في امتحان التوجيهي وبعد خروج النتائج يقف أحد الطلاب وقفة انسان مكسور الخاطر ، ويأتيه أحدهم ويقول له .. يا رجل أنت ناجح ولكن عليك ملحق واحد أو اثنين لا يوجد مشكلة !.
وهنا لاتقف الدنيا أمام هذا الطالب ويبدء الاخرون بفتح ابواب المستقبل أمامه وهو يعلم علم اليقين أنه غير قادر على تجاوز هذا المادة وعليه أن يبدأ بالبحث عن بدائل لتجاوز مرحلة التوجيهي ، وهو هنا طالب نجيب اجتماعيا لأنه عرف حجم قدراته واختصر على نفسه الوقت وتعب القلب وتشفي الناس به .
ولكن معالي وزير ماليتنا له أكثر من اربعة سنوات وهو يأخذ ملاحق على الميزاينة ويرسب في محلق واحد وهو ملحق الانفاق الجاري للدولة ، ومع ذلك لم يجد معالي ابو حمور أحدا كي ينصحة ويقول له أن الزمن أثبت لك وللناس جميعا أنك لن تنجح في هذا الملحق وعليك أن تقر وتعترف بأنك طالب فاشل ومن الصعوبة تجاوز ملحق النفقات الجارية وابدأ بالبحث لك عن فرصة أخرى تفتح أمامك ابواب المستقبل وخصوصا بعد اعترافك بأن عام 2011 من أصعب سنوات الامتحان لديك ، اذا هي العودة للتدريس أو اعطاء محاضرات نظرية في كيفية إدارت الازمات المالية أو تأليف الكتب أو غير ذلك من مهمات تجد فيها نفسك ومستقبلك ، وعليك ترك ميزانية البلد لأنك الى الان لم تجتاز ملحق النفقات الجارية ولو على الحفة ... ؟، والغريب أن هذه الطالب كل سنة ينجح في الملحق وعلامته بالسالب كيف أنا مش عارف ... ويا ملاحق يا ملاحق .. وأكلنا ..خ........؟( ارتفاع الدين العام 5%)