الاعتصامات واضرارها


اعتصام هنا واعتصام هناك ، مثلا ان فكرت القيام بالاعتصام ولكن امام منزلي ضد زوجتي التي تصر على التخفيف من تناول وجبات الطعام ، لان لها اضرار كبيرة .
واصحابي الذين عودوني على اكل المناسف وتناول الحلويات فريحين بقرار الحكومة بفصل البلديات وتفقيس اعداد جديده منها ، وهذا يعني مرشحين كثر ، سيقومون بتفقد احوال المواطنين ، ودعوتهم لزيارة المقار الانتخابيه التي سيكون حاضرا فيها الطعام والشراب الى جانب النفاق الاجتماعي . والوعود الكذابه والبراقه .
وما لفت انتباهي في الاعتصامات ، تلك التي يقوم اصحابها بالاعتصام امام السفارات ، وارى ان هذة الاعتصامات، ليس لها اي جدوى تذكر، سوى تعطيل حركة السير، وازعاج جيران السفارات واشغال رجال الامن العام الذين هم بامس الحاجه الى ساعة راحة وهدوء واجازة يقضونها بين افراد اسرهم ، كما يفعل المعتصمون بعد انتهاء الاعتصامات حيث يذهبون منهكون من شدة الاعياء جراء وقوفهم في الاعتصام حتى ان اصواتهم تكاد تسمع جراء الهتافات التي اطلقوها في الاعتصامات . وكان نشامى الاعتصامات مثل ام العروس جسم يتحرك بلا صوت من كثرت طلبات المدعوين .
واقترح على الاخوة الراغبين بالاعتصام امام السفارات ان يذهبو الى دول هذة السفارات وهناك يعتصموا لان النتيجه ستكون مفيده اكثر. فاعضاء السلك الدبلوماسي في السفاره هنا مغلوب على امرهم . لا حول لهم ولا قوة . وقيام المعتصمين بالاعتصام امام السفاره هو مضيعه للوقت . والاعتصام لا احد يعيره اي اهتمام اي " لا في العير ولا في النفير" .واسوق مثلا الاعتصامات التي جرت وما زالت تجري امام السفاره السعودية ، اذ ينفذ اهالي المعتقلين الموقوفين والمحكومين السياسيين الاردنيين في السجون السعودية اعتصاما مفتوحا أمام السفارة السعودية في عبدون . واعتقد ان هؤلاء المعتصمين لايعرفون مدى الضرر الذي يلحق بالعلاقات بين البلدين .
هذة الاعتصامات تعمل على تشويه سمعة الأردن لدى المواطن السعودي ، وتزرع الكره بينهما ، واعتقد ان مكان الاعتصام المناسب لهم هو امام مبنى وزارة الخارجية الاردنية ، وقيامهم بتسليم رسالة الى الوزير تبين التقصير الحاصل اذا وجد من قبل اركان السفارة الاردنية في الرياض ، في متابعتهم قضايا ( المساجين ).



تعليقات القراء

اخو علياء
استاذي الفاضل انا اعرف كثيرون من خارج الاردن الذين الغوا زيارتهم للاردن هذا العام ، صدّقني خربت بيوت كثيرون ممن ينتظرون موسم الصيف ويعيشون عليه بسبب هذه الاعتصامات ، فالسائح عندما يرى أي تجمع لا يهمه سلمي أو غي سلمي معارض أم مؤيد فهمه الوحيد أن يقضي اجازة هادئه مع اسرتة بدون منغصات ، فالمعتصمون يغلقون الشوارع وان تدخلت قوات الامن تقوم الدنيا عليها وكأن الحق في تلك المرافق لمئاّّّّت من المعتصمين وبقية الملايين ليس لهم حقوق في تلك المرافق، الاعتصامات أمام سفارات الدول ينظر لها في الخارج بأشد انواع الاساءة لتلك الدول ونحن لا ينقصنا فنحن بحاجة الجميع ، في الشعوب الديموقراطية يخرجون للشارع بالمليون ولمرة واحدة ولمدة سنة أو أكثر لن ترى احد يوصلون الصوت مرة واحدة وينتظرون نتائج لكننا نحن والله هذه الديموقراطية لا تركب علينا 0
10-10-2011 04:55 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات