الأمن يهدد المضربين عن الطعام باستخدام الذخيرة لتفريقهم - صور
جراسا - هدد رجال الأمن الذين تم فرزهم أمام مبنى الأمم المتحدة المعتصمين باستخدام الذخيرة لتفريقهم، حيث حاول المعتصمون إغلاق بوابة مبنى الأمم المتحدة باستخدام "الجنازير" تنديداً بالصمت الدولي المطبق حيال قضية أسرى الحرية في سجون العدو الصهيوني.
جاء هذا في اعتصام نظمه المضربون عن الطعام، لليوم الخامس على التوالي، مساندة للحركة الأسيرة في فلسطين التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية في وجه العدو الصهيوني.
وجاء اعتصام المضربين عن الطعام ظهر اليوم الأحد أمام مبنى الأمم المتحدة، ضمن سلسلة فعاليات احتجاجية على الصمت الرسمي العربي والصمت الدولي إزاء قضية الأسرى في السجون الصهيونية.
وقد سلم المعتصمون رسالة لسفير "النوايا الحسنة" في الأمم المتحدة طالبوا خلالها هيئة الأمم بالتدخل السريع والعاجل لإنهاء العزل الانفرادي الذي تفرضه إدارة السجون الصهيونية على الأسرى البواسل.
كما طالبت الرسالة بتدخل الأمم المتحدة لوقف سياسة الإهانة والإذلال الممنهجة التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني بحق أهالي الأسرى على المعابر وأثناء توجههم لزيارة الأسرى.
وحمّلت الرسالة الأمم المتحدة المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى, مطالبة بالتحرك الفوري لإنهاء الممارسات الصهيونية بحقهم.
من جهة أخرى تزايد عدد المضربين عن الطعام، حيث انضم للإضراب المفتوح عن الطعام كل من محمد العبسي، من إربد، وعبدالله شحدة من المفرق، فيما أعلن كل من دينا صادق، ولانا صادق، وفدى أسعد، وحنان الزعبي، ومحمد حاتم، ورضا استيتية، ومحمد أبو زور، وبشار عساف، إضراباً جزئياً تضامناً مع الأسرى.
يذكر أن عدد الذين أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تحقيق مطالب الأسرى في سجون العدو بلغ 12 مضرباً، وهم: الأسير المحرر مروان المالحي، وتامر خرمه، وفداء الزاغة، وكامل كيلاني، وشاكر فتحي، وناجي ارشيد، ورامي لصوي، وحمزة زغلول، ويوسف أبو جيش، وفراس محادين، ومحمد العبسي، وعبدالله شحدة.
وعلى صعيد متصل، لايزال المتضامنون مع المضربين عن الطعام يتوافدون إلى خيمة الاعتصام المفتوح بمقر حزب الوحدة الشعبية، حيث توافد عدد من ممثلي أحزاب المعارضة السياسية، والشخصيات الوطنية والنقابية والعمالية، بالإضافة إلى ممثلين عن رابطة الكتاب الأردنيين ومنتدى الفكر الاشتراكي، إلى مقر الحزب للتضامن مع المضربين وإعلان التأييد والمساندة لهم.
كما حضرت وفود من الكرك، تضم ممثلين عن الفعاليات الشعبية والحراك الشعبي في هذه المدن، للتضامن مع المضربين عن الطعام.
جدير بالذكر أن الفنان الملتزم كمال خليل كان قد أحيى ليلة أمس أمسية فنية في خيمة الاعتصام، مساندة للمضربين تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني.
هدد رجال الأمن الذين تم فرزهم أمام مبنى الأمم المتحدة المعتصمين باستخدام الذخيرة لتفريقهم، حيث حاول المعتصمون إغلاق بوابة مبنى الأمم المتحدة باستخدام "الجنازير" تنديداً بالصمت الدولي المطبق حيال قضية أسرى الحرية في سجون العدو الصهيوني.
جاء هذا في اعتصام نظمه المضربون عن الطعام، لليوم الخامس على التوالي، مساندة للحركة الأسيرة في فلسطين التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية في وجه العدو الصهيوني.
وجاء اعتصام المضربين عن الطعام ظهر اليوم الأحد أمام مبنى الأمم المتحدة، ضمن سلسلة فعاليات احتجاجية على الصمت الرسمي العربي والصمت الدولي إزاء قضية الأسرى في السجون الصهيونية.
وقد سلم المعتصمون رسالة لسفير "النوايا الحسنة" في الأمم المتحدة طالبوا خلالها هيئة الأمم بالتدخل السريع والعاجل لإنهاء العزل الانفرادي الذي تفرضه إدارة السجون الصهيونية على الأسرى البواسل.
كما طالبت الرسالة بتدخل الأمم المتحدة لوقف سياسة الإهانة والإذلال الممنهجة التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني بحق أهالي الأسرى على المعابر وأثناء توجههم لزيارة الأسرى.
وحمّلت الرسالة الأمم المتحدة المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى, مطالبة بالتحرك الفوري لإنهاء الممارسات الصهيونية بحقهم.
من جهة أخرى تزايد عدد المضربين عن الطعام، حيث انضم للإضراب المفتوح عن الطعام كل من محمد العبسي، من إربد، وعبدالله شحدة من المفرق، فيما أعلن كل من دينا صادق، ولانا صادق، وفدى أسعد، وحنان الزعبي، ومحمد حاتم، ورضا استيتية، ومحمد أبو زور، وبشار عساف، إضراباً جزئياً تضامناً مع الأسرى.
يذكر أن عدد الذين أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تحقيق مطالب الأسرى في سجون العدو بلغ 12 مضرباً، وهم: الأسير المحرر مروان المالحي، وتامر خرمه، وفداء الزاغة، وكامل كيلاني، وشاكر فتحي، وناجي ارشيد، ورامي لصوي، وحمزة زغلول، ويوسف أبو جيش، وفراس محادين، ومحمد العبسي، وعبدالله شحدة.
وعلى صعيد متصل، لايزال المتضامنون مع المضربين عن الطعام يتوافدون إلى خيمة الاعتصام المفتوح بمقر حزب الوحدة الشعبية، حيث توافد عدد من ممثلي أحزاب المعارضة السياسية، والشخصيات الوطنية والنقابية والعمالية، بالإضافة إلى ممثلين عن رابطة الكتاب الأردنيين ومنتدى الفكر الاشتراكي، إلى مقر الحزب للتضامن مع المضربين وإعلان التأييد والمساندة لهم.
كما حضرت وفود من الكرك، تضم ممثلين عن الفعاليات الشعبية والحراك الشعبي في هذه المدن، للتضامن مع المضربين عن الطعام.
جدير بالذكر أن الفنان الملتزم كمال خليل كان قد أحيى ليلة أمس أمسية فنية في خيمة الاعتصام، مساندة للمضربين تضامناً مع الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعدين مستحيل رجل الامن اللي هو بالاول والاخير مواطن انه بيفتح النار على اخوه المواطن,,,,,,,,,,,,,
.........ما في من هالحكي حكي.......
يعني هسا مين راح منكو على الامن العام واتأكد من الخبر
بس وهدد الامن العام باستخدام الذخيره لانهاء الاعتصام
عالسريع الكل صار يشجب ويستنكر
يا جماعه ما فيه من هالحكي حكي