عباس مثل .. حماس يبحث عن نصر


أضافت المقاومة الإسلامية حماس انتصارا على هزائم الأمة العربية المتكررة ، التي سجله التاريخ الحديث الذي دخلته امتنا من خلال كتاب مأجورين ،ومستشرقين قاصدين تشويه التاريخ بنفخ زعماء الأمة بالونيا ً ينفسوه وقت ما شاءوا.
لقد أنتصرت حماس وحققت انتصارا ً على نفسها أولا قبل الآخرين انتصرت بأسر المجند المجرم قاتل الأبرياء في غزة ومخلف الثكلى خلف الشهداء ، وترك اليتامى من أطفالنا الرضع بعد أن قتل آبائهم هو وزملائه المجندين في جيش يهودي خلق للقتل منذ زمن الأنبياء وهم قتلتهم.
أنتصرت حماس بسريتها التامة وتكتمت على وجود الشاليط الذي لا يساوي نعل شهيد من شهداء غزة الأبطال ،الذين رفعوا رأس الأمة العربية المهزومة شعوبها بذل أجهزت أمنها الأستخباراتية التي وجدت لخدمة العدو الذي يصرف لها مكافئات مجزية بحجة الحفاظ على الأمن والأمان .
وقد لاحظنا ذالك على دول الحدود مع العدو وأولها مصر حسني مبارك المخلوع شعبيا ًوالماثل صوريا ًأمام القضاء، إرضائا ًلجماهير ميدان التحريرالحراكية ولمصلحة من حراكها لا حد يعرف من الذي يضحك على من.
انتصرت حماس بفصلها قطاع غزة وحررت الأسرى مقابل الإفراج عن الشلعوط الذي نشر أسمه عالميا ً وكسب شعبية ستوئهله ليكون نائب في الكنيست الأسرائيلي ، وسيكون في قادم الأيام كما هو متوقع لمروان البرغوثي أن يكون بديلا ً لعباس .
بعد عمر الله اعلم بعدد أيامه لباقي عمر عباس الذي أعطته حماس قوة ليضغط على اسرائيل حليفته ، في تضييق الخناق على أحرار فلسطين من أجل رفع مستوى شعبيته المتدنية منذ فصل غزة المحاصرة والمحررة ، عن باقي فلسطين المحتلة إسرائيلا ً.
لقد أخذ يبحث عباس عن مخرج من عنق الزجاجة التي وضعته فيها حماس بنجاحها في التفاوض مع العدو ، بواسطة شركاء عرب وأوروبيين ومنهم مصر العروبة وألمانيا الديموقراطية صاحبة الهيلكوست المسرحية.
لقد نجحت حماس بسريتها التي أوصلت مفاوضيها للإفراج عن الأسرى المحررين بالتفاوض السري ولو كانت حماس تحت سيطرت العباسيين لفشلت عملية الأسر من بدايتها وكشف مكان الأسير الأسطورة شاريط .
الذي أصبح أسما ً يشار له بالبنان وعلم يسمع له البيان عبر الوسائل الإعلامية المأجورة والمأسورة للعدو الصهيوني ، الذي يمتلك الأقمار التي توجد على ترددها كل الأخبار العالمية والدولية.
لقد إنتصرت حماس لأن لا أصحاب لها وتخاف من الجميع بالتآمر عليها وهذا كان قوة تضاف لقوتها وعزة تضاف لغزة المحاصرة و من قبل العرب قبل العدو صاحب شاليط المحرر والمفرج عنه عن طريق مصر العروبة.
أنتصرت حماس ببعدها عن المهاترات وأنشغالها بالبحث عن قوت مواطني غزة الذين أقامو الأحتفالات ، بعودة محرريهم من الأسرى أصحاب الأحكام الجائرة من قبل محاكم ظالمة من قبل عدو الله والشعوب يهود قبحهم الله وشتت شملهم وأذل قومهم شر ذلة .
وهم حثالة العالم واممه التي بيعت ليهود لتكون مستهلكة لبضائع هم صانعوها في مدن صناعة عربية مؤهلة شيدوها وبأيدي أجنبية أشغلوها .
يريدون أنتصارا ً لهم كما لحماس إنجاز ، وسينا لوا ما يرغبون ويحصلوا على ما يطلبون من قبل عدو سخرهم حراس مجدين ولمشاريع اليهود محافظين ، على أرض أحتلوها كان أسمها فلسطين وغيروها بتسميات كثيرة.
ومنها الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية ومنطقة رام الله وقطاع غزة والارض المحتلة وعرب 48 ولاجئ القطاع وفلسطيني الأردن وفلسطيني سوريا وفلسطيني الشتات وفلسطيني السودان بعد ما دمر العراق ونهبن آثاره وتاريخ الامة العربية ولا يريدون لحماس الأنتصار يريدونه للعملاء وللدخلاء على شعبنا ووطننا وفلسطيننا المحتلة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات