لو كنت مستشاراً لدولة الرئيس المكلف


قبل ان ابدأ فأنا ارفض المنصب الحكومي لشعوري بعظم مسؤولية الامانه.. التي رفضتها الجبال.
بداية سوف اطلب منه اعطاء الاخوان المسلمين مسؤولية الاشراف على الانتخابات البرلمانيه القادمه لاثبات نية الحكومه في النزاهه والشفافيه..ان رفضوا المشاركه بما يخدم استحقاقات المرحله التي يعيشها الوطن..
تشكيل حكومة وحده وطنيه من المتقاعدين العسكريين والاسلاميين ومن احزاب الوسط واليساروالقيادات النقابيه بجميع اطيافها ليتحمل كلٌ واجبه في خدمة الوطن.ومن لم يثبت انتماءه وسداد رأيه نعرّيه للتاريخ امام الاشهاد..
دمج الوزارت ذات الاهتمام المشترك كالصحه والتنميه الاجتماعيه اذ الاولى تُعنى بصحة المواطنيين والثانيه بالفقراء منهم, ووزارتي التربيه والتعليم العالي والبحث العلمي,وكذلك التنميه السياسيه والشؤون البرلمانيه وتطوير القطاع العام...وهكذا لتصبح الحكومه من خمسة عشر وزيراً.
الابقاء على 25% من السيارات التي تحمل اللوحه الحمراء والاستعاضه عنها ببدل التنقل لمن هم في رتبة ادنى من مدير عام..والاستغناء عن السيارات الفارهه حتى يصبح المنصب امانه لا شرفاً يُبتغى.كما ان ذلك سيسهم في تغيير ثقافة المسؤول الذي جاء للعمل ام لبرستيج لقب معالي.
الظهور على شاشة التلفزيون الاردني ببرنامج مباشر ولقاء مفتوح مع المواطنين اسبوعياً للوقوف على شكواهم واحتياجاتهم ..ووضع الحلول الآنيه والزام اصحاب المعالي بالتطبيق.
الاجتماع الوزاري يكون في محافظه من المحافظات وهكذا حتى يشمل جميع المحافظات خدمة لتنمية المجتمعات المحليه البعيده عن العاصمه..واشراك المسؤولين هناك بايجاد الحلول لما أُستعصي من مشاكل لربما بعضها قائم منذ عقود.
الغاء توريث الوزراء لمناصب اباءهم واعطاء الفرص لكل فئات الشعب ممن يثبتون جداره في العمل خدمة للوطن..فلدينا في الاردن كفاءات مغموره قادره على حمل اعباء المسؤوليه ووضع الحلول الناجعه لمشكلات الوطن,,
مخاطبة الاردنيون وبصراحه مطلقه عن اسباب تنامي المديونيه لارقام فلكيه ,وما يدور خلف الابواب المغلقه من حلول للقضيه الفلسطينيه على حساب الاردن والاردنيون,,وفتح المجال رحباً لابداء الحلول من خلال الحوار البنّاء مع كافة الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني..
رأب الصدع الذي تسبب به الوزراء السابقين والحاليين مع المواطنين الاردنيين واعطاء الحقوق الكامله لكل منهم بما يتماشى مع الدستور لا القوانين المؤقته..خدمة لانساننا الذي نحرص على تجذير انتماءه لهذا الوطن..واعادة النظر في التقسيمات الاداريه وضم او تفريخ بلديات جديده.
اغلاق كافة الحدود ومسائلة اصحاب الملايين عن ثرواتهم ومن لم يثبت بالوثائق اسباب ثروته تصادر منه أوالابقاء لهم على اليسير منها..ليصار الى سداد المديونيه التي هم من عمل على تفاقمها ,ودعم مشاريع انتاجيه تؤسس لنهضه صناعيه وأخرى زراعيه في وطن ازدادت فيه نسب البطاله عن خمس القوى العامله فيه..
تسريح كافة المستشارين السابقين لأنهم لن يصدقوه,,والغاء كافة المؤسسات التي انبثقت عن الوزارات واعادة كافة الصلاحيات المعطاه لهم للوزراء العاملين بحكم مناصبهم ومسؤولياتهم..وتفعيل دور القطاع العام بما يخدم وضع اليد على الكثير من المؤسسات التي تضخمت حساباتها من اموال الشعب وقصرت قاماتهم امام قامة الوطن..
الاستغناء عن كافة مسميات الضرائب والاستعاضه عنها بضريبة حب الوطن والتي تشمل 50% من الراتب الاجمالي للموظفين والدخل الاجمالي للشركات حفاظا على اموال الدوله ومنعاً للتهرب الضريبي..(على فكره ما ندفعه من ضرائب دون ان نعلم هو اكثر من الرقم المقترح بكثير فيما لو عملنا حسبه بسيطه لذلك) على ان تلغى الضرائب على الفواتير الصادره عن الدوله..وتوفير خدمات تعليميه ممنهجه وكذلك خدمات طبيه راقيه بالمستوى العالمي لانساننا الاردني الذي نعتز بانتماءه,فهو رأس المال وهو بترولنا في وطنٍ عزّ فيه الرجال..
العمل على ضبط كافة المستشفيات الخاصه والمدارس الخاصه التي تغولت على الوطن والمواطن خدمة لاستقرار الوطن ..وتعويض اصحابها بالكُلف الحقيقيه لمشروعاتهم ودمجها...وتحويلها جميعاً بوابات عز وطني خدمة لابنائنا ومرضانا اللذين قد يبحثون عن علاج لمرضاهم فلا يجدون غير مكارم سيد البلاد لاستشفائهم..
لكن هنالك الكثير مما أود ان ازجي دولته من نصائح الا ان جرس الهاتف قد ايقظني من نومي لعلي في مقال قادم اتذكر ما بقي من حُلمي..ودمتم



تعليقات القراء

عصام الدويرى
مقال رائع واكثر ما اثار اهتمامى موضوع المدارس الخاصه وحيتانها حيث اصبح ان تدرس طفل فى مدرسه خاصه اصعب من ان تدرس طالب جامعهلانه لا رقابه على المدارس الخاصه واصبحت تجاره وكل واحد بيرفع الاسعار على كيفه
18-10-2011 05:18 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات