اي مواطن ان يصل اي مسؤول بكل سهولة ويسر مهما كان مستوى المسؤول او من اين جذوره لان الاردن الصغير بحجم مجتمعه الكبير في مستوى مجتمعه ايضا"هو فعلا" اسرة واحدة ,,,وطبيعة التعاون العائلي بالازمات المجتمعية وحلها اكبر دليل على ذلك ,,,فأبناء الوطن سواء كانوا حكومة او افراد من هذا الوطن ونأمل لأن يكونوا للوطن.
فلنبدأ يا اخوتي العمل بروح التعاون ولنحرق الشائعات بمهدها وليكن حراكنا داعما" مدعمين بالامل داعمين للوطن بكل ما نملكه من روح الفكر المتوثب للبقاء معا" ببر الامان الذي نحن فيه وللوصول الى حالة اسثنائية في هذا المحيط.
بقلم.المهندس خالد حدادين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات