شبيلات .. زعيم وطني
لم يفت عصر الزعامات الوطنية بعد، وليس صحيحاً بأن الزعامات الوطنية تتواجد وتبرز فقط في أوقات الحروب والاستعماروغياب الدولة بأنظمتها وأجهزتها و تواجدها، فالزعامات موجودة في كل الأوقات وكل الأماكن وتبرز في أوقات الشدائد أي كانت أنواعها وأسبابها فهي تعتبر الملجأ والمقصد الذي تبحث عنه الجماهير طالبة المشورة والنصح وسماع ما تحتاجه من توجيه وتحليل وحديث يساعدها في إدراك حيثيات الواقع وسبل التعامل معه.
وهنا في الأردن كان للزعامات الوطنية في السابق حضور قوي وتأثير كبير تقلص شيئاً فشيئاُ حتى تلاشى تقريباً بسبب عوامل كثيرة ولعل أقواها هو غياب الشخصية التي يمكنها حمل هذا اللقب و التحلي بصفاته ألكثيره، وبغياب هذه الزعامات غاب هذا المصطلح عن ثقافة الأردنيين وعن مجرى حياتهم، فللزعامة شروط وصفات ليس من السهل على أي شخص إدعائها.
أما وأن الحديث يدور حول شبيلات هذه الشخصية الوطنية المعروفة بصدق انتمائها وشدة ولائها لتراب الأردن وكبر حبها لشعبها الأردني الواحد التي لم تشترى يوماً ولم تباع ولم يسحرها بريق الكراسي والمناصب صاحبة المبادئ الثابتة التي عرفت عنها ولم تتغير أو تتبدل بتغير الأيام والظروف فإننا لا بد وأن نقف عندها كثيرا وطويلاً , فهي شخصية تستحق كل أبتقدير و ألاحترام.
فالليث يستحق وبكل جدارة لقب الزعيم الوطني الشعبي الحر، فهو رجل استطاع بفكره و قوة طرحه وشخصيته القويه جمع الكثير من أبناء الشعب حول طرحه وخطابه وأستطاع بثباته على مبادئه كسب حب وتعاطف الكثير الكثير من قلوب الأردنيين وسرق بصدق وطنيته الأضواء من كثير من الشخصيات الوهمية التي لم تسعفها مناصبها ولا مراكزها من كسب ود وثقة الجمهور، فالليث بعفويته وجرأته استطاع التأثير على قطاع واسع من الأردنيين آمنوا بطرحه ووثقوا بفكره وساروا على دربه بإرادة و اختيار منهم وليس تزلفاً ونفاقاً لأحد، هذا الحب الذي لم يولد الأن بل بدأ منذ الـ 89 ولكن الخوف الذي كان يملأ قلوب من أحبوه باعد بينهم وبينه. أما الآن وأزهار الربيع العربي تملأ الطرقات التي أصبحت معبدة بين الليث ومريديه معلنة بداية عهد جديد من عدم الخوف و زوال الرهبة من أبدا ألرأي ، فما أن يعلن عن لقاء مباشر أو إعلامي مع ألليث حتى تبدأ المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك بالحديث عن هذا الحدث وتبدأ الجماهير من كل الاطياف والقطاعات و الاعمار بملاحقه هذا اللقاء على ألواقع او على أي قناة تتشرف بنشره ،و نبقى أياماً بمناقشة وتحليل ما قاله الليث بصوره لا أراديه تعزز مكانة و قوة طرح هذا الرجل الذي استطاع فعل كل ذلك وهو وحيدا دون حزب يتكئ عليه أو تيار او جماعة يمتطي صهوتها أو دعما من هنا و هناك يعزز موقفه و هذا ما يثبت بأنه يمتلك صفاة الزعامة الوطنيه التي تستقطب أ هتمام الجمهور .
يتهمني البعض أنا وغيري من المؤازرين لهذه الشخصيه الوطنية مباشرة أو من خلال صفحات الفيس بوك بأننا من المنظرين لهذه الشخصية ومن المطبلين والمزمرين لها ومن السحيجة لهذا الإنسان الذي لم ألتقيه شخصياً إلا مرة واحدة وأنا متأكد بأنه لا يعرفني ولا يقرأ ما أكتب ولا يعرف أصلاً من أكون.
و من هنا أقول
نحن لا ننتظر من ليث زعامة ولا قيادة ولا صنماً جديداً نهلل له ونسبح بحمده في كل الأحوال أخطأ أم أصاب ..
نحن لا ننتظر أن يقود ليث المرحلة المقبلة أو أن يتصدر حراك الشباب الحر
نحن لا ننتظر أن يكون هذا المسن الجليل من ينطق باسم الشباب اليافع الحر
فقط نريد منه أن يبقى ليث شبيلات هذا الأردني الحر الذي يمنح جيلنا والجيل الذي بعدنا جرعات من الجرأة و فيتامينات من الصراحة ويكسر جليد الخوف و يدفعنا إلى قول كلمة الحق ورفع الصوت في وجه الظلم ما كبر منه و ما صغر دون خوف ورعب أعتدنا وتربينا ونشأنا عليه فأصبح جزء من شخصياتنا و حتى غدا الفرد منا يخاف من الإشارة إلى الخطأ ولو بالإيماء!
لم يفت عصر الزعامات الوطنية بعد، وليس صحيحاً بأن الزعامات الوطنية تتواجد وتبرز فقط في أوقات الحروب والاستعماروغياب الدولة بأنظمتها وأجهزتها و تواجدها، فالزعامات موجودة في كل الأوقات وكل الأماكن وتبرز في أوقات الشدائد أي كانت أنواعها وأسبابها فهي تعتبر الملجأ والمقصد الذي تبحث عنه الجماهير طالبة المشورة والنصح وسماع ما تحتاجه من توجيه وتحليل وحديث يساعدها في إدراك حيثيات الواقع وسبل التعامل معه.
وهنا في الأردن كان للزعامات الوطنية في السابق حضور قوي وتأثير كبير تقلص شيئاً فشيئاُ حتى تلاشى تقريباً بسبب عوامل كثيرة ولعل أقواها هو غياب الشخصية التي يمكنها حمل هذا اللقب و التحلي بصفاته ألكثيره، وبغياب هذه الزعامات غاب هذا المصطلح عن ثقافة الأردنيين وعن مجرى حياتهم، فللزعامة شروط وصفات ليس من السهل على أي شخص إدعائها.
أما وأن الحديث يدور حول شبيلات هذه الشخصية الوطنية المعروفة بصدق انتمائها وشدة ولائها لتراب الأردن وكبر حبها لشعبها الأردني الواحد التي لم تشترى يوماً ولم تباع ولم يسحرها بريق الكراسي والمناصب صاحبة المبادئ الثابتة التي عرفت عنها ولم تتغير أو تتبدل بتغير الأيام والظروف فإننا لا بد وأن نقف عندها كثيرا وطويلاً , فهي شخصية تستحق كل أبتقدير و ألاحترام.
فالليث يستحق وبكل جدارة لقب الزعيم الوطني الشعبي الحر، فهو رجل استطاع بفكره و قوة طرحه وشخصيته القويه جمع الكثير من أبناء الشعب حول طرحه وخطابه وأستطاع بثباته على مبادئه كسب حب وتعاطف الكثير الكثير من قلوب الأردنيين وسرق بصدق وطنيته الأضواء من كثير من الشخصيات الوهمية التي لم تسعفها مناصبها ولا مراكزها من كسب ود وثقة الجمهور، فالليث بعفويته وجرأته استطاع التأثير على قطاع واسع من الأردنيين آمنوا بطرحه ووثقوا بفكره وساروا على دربه بإرادة و اختيار منهم وليس تزلفاً ونفاقاً لأحد، هذا الحب الذي لم يولد الأن بل بدأ منذ الـ 89 ولكن الخوف الذي كان يملأ قلوب من أحبوه باعد بينهم وبينه. أما الآن وأزهار الربيع العربي تملأ الطرقات التي أصبحت معبدة بين الليث ومريديه معلنة بداية عهد جديد من عدم الخوف و زوال الرهبة من أبدا ألرأي ، فما أن يعلن عن لقاء مباشر أو إعلامي مع ألليث حتى تبدأ المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك بالحديث عن هذا الحدث وتبدأ الجماهير من كل الاطياف والقطاعات و الاعمار بملاحقه هذا اللقاء على ألواقع او على أي قناة تتشرف بنشره ،و نبقى أياماً بمناقشة وتحليل ما قاله الليث بصوره لا أراديه تعزز مكانة و قوة طرح هذا الرجل الذي استطاع فعل كل ذلك وهو وحيدا دون حزب يتكئ عليه أو تيار او جماعة يمتطي صهوتها أو دعما من هنا و هناك يعزز موقفه و هذا ما يثبت بأنه يمتلك صفاة الزعامة الوطنيه التي تستقطب أ هتمام الجمهور .
يتهمني البعض أنا وغيري من المؤازرين لهذه الشخصيه الوطنية مباشرة أو من خلال صفحات الفيس بوك بأننا من المنظرين لهذه الشخصية ومن المطبلين والمزمرين لها ومن السحيجة لهذا الإنسان الذي لم ألتقيه شخصياً إلا مرة واحدة وأنا متأكد بأنه لا يعرفني ولا يقرأ ما أكتب ولا يعرف أصلاً من أكون.
و من هنا أقول
نحن لا ننتظر من ليث زعامة ولا قيادة ولا صنماً جديداً نهلل له ونسبح بحمده في كل الأحوال أخطأ أم أصاب ..
نحن لا ننتظر أن يقود ليث المرحلة المقبلة أو أن يتصدر حراك الشباب الحر
نحن لا ننتظر أن يكون هذا المسن الجليل من ينطق باسم الشباب اليافع الحر
فقط نريد منه أن يبقى ليث شبيلات هذا الأردني الحر الذي يمنح جيلنا والجيل الذي بعدنا جرعات من الجرأة و فيتامينات من الصراحة ويكسر جليد الخوف و يدفعنا إلى قول كلمة الحق ورفع الصوت في وجه الظلم ما كبر منه و ما صغر دون خوف ورعب أعتدنا وتربينا ونشأنا عليه فأصبح جزء من شخصياتنا و حتى غدا الفرد منا يخاف من الإشارة إلى الخطأ ولو بالإيماء!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ابدعت ايها المهندس الحر بوصف هذا الحر الذي خبرناه كثيرا و كان فيها اسدا لا يشق له غبار اردني حر محبوب زاهد لا يقب بالظلم
الله يقويك يا اسد الاردن
بنحببببببببببببببببببببببببك
وطني وطنك وطن الكل
والليث حر ما بنظام لو .........
ولكن الوطنيه ليست سوا حب تراب الوطن و الخير لشعبه وليست حب افراد او مسؤولين او حكام