المواطنة تفرض على اشرف .. أن يكتب وهو على أبواب غرف العمليات


قلائل هم الرجال الذين لا تثنيهم عن تأدية الواجب منغصات تمر كمنعطفات صغيرة في حياتهم اليومية ،ولا ينظرون الى عارض حل بهم او مرض ابتلي به الشخص فهم حملوا مسؤلية ضميرية،

فهم الأمناء على مقدرات الاأمة وممتلكات الوطن وأمنه المنشود وامانه المعهود.

ومنهم أخينا وزميلنا الاستاذ أشرف الفاعوري الكاتب القدير والاستاذ الكبير الذي يرقد على السرير ، في مركز للطب كان مكانه والشفاء كان عنوانه.، وهو مركز فرح الي يفرح القلوب ويداويها ،ومن العوارض ينقيها ومن خيرة النطاسين البارعين يوليها أهتماماتهم لمرضى القلوب التي بقدرة الله يشفيها .

راقد على سرير في مدينة الطب كان الحسين بانيها ،لتكون صرح المجد بشفاء اشرف من عارض حل بالجسد الذي لا يبخل على وطنه بكتابة ما يشاهد من تفاهات التافهين من طايش الشباب المستهترين الذين لم يكونوا يوما مسؤلين عن بناء وطن ولا اضفاء الهدوء على عجائز المواطنين من كبار سن واطفال رضع وشيوخ ركع وسجد لله الذي قادر على شفاء اشرف وهو رب العالمين .

كاتبنا اشرف الفاعوري الذي لا تثنيه عن واجبه الكتابي مرض عارض وهو ينتظر دخول العملية الجراحية في صرحنا الطبي...يتابع كتاباته ويذكر بها للنشر وتم ، وهو الحريص كل الحرص على نشر ما هو يفيد الوطن والمواطن الذي يزعج الآمنين ،من الفئة التي أوجدها الله فقط للأزعاج .

يستخدمون سياراتهم الفارهة التي تملكوها من مال حرام مصدره حصل عليها أولياء أمورهم أما من رشوة أو من تجارة محرمة أو من عمل غيرشرعي ، لأن الأبن طائش ولا يدري ماذا يفعل ، والأب ثمل لا يعرف ما يهرف والستر على الله في آخر الزمان الذي نعيش أيامه التي أختلط بها الحابل بالنابل.

اشرف فاعوري من الرجال الذين يحاربون الفساد والمفسدين ويحثون على الأصلاح ويدعم المصلحين وكل مواطن حر وشريف لا يقبل الظلم ولا يؤيد أستمرار الفساد وترك العباد من الجهلة تلعب بمشاعر المواطنين من على مرقده الشفائي يحث المستهترين عن الثني من طيشانهم وبلطجتهم واللعب باعصاب المواطنين.

أين المسؤلين الذين يلبوا نداء عزيزنا أشرف المواطنين المخلصين ، الذين لا يريدون الفوضى ان تستفحل في مجتمعنا الطيب أكثر مما نحن فيه ، أستغاثة من الفاعوري أشرف لمسؤلي السير والأمن بأن يراعوا نفر من السكان الذين يحتاجون لهدوء مرجوا وراحة مطلوبة لبعض المواطنين.

من عبث العابثين ومن شباب غير مسؤلين عن تصرفات صبية هم غير واعيين ما يفعلوا لانهم ثملى بسكرهم وغرقى بفسقهم المجون .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات