هل هناك من يُبرىء الأكمه والابرص؟؟


نحن نعيش على اعتاب الآخره , وهنالك الكثير من الدلائل لا ادعي صحتها ولكن تؤشر الى اقتراب دنو الأجل,ولا اريد الخوض في ما تم اسناده الى الرسول الكريم عليه افضل التسليم من اشارات ولكن دعونا نخوض في ما تتناقله الفضائيات وما نراه يومياً في حياتنا المعاشه من استفحال للجريمه وانتشار للبغاء واستشراء الفساد وغياب او تغييب للضمير واقتتال الأخوه وقتل وهتك عرض الحرائر في ارض الرباط (بمعنى اكناف بيت المقدس),الى الكثير الكثير من الافعال التي يندى لها الجبين, اليست كافيه بنزول المسيح عليه السلام ليدعو الى الفضيله والعوده الى تعاليم الاسلام السمحه كما ارادها الله وأتى على ذكرها سيد الخلق محمد عليه السلام حين قال انما بُعثت لأتمم مكارم الاخلاق..اين نحن من تلك.
ليس غريباً ما يحدث في مجتمعاتنا العربيه وبما يدعونه بالربيع العربي من تحول واقصاء لزعامات طالما تعفنت من طول الرقود على اعناق الأمه وباعت اوطانها بعدما افتقدت للشرعية و للكرامه لقاء ارقام في حسابات بنوك الغرب الكافر سرعان ما هوت,وليس حقاً ما يدعونه بارتهان هذه الحراكات الشعبيه التي ولدت من رحم المعاناة والجوع والرفض الى الغرب وامريكا خصوصاً, بل باعتقادي هو هيجان لجملٍ عربي لا لتنين طال تعذيبه فقتل من يقوده رفساً او كما يصفه البعض,,لكن هنالك محاولات لتقزيم الانجازات او لمحاولة ركوب الموجات من قبل الغرب كما ايضاً من المرتزقه اللذين يعيشون بين ظهرانينا للحصول على المكتسبات لكن أيان لهم ذلك فالشعوب نفضت غبار الخوف والاستسلام الى غير رجعه ولن تقبل بغير العوده الى شرع الله للاحتكام اليه لا للاحزاب الدينيه المرتبطه بالغرب والشرق,,فبين ايدينا كتاب الله وسنة نبيه الكريم هي خير مرجع لنا ان اردنا العزة والنصر المحقق..
هنالك اوجاعٌ وامراض يعاني منها الجسد العربي المسلم منذ زمنٍ ليس بالقصير ولقد حاول الكثيرين علاجه وابراءه لكن دائما كانت محاولاتهم تصتدم بازلام الانظمة القمعيه وذكورهم لا رجالاتهم فالرجولة صفة قلما نشهدها في زمن الدولار والدينار حتى اضحينا نستجدي قمحنا وخبزنا وقوت يومنا من عدو لا يرحم,وتعددت ولاءاتنا لغير دين الله ونطلب العون من الله,فاستشرى فينا الفساد وضُيّعت الأمانه وتولى امورنا من هم غير أُهل لها فاضحينا دويلات منقسمه على نفسها تارة نصادق الشيوعيون وتارة امريكا حتى تقطعت اوصالنا وانهكتنا التبعيات,فالوهن تسلل الى اعماقنا ففتك بنا وبقيمنا وعاداتنا حتى اصبحنا قبائل وشعوباً متناحره,,غيّبنا شرع الله فسلط الله علينا من لا يخافه ولا يرحمنا من ابناء واحفاد القردة والخنازير عليهم لعنة الله ومن والاهم من زعماء الأمه والغرب الحاقد على ديننا واسلامنا..ليس لنا بُد من العودة الى الطريق القويم الذي رسمه الله لنا لنعود لكرامتنا ولنعيد ما اغتصب من ارض المسلمين ولنقود العالم والبشرية جمعاء الى عدالة التطبيق وتطبيق العدالة..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات