قوى الشد العكسي
هنالك قانون فيزيائي مفاده لكل فعل رد فعل مساوي له في القوه ومعاكس له في الاتجاه,, لكن ليس مكانه التطبيق او اسقاطه على افعال الدوله ,فليس للدوله ولا للحكومات من افعال تستدعي قوى الشد العكسي ان تثور ثائرتها محاولة الامساك بالطرف الآخر للحبل لتشد عكس ما تشد به الحكومه,فليس هنالك اصلاحات وتغيير في النهج الحكومي تتوجس منه قوى الفساد بل بالعكس فكل القوانين ومشاريعها تتستر على الفاسدين وتجرّم من يتطاول عليهم بالقول لا بالفعل..
منذ عقود ونحن نراوح مكاننا فمنذ 89 وعندما اهتز دينارنا فلم تعود اليه العافيه, فازدادت المديونيه برغم المساعدات والمنح والهبات,واستشرى الفساد حتى اقْترح بالغاء دائرة مكافحة الفساد واستبدالها بوزاره على غرار وزارة التنميه السياسيه والتي لم تفلح في انصهار ودمج حزبين معاً ولا حتى ازدياد عدد منتسبي الاحزاب حتى اضحت مقارهم خاويه الا من الباحثين عن فنجان من الشاي او لعب الطاوله لا الشطرنج ,ففي الثانيه جهد فكري وبحاجه لقدرات قد لا تتوفر في الرابضين في المقار اياها..فوزاره لمكافحة الفساد على غرار ديوان الخدمه المدنيه ايضاً والذي تكدست فيه الطلبات حتى وصلت سقوف غرف الموظفين واستشرت البطاله,وكذلك دائرة مكافحة الفساد برغم محدودية موظفيها والسقف المسموح به لفتح ملفات الفساد قد لا يتجاوز سقوف وادراج المكاتب حيث يجلسون ..
اجزم لقد ملّ القرّاء من قراءة المقالات التي تتحدث عن الفساد ولسان حالهم يقول فكونا من هالسيره لأن فتح بابها مستحيل وولوج عالمها يستدعي ان تكون مسؤولا فاسداً او من اصحاب الملايين ممن اُتخموا من المال المسروق والسايب كما تقول جداتنا,المال السايب بيعلم الناس السرقه,لتكون عضواً فحسب, والوطن السايب بيعلم المرتزقه من المتنفعين وممن اشتروا الولاء والارض فاصبحوا يقاسموننا الشارع والمدرسة وسرير العلاج..
الوطن الاردني ليس بحاجه الى المزيد من حاملي لقب معالي فلدينا ما يزيد عن حاجتنا ممن اتخمنا بهم واتخمت دوائر التقاعد بصرف مستحقات التقاعد لأناس قد يكونوا جلسوا على كرسي الوزاره لشهور بينما من دافع عن الوطن واسمرّت جبهته على تخوم الوطن لا يجدون قوت ابناءهم ,,نحن بحاجة الى وقفة عز وشرف لاعادة قطار الوطن الذي ضل سبيله الى سكته وتعريف الهويه الوطنيه دون خوف او وجل, واعادة الوطن المسروق تحت مسمى الرقم الوطني, والمال والارض التي بنوا عليها قصورهم ,وتشكيل حكومة وحده وطنيه من الاكفياء الشرفاء للنهوض بالوطن ونبذ المرتزقه ومحاسبتهم لا توزيرهم ومن لا يرغب بالوطن الاردني حراً كريماً فليبحث عن وطن آخر حيث يودع امواله,فالوضع جداً صعب ومركبة الوطن فقدت فراملها وهي بحاجة لسائق فذ لا يخاف المنون لوقف انزلاقها,,فتشريع من اين لك هذا اولى من استرضاء زيد وعمرو فجعلهم لا رضيوا,وتكليف الشرفاء اولى فهم كثر لا يبحثون عن التشريف بل عن التكليف, والاسماء التي مللناها وجربناها ليس في جعبتها ما يحتاجه الوطن..سيروا على بركة الله وليكن هاجسكم حب الوطن والحفاظ على ديمومة عزه كريماً معافى..
هنالك قانون فيزيائي مفاده لكل فعل رد فعل مساوي له في القوه ومعاكس له في الاتجاه,, لكن ليس مكانه التطبيق او اسقاطه على افعال الدوله ,فليس للدوله ولا للحكومات من افعال تستدعي قوى الشد العكسي ان تثور ثائرتها محاولة الامساك بالطرف الآخر للحبل لتشد عكس ما تشد به الحكومه,فليس هنالك اصلاحات وتغيير في النهج الحكومي تتوجس منه قوى الفساد بل بالعكس فكل القوانين ومشاريعها تتستر على الفاسدين وتجرّم من يتطاول عليهم بالقول لا بالفعل..
منذ عقود ونحن نراوح مكاننا فمنذ 89 وعندما اهتز دينارنا فلم تعود اليه العافيه, فازدادت المديونيه برغم المساعدات والمنح والهبات,واستشرى الفساد حتى اقْترح بالغاء دائرة مكافحة الفساد واستبدالها بوزاره على غرار وزارة التنميه السياسيه والتي لم تفلح في انصهار ودمج حزبين معاً ولا حتى ازدياد عدد منتسبي الاحزاب حتى اضحت مقارهم خاويه الا من الباحثين عن فنجان من الشاي او لعب الطاوله لا الشطرنج ,ففي الثانيه جهد فكري وبحاجه لقدرات قد لا تتوفر في الرابضين في المقار اياها..فوزاره لمكافحة الفساد على غرار ديوان الخدمه المدنيه ايضاً والذي تكدست فيه الطلبات حتى وصلت سقوف غرف الموظفين واستشرت البطاله,وكذلك دائرة مكافحة الفساد برغم محدودية موظفيها والسقف المسموح به لفتح ملفات الفساد قد لا يتجاوز سقوف وادراج المكاتب حيث يجلسون ..
اجزم لقد ملّ القرّاء من قراءة المقالات التي تتحدث عن الفساد ولسان حالهم يقول فكونا من هالسيره لأن فتح بابها مستحيل وولوج عالمها يستدعي ان تكون مسؤولا فاسداً او من اصحاب الملايين ممن اُتخموا من المال المسروق والسايب كما تقول جداتنا,المال السايب بيعلم الناس السرقه,لتكون عضواً فحسب, والوطن السايب بيعلم المرتزقه من المتنفعين وممن اشتروا الولاء والارض فاصبحوا يقاسموننا الشارع والمدرسة وسرير العلاج..
الوطن الاردني ليس بحاجه الى المزيد من حاملي لقب معالي فلدينا ما يزيد عن حاجتنا ممن اتخمنا بهم واتخمت دوائر التقاعد بصرف مستحقات التقاعد لأناس قد يكونوا جلسوا على كرسي الوزاره لشهور بينما من دافع عن الوطن واسمرّت جبهته على تخوم الوطن لا يجدون قوت ابناءهم ,,نحن بحاجة الى وقفة عز وشرف لاعادة قطار الوطن الذي ضل سبيله الى سكته وتعريف الهويه الوطنيه دون خوف او وجل, واعادة الوطن المسروق تحت مسمى الرقم الوطني, والمال والارض التي بنوا عليها قصورهم ,وتشكيل حكومة وحده وطنيه من الاكفياء الشرفاء للنهوض بالوطن ونبذ المرتزقه ومحاسبتهم لا توزيرهم ومن لا يرغب بالوطن الاردني حراً كريماً فليبحث عن وطن آخر حيث يودع امواله,فالوضع جداً صعب ومركبة الوطن فقدت فراملها وهي بحاجة لسائق فذ لا يخاف المنون لوقف انزلاقها,,فتشريع من اين لك هذا اولى من استرضاء زيد وعمرو فجعلهم لا رضيوا,وتكليف الشرفاء اولى فهم كثر لا يبحثون عن التشريف بل عن التكليف, والاسماء التي مللناها وجربناها ليس في جعبتها ما يحتاجه الوطن..سيروا على بركة الله وليكن هاجسكم حب الوطن والحفاظ على ديمومة عزه كريماً معافى..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |