جراسا -

خاص - سلم أ مين عام حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد الذي رافقه عدد من اعضاء قيادة الحزب سفير تركيا وسفيرة النرويج في عمان رسائل موجهة لرئيس الوزراء التركي ورئيس وزراء المملكة النرويجية على التوالي جاء فيها " لقد كان لمواقفكم النبيلة بادانة الظلم والعدوان الواقع على أهلنا في قطاع غزة، ومطالباتكم بوقف هذه المجزرة، الاثر الطيب في نفوسنا ، وفي صدور وعقول شعوب امتنا العربية والاسلامية".

وجاء في الرسالة "اننا اذ نثمن ونقدر لفخامتكم عاليا هذا الموقف الشجاع، الذي يعبر عن ارادة كل محبي العدل والحق والسلام، لنأمل ان تستمر جهودكم الخيرة لوقف نزيف الدم في قطاع غزة، ووقف تلك المحرقة الشنيعة. والعمل على فك الحصار الظالم ضد أهلنا، وفتح جميع المعابر البرية والجوية والبحرية في القطاع. "

واشار الامين العام الى استمرار "المحرقة الصهيونية الرهيبة التي تقتل الحياة والامل والمستقبل" لدى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار "آلة الحرب الصهيونية المدعومة من امريكا بالعدوان على غزة الجريحة، فتقتل الاطفال والنساء والشيوخ، وتستهدف المدارس والجامعات والمساجد، ومباني الامم المتحدة والصليب الاحمر، وكوادر الاسعاف، وتدمر المنازل والمباني المدنية، وتستخدم الاسلحة المحرمة دوليا، وتقترف جرائم الحرب والابادة الجماعية، وتستهتر بكل الاعراف والقوانين والقرارات الدولية، غير عابئة بكل النداءات لوقف هذه الجريمة الارهابية البشعة، بحق شعب أعزل، يقف المجتمع الدولي عاجزا عن ردع المعتدي، وايقاف الانتهاكات الصارخة لحقوق البشر"،الامر الذي قال انه "ينذر بمخاطر اقليمية ودولية تعصف بالمنطقة بكاملها".

الى ذلك ارسلت الامانة العامة للحزب رسائل مماثلة لقادة كل من سوريا والسودان واليمن وليبيا ثمنت مواقف هذه الدول ودعت الى "مواصلة الجهود لوقف المحرقة وفك.