وكما الابداع يعبر عن الكبرياء القومي ويجسد ضمير الامة وارثها الحضاري ورسوخها في عمق التاريخ , واصالتها , وما راكمتة من بناء نوعي يرفد الجهد الانساني ويثرية ويرتقي بة دافعا عجلة التاريخ لصناعة الرفاة البشري وتعاطى الحياة بابهي اشكالها , يكون عقد من " النشامى " شامة على خد الوطن ., وبيرق من بيارق عزة وفخرة ونشوتة بنوعية الانجاز , فكلما ارتفعت راية الاردن في دلالة استثنائية في صفحات الايام وعواصم الدنيا كلما استقرت في الحدقات الاردنية دمعة فرح , وفخر رقراقة وديعة صافية في عيون الاردنيين . يا منتخبنا الوطني لقد ارضعتكم الحرائر الاردنية ليفخر بكم تاريخنا رجالا راكموا الجهد والبذل والعطاء اللامتناهي وولاء لصفحات المجد الاردنية .
في كل قطرة عرق مباركة من جبين كل نسر منكم سيرة من الاصرار والبناء والجهد النوعي ووعي لوجدان الاردنين وارثهم , وحاضرهم, الحضاري , سكنتم قلوبنا وتدفقتم مع كريات الدم الحمرا واليبضاء في عروقنا, وشممنا زعتر, وزعفران ريحانكم مع رشفات القهوة العربية الاردنية . وكما القائد العسكري يستخدم دلالات من صلب التاريخ لحفز المقاتلين للذود عن راية الوطن استخدمت هذة الدلالات من قبل من اشرف واعد وبنى هذة الروح القتالية الرفيعة متحلية بقيم , وخلق , الرياضة والرياضيين العالية , وتم توظيف هذا النهج لصناعة الانتصارات والتعاطي مع الخسارة دروسا لبناء النصر " .
عدنان حمد انصهر مع قيم الاردنيين ووظفها مع الخبرة والذكاء والجهد وقراءة الاخر بعين ثاقبة وكرس بجهد جماعي للاداريين والمشرفين ومقاتلي منتخبنا الوطني دروسا وايحاءات بان لا مستحيل مع الارادة وروح البذل والعطاء الجماعية , وان علينا ان نعمل كأنة مستحيل ان نفشل , واننا اذا اردنا بلوغ الهدف فسنبلغة .
قبلة على جبين كل منكم , ودعواتنا وامنياتنا بان تواصلوا مسيرة الفخر والذود عن راية الوطن لتضل الهامات الاردنية في ذروة الشموخ وتوحدوا النسيج الوطني في ولاء ابدي للوطن كما هو الارث والحاضر والآتي .