اللعب في الملعب يا دولة الرئيس


أصعب سؤال يواجه دولة رئيس الوزراء اليوم هو كيف أغلق باب الإصلاح المفتوح على مصراعيه في هذه الفترة ..؟؟؟ . الكل يعلم بان رئيس الوزراء رجل قانون وكان يمارس العدل وهو من أهل العدل .هذا بالإضافة إلى خبراته الدبلوماسية العريقة . هذا سوف يضعه في عدة صراعات يعيشها كل يوم الصراع الذاتي كونه تحمل المسؤولية .
وهل تؤثر علية خبراته التي عاشها في الدول الغربية أثناء تجواله وعمله ومن خلال مقارنه بسيطة قارنها بين معيشة الشعب الأردني والدول الأخرى وكيف يتمنى لنا أن نعيش...؟
لا ادري حسن حظه أو غير ذلك جاء به رئيس حكومة في هذه الفترة العصيبة والطريق صعبة جدا فيها العديد من الحفر والمطبات وفيها أيضا الفساد والعديد من التساؤلات للاجابه عليها والعديد من الإصلاحات للقيام بها
تعلم جيدا دولة الرئيس أن ما يحرك الشارع كل يوم هي مطالبهم التي سمع بها القاصي والداني . وانعدام العدل والمساواة والجامعات على سبيل المثال التعيين فيها والقبول فيها اكبر دليل .......والفساد الذي أوصل الدين العام على الأردن 12مليار دولار
أن الشعب ليس حقل تجارب وقضاء وقت . وفترة زمنيه "بتعدي" . الشعب ينتظركم في الشارع إما البقاء في الشارع والساحات وإما العودة إلى بيوتهم راضين عن القرارات التي سوف تصدر من رئاسة الوزراء .
لذلك أهم الأولويات هي عودة الناس إلى ما كانوا علية وهذا ليس بالشيء البسيط .
أن الدستور ليس بالشيء البسيط والهين فتحه كل يوم او شهر حسب الأهواء ونما هو ميثاق حيث وجد الدستور لحماية الشعب و امانية ومنع اهانتة والمحافظة على حقوقه ومكتسباته ولمنع الاستبداد بثروة الشعب والوطن ومكتسباتهما ولتحقيق أماني الشعب الوطنية والقومية ..أهم الخطوات التي أرى بصفتي مواطن يحب الخير لهذا البلد وأهله الصبورين الكرماء الطيبين المتسامحين. أقرار التشريعات التي تخدم أرادة الشعب وتكون بمستوى طموحه حتى يتسنى لهم الانتخاب في الانتخابات البلدية والنيابية بكل نزاهة وأريحية وشفافية . واقترح تأجيل الانتخابات البلدية حتى يتسنى لكم إصدار القوانين والأنظمة العاملة على ذلك . والاستعداد لعمل انتخابات نيابية تساعد في تعديل القوانين التي يطالب بها الشعب .. فتح ملفات الفساد والجدية في محاربة الفساد واستقلالية ديوان المحاسبة ودائرة مكافحة الفساد ومراجعة قانون 23 الذي قيد الإعلاميين وأطلق يد الفاسدين .
. فتح ملفات الاقتصاد ومنها مثلا الزراعة وعودة مربي الماشية الذين أصبحوا طوابير على أبواب صندوق المعونة من اجل الرواتب وهدر لطاقة وشراء الماشية من الخارج بالعملة الصعبة لتغطية حاجة البلد وازدياد الطلب على الحليب وازدياد في نسبة البطالة وفقدان الثروة الحيوانية في البلد والهجرة من القرى والأرياف وازدياد نسبه السرقة والمشاجرات . لان أعلى نسبة من الشعب الأردني يعيشون على قطاع الزراعة ., أعداد دراسات لمحاربة الفقر والبطالة . نشر ثقافة العدل والمساواة وذلك لن يحدث إلا "بالقدوة" فإذا كان في الحكومة عدل ومساواة فان الشعب سيرضى ويطبق لأنكم سوف تحاربون الواسطة والمحسوبية والشللية .
هذه رؤيا مواطن يرغب أن يخرج الأردن من الظلام إلى النور والعيش الكريم الأمن لشعبة المضياف على أيديكم ويبقى الأردن واحة أمن واستقرار ومقصد كل من يرغب في الراحة والاستجمام



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات