أنظمة على مفترق الطرق .. فإما البقاء و إما البقاء!!


أنظمة عربية نشئت و تبلورت إلى أن تحجرت و أصبحت اثرية.. فدخلت في التاريخ و رفضت الانسحاب أو الانقراض أو التغيير, فستفردت و استرزقت و استقوت و أخيرا... استعبدت.

و رغم كل هذه الامتيازات التي حصلت عليها الأنظمة العربية , إلا أنها لم تكتفي بهذا!! فكيف لهذه الشعوب أن تستنشق الهواء معها!!!!!

ولهذا لم تترك هذه الأنظمة وسيلة واحده لقهر شعبها و اهانته , و جعله اضعف خلق الله سواء من الناحيةالسياسيه أو الاجتماعيه أو الاقتصاديه و التي تعد نبض الحياة في هذه الأيام, و بالتالي اصبحت هذه الشعوب تتعلم دون ثقافه ,و تعمل دون تفكير سوى بجمع المال لتأمين هذه الحياة, التي ذلت كل انسان على هذه الأرض, و لماذا نلوم الحياة, ولا نلوم حكامنا العرب??
وفي اختصار شديد جدا لكل ما يحدث من حولنا, فإننا اليوم قررنا أو لم نقرر , أن نقلب هذه الحقب الزمنية, و أن نغير هذه الأحوال المهينة لشعوبنا العربيه , ليس بالانقلابات أو ثورات, فنحن لا نريد الدمار أو الخراب لبلادنا , ولكننا نريد التغيير و التعديل , و نريد التثقف و التثقيف, و التجدد و التجديد, و نريد حكومة تخاف على شعبها و بلدها قبل أن تخاف على مكاسبها الشخصيه, و نريد حكومة تدرك أن البقاء ليس سوى لله عز و الجل , و أن دوام الحال من المحال, و بما أننا اليوم في فترة تثبت أن الأحوال تبدلت و أن الشعوب تحولت , و الأنظمة تضعضعت و هزت و منها من سقطت, فعلينا اليوم أن نعرف أننا مقبلين على كل ما هو جديد, و بأننا من سنخط الطريق و القوانين لمن سيأتي بعدنا, فإما العمار و إما الدمار, و لهذا فإن المسؤولية التي تقع علينا كبيره و بأن الأتي أهم من الماضي, و بأننا اليوم نقوم بقلب المعادلات , و عودة الكلمه من الحكومة إلى الشعب, و رغم أنني كنت ولا زلت ضد هذه الثورات خوفا على كل البلاد العربيه و حرصا عليها, إلا أنني ادركت أن انظمتنا العربيه لن تتبدل إلا بالقوة... و من أجل هذا و بعد كل ما ناضلتم من أجله يا شباب الأوطان العربيه,عليكم أن تعرفوا من انتم و ما أهدافكم و أن تعلموا بأن هذا الوطن أمانة وضعت في أعناقكم, و اعلموا ايضا انكم اتنم من غيرتم اسطورة الأنظمة العربيه من البقاء و إما البقاء إلى اسطورة الشعب يريد اسقاط النظام.. حمى الله أوطاننا و شعوبنا و أولادنا

آيه خليفه



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات